عقد مجلس الوزراء اجتماعه الاسبوعي أمس في قصر السيف برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالنيابة ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك.
وبعد الاجتماع صرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان الروضان بأن المجلس استهل أعماله بالاطلاع على الرسائل الموجهة الى صاحب السمو الأمير من كل من حرم رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة ومن دولة الرئيس سعد الحريري ـ رئيس وزراء الجمهورية اللبنانية الشقيقة ومن رئيس جمهورية سلوفاكيا ومن رئيس جمهورية ليبيريا ومن رئيس جمهورية مالاوي، التي تناولت العلاقات المتميزة التي تربط بين الكويت وكل من هذه الدول الشقيقة والصديقة والحرص المشترك على تعزيزها وتقويتها في مختلف المجالات.
وقال الروضان ان المجلس رحب في مستهل اجتماعه بالزيارة التي يقوم بها للبلاد صاحب السمو الملكي الامير المهتدي بالله ـ ولي عهد سلطنة بروناي دار السلام الشقيقة، متمنيا له والوفد المرافق طيب الاقامة في البلاد.
وقال الروضان بمناسبة مرور الذكرى العشرين لجريمة الاحتلال العراقي الغاشم للكويت ان الكويت تستذكر بكل ألم ومرارة جريمة الغدر الشنعاء التي اقترفها الجيش الصدامي فجر الثاني من اغسطس عام 1990 والتي راح ضحيتها مئات من الشهداء والاسرى والمفقودين من ابناء وطننا العزيز ومن الدول الاخرى الشقيقة والصديقة وتترحم على أرواح الشهداء والابرار، سائلا المولى عز وجل ان يظلهم برحمته ورضوانه ويدعو مجلس الوزراء الشعب الكويتي في هذه الذكرى التي شعر فيها بمرارة الظلم والطغيان ان يستلهم الدروس والعبر والعظات والسعي لبناء الحاضر والمستقبل والتكاتف لتعزيز الوحدة والروابط الوطنية واستكمال مسيرة الآباء والاجداد في بناء وطننا الغالي وان يديم على كويتنا نعمة الأمن والاستقرار في ظل قائد مسيرتنا صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد.
وأضاف ان مجلس الوزراء يجدد التعبير عن الامتنان والتقدير لكل من ساهم من الدول الصديقة والشقيقة في دحر هذا المعتدي الآثم ويؤكد مجلس الوزراء في هذا الصدد دعم الكويت للجهود المبذولة لبناء العراق الجديد الذي يقوم على الحرية والديموقراطية واحترام سيادة العراق وحسن الجوار والالتزام بالمواثيق والقرارات الدولية وتجاوز آثار ومخلفات النظام الصدامي البائد لتتضافر الجهود وتوجه الطاقات والإمكانات المتاحة للنهوض بدولتنا من أجل رخائها وازدهارها فيما يحقق المصالح المشتركة وتعميق روابط الاخوة العربية وتدعيم أسباب الاستقرار في المنطقة لينعم جميع أبنائها بالسلام والأمن بعد طول معاناة.
وقال الروضان ان المجلس بحث الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة على الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي.