بشرى الزين
اعرب وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله عن ارتياحه للمستوى الذي بلغته العلاقات بين الكويت والمانيا معبرا عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال الذي اقامه السفير الالماني لدى الكويت فرانك ماركوس مان مساء اول من امس في مقر اقامته بمناسبة العيد الوطني لالمانيا الاتحادية.
وضاف الجار الله في تصريح للصحافيين،نسعى دائما الى تطوير هذه العلاقات الثنائية مذكرا بالزيارة التي قام بها صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد الى برلين في مايو الماضي ولقائه بالقيادة الالمانية، مشيرا الى ان البلدين يتابعان جل المواضيع الـتي تمت مناقشتها خلال هذه الزيارة، لافتا الى ان هذه الزيارة الاميرية اضافت الكثير للعلاقات بين البلدين انطلاقا من القاعدة التي اسستــها القيادتان السياسيتان في كلا البلديـن الصديقين لتعزيز وتطوير مجـالات التعاون بينهما.
كما ذكر الجار الله بدور المانيا في مساندة الكويت اثناء الاحتلال العراقي، مشيرا الى ان الموقف الالماني كان متميزا وداعما للكويت حيث تواصل هذا الدور بعد تحرير الكويت في المحافل الدولية مؤكدا على ان هذا الدور هو محل تقدير واعتزاز لدى الشعب الكويتي والمسؤولين الكويتيين.
وفي رده حول ماجاء في تصريحات للخبير الجيولوجي جاسم العوضي بشأن مفاعل بوشهر والمخاطر التي تهدد المنطقة في حال حدوث اي خلل قال الجار الله: ان هذه المعلومات مقلقة وتتفق تماما مع ما كنا نردده دائما بأنه يساورنا قلق كبير من هذا المفاعل، مؤكدا ان قلق الكويت لايزال مستمرا من هذا المفاعل.
ومن جهته، اكد السفير الالماني فرانك ماركوس مان على اهمية هذه المناسبة التي اسست لذكرى الوحدة بين شطري المانيا في العام 1990 بعدما كانت مقسمة الى شرقية وغربية لمدة 45 عاما.
وذكر ان حدث الوحدة مر بشكل سلمي دون اي احداث عنف، مشيرا الى انه خلال تلك الفترة تلقت المانيا دعما قويا من دول اوروبا الشرقية المجاورة من تشكسلوفاكيا سابقا وهنغاريا وپولندا معبرا عن سعادته العميقة بهذه المناسبة.
كما تطرق مان الى علاقات بلاده مع الكويت التي زادت عمقا بعد الزيارة التي قام بها صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد الى المانيا منتصف العام الحالي، مشيرا الى النتائج الجيدة التي انبثقت عن هذه الزيارة والتي شملت توقيع عدة اتفاقيات التي نعمل بشأنها الآن