حنان عبدالمعبود
اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي 2009 قرارا باعتماد يوم التاسع عشر من أغسطس، يوما عالميا للعمل الإنساني، وذلك لزيادة الوعي العام بأنشطة المساعدة الإنسانية في جميع أنحاء العالم وبأهمية التعاون الدولي في هذا الصدد، وتكريما لجميع العاملين في مجال تقديم المساعدة الإنسانية وموظفي الأمم المتحدة والأفراد المرتبطين بها الذين يعملون للنهوض بالقضية الإنسانية وإحياء لذكرى من قضى نحبه منهم أثناء أداء مهامهم، وبدورها أكدت الاختصاصية بإدارة تعزيز الصحة د.خالدة الخضر أن رؤساء اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات الدولية للأمم المتحدة كانوا قد اتفقوا على أن الهدف من الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني هو تكريم الذين فقدوا أرواحهم في الخدمة الإنسانية، والاعتراف بالعمل المتواصل لموظفي العمل الإنساني في جميع أنحاء العالم، وكذلك توجيه الانتباه إلى الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء العالم.
وأضافت، اختير يوم 19 من أغسطس للاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني وذلك تخليدا لذكرى وفاة البرازيلي سيرجيو فييرادي ميللو، والعشرين ضحية الذين قتلوا معه في العراق وقد عمل سيرجيو فييرادي ديبلوماسيا للأمم المتحدة لمدة 34 عاما في عدة دول كان آخرها العراق ممثلا للامين العام للأمم المتحدة. وقالت، إن الحروب والطوارئ والكوارث الإنسانية الطبيعية مثل الزلازل والبراكين والجفاف والعوامل غير الطبيعية مثل الحروب والحوادث الضخمة تسبب الدمار في الممتلكات والأرواح وتتسبب أيضا في معاناة هائلة للبشر. فمثلا يوجد حاليا أكثر من 27 مليون مشرد داخل دولهم و10 ملايين لاجئ في جميع أنحاء العالم ويعاني شخص من كل 6 أشخاص من الجوع المزمن. وأشارت الى أنه توجد بالكويت منظمات تعنى بالعمل الإنساني مثل الهلال الأحمر الكويتي حيث انها تعتبر من أولى الجمعيات التي تفاعلت إنسانيا مع كارثة تسونامي في اندونيسيا.