أوضحت الكويت امس انها بذلت جهودا كبيرة لتحقيق مفاهيم ومبادئ الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والتمييز بإنشاء المركز العالمي للوسطية الذي يعزز تقارب الحضارات تطبيقا لنهج ارساه وأكده صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد.
وقال عضو بعثة الكويت الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف المستشار مالك الوزان في كلمته أمام الدورة الـ 15 لمجلس حقوق الانسان «ان جهود صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد تأتي بمناسبة اطلاق الامم المتحدة للعام 2010 كعام للتقارب بين الثقافات وتماشيا مع دعوته للمجتمع الدولي في اجتماع الامم المتحدة الرفيع المستوى للحوار بين الحضارات الى العمل على تحويل ثقافة العالم من ثقافة كره وتعصب وحرب الى ثقافة حوار وتعايش وجودا وفكرا».
وبين «ان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد شدد على ضرورة إصدار الامم المتحدة تعهدا عالميا يقضي بالدعوة الى الالتزام باحترام الاديان وعدم المساس او التعرض او التهكم على رموزها ومنع الحملات التي تسعى لتعميق الخلافات بينها والالتزام بتشجيع وتمويل برامج نشر ثقافة التسامح والتفاهم عبر الحوار لتكون اطارا للعلاقات الدولية».
ودعا المستشار الوزان اثناء مناقشة البند التاسع من اعمال المجلس حول العنصرية وما يتصل بذلك من أشكال التعصب المفوضة السامية لحقوق الانسان نافي بيلات لـ «دراسة مسألة الحد من انتشار ظاهرة كراهية الاسلام وتشويه صورة الأديان والتحريض على الكراهية والتمييز والعنف ضد المسلمين».
واعرب عن «ضرورة النظر الى أهمية تصدي مجلس حقوق الانسان لأي اعمال تمييزية أو ممارسات عنصرية من قبل إسرائيل ضد المواطنين العرب.