أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن «الحكومة العراقية تسعى إلى بناء أفضل العلاقات الجيدة مع الأشقاء في الكويت، ونطالبهم بعدم تصديق الشائعات أو التصريحات المغرضة التي تهدف إلى توتير العلاقات بين الجانبين».
وشدد في تصريحات لصحيفة «الحياة» اللندنية نشرتها امس على «وجوب اعتماد المواقف الرسمية التي تصدر من الحكومة وليس الطروحات الشخصية التي لا تمثل توجه الحكومة العراقية ورؤيتها»، في اشارة الى تصريحات نسبت إلى ممثل العراق في الأمم المتحدة قيس العزاوي الذي دعا إلى إعادة ترسيم الحدود مع الكويت مجددا، لكنه نفى لاحقا هذه التصريحات.
وأوضح الدباغ أن «العراق يحترم القرارات الأممية التي صدرت في حقه على خلفية ممارسات النظام السابق، لكن هذا لا يلغي مساعيه إلى تهيئة الأجواء للخروج من طائلة الفصل السابع».
وفيما يخص الترويج لقضية الانتشار العسكري العراقي قرب الحدود مع الكويت، قال الدباغ: «إنها شائعات أريد منها توتير العلاقة مع أشقائنا في الكويت، ولا صحة لذلك ولا نسمح بحدوث مثل تلك الأعمال». وأكد مصدر في وزارة الخارجية أن «اجتماعات اللجان الثنائية بين ممثلي المؤسسات الحكومية في العراق والكويت ستنطلق قريبا في اتجاه حسم كثير من القضايا العالقة»، وأشار المصدر الى أن «الاجتماعات ستعقد بين الجانبين بعد إعلان تشكيل الحكومة مباشرة للبحث في ملف ترسيم الدعامات الحدودية وآبار النفط المشتركة وغيرها من الملفات العالقة».