ترأس ممثل صاحب السمو الأمير سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد المائدة المستديرة الثانية الخاصة بموضوعي الصحة والتعليم في الاجتماع الرفيع المستوى لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية الذي يعقد حاليا في مقر الأمم المتحدة بنيويورك على هامش أعمال الدورة الخامسة والستين للجمعية العامة.
وأشار سموه الذي شاركه في رئاسة المائدة المستديرة رئيس جمهورية غواتيمالا ألفارو كولوم كاباليروس تعليقا على ما جاء في تقرير الأمين العام المعنون بـ »الوفاء بالوعد» وخاصة فيما يتعلق بالتعليم والصحة إلى التقدم الجيد الذي حققته مسيرة التصدي للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الايدز) كما اتضح من انخفاض معدل الإصابات الجديدة في العالم بنسبة 17% مقارنة بما كانت عليه في عام 2001 إلى جانب التقدم المحرز في إيصال الأدوية إلى الدول الفقيرة والنامية.
وفيما يتعلق بالتعليم أشاد سمو الشيخ ناصر المحمد «بالتقدم الرائع» الذي تحقق منذ عام 2000 نحو تحقيق هدف تعميم التعليم الابتدائي والذي انعكس في ارتفاع نسبة الالتحاق بالمدارس في عديد من الدول النامية إذ تخطت تلك النسبة 90% وتقلصت أيضا الفجوة بين الجنسين في نسبة الالتحاق بالتعليم الابتدائي.
وشدد ممثل صاحب السمو الأمير في الختام على أهمية الالتفات إلى ما ورد في التقرير من وجوب تعزيز أنظمة التعليم الوطنية عن طريق تحسين البنية التحتية وتنمية الموارد البشرية.
وتعتبر المائدة المستديرة الثانية الخاصة بالتعليم والصحة من أهم الموائد كونها تناقش ما مجموعه أربعة من أصل ثمانية أهداف للألفية الإنمائية إذ ان الهدف الثاني من أهداف الألفية الإنمائية والتي يأمل العالم تحقيقها بحلول عام 2015 هو تحقيق تعميم التعليم الابتدائي إلى جانب ثلاثة أهداف تتعلق بالصحة وهي خفض عدد وفيات الأطفال وتحسين الصحة النفسية ومكافحة فيروس نقص المناعة البشرية (الايدز) والملاريا وغيرهما من الأمراض.
وتشير الدراسات العديدة التي أجرتها الأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة إلى أن الأطفال والنساء في البلدان الفقيرة والمناطق الريفية والمناطق المتأثرة بالصراعات والحروب هم الأكثر تأثرا من عدم توافر بيئة تعليمية مناسبة كما دعت تلك الدراسات إلى العمل على خلق التزام سياسي قوي من قبل الدول من أجل حصول جميع الأطفال على التعليم بالإضافة الى متابعة معدلات الالتحاق بالمدارس ومعدلات إنهاء المراحل الدراسية.
وفي الدراسات التي أجرتها الأمم المتحدة تبين ضرورة جذب وتدريب وإعادة تأهيل العاملين في القطاع الصحي من أجل ردم الفجوات في توفير الموارد البشرية ومن أجل الحصول على خدمات صحية جيدة والدعوة إلى إقامة شراكات مع القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية في سبيل تأمين إيصال الرعاية الصحية إلى المجتمعات الأكثر إرهاقا بالأمراض وخاصة في حالة النزاعات والحروب.
واقرأ ايضاً:
الأمير هنأ أرمينيا ومالطا وبيليز بالأعياد الوطنية
نائب الأمير استقبل وزير الداخلية و4 نواب
رئيس مجلس الوزراء بالإنابة استقبل السفير الفرنسي وقنصلنا لدى الصين
محمد الصباح بحث مع نظيره البلغاري التعاون الاقتصادي وإعادة فتح الروابط الجوية بين البلدين
«الخارجية» دعت المسافرين إلى باكستان لتجنب الذهاب إلى بعض المناطق دون إذن
البدر: تبادل الخبرات وإبراز الهوية العربية بين مختلف الأمم والشعوب
سفيرنا لدى الأرجنتين شارك في احتفال تشيلي بالاستقلال
العبدالله: دعوة من الرئيس السلوفاكي لسمو الأمير لزيارة براتسلافا
العدساني: مؤتمر «المدن العربية» بالكويت نقلة نوعية في عملها
كارم: الكويت قدمت نموذجاً بارعا في «حقوق الإنسان»
لجنة التعويضات البيئية لحرب الخليج تجتمع في عمان اليوم
بشارة: تدريب القوى العاملة في مجال الطاقة النووية