قالت سفيرة مجلس التعاون الخليجي لدى الاتحاد الاوروبي أمل الحمد ان دول الاتحاد الاوروبي الـ 27 ودول مجلس التعاون الخليجي الـ 6 بحاجة الى تعميق الحوار فيما بينها لتوطيد أسس علاقة استراتيجية بين المنطقتين لارساء الامن والسلام الدوليين. وشددت الحمد في كلمتها امام وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع شبه الجزيرة العربية على أن الكتلتين الاقليميتين «تتمتعان بكافة الامكانات لتوحيد جهودهما ولعب دور هام بوصفهما شريكين استراتيجيين لمواجهة التحديات العالمية والدولية».
وأشارت الى التقدم في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي بدءا من توقيع اتفاق التعاون في عام 1988 الى اعتماد برنامج العمل المشترك خلال الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي في لوكسمبورغ في يونيو الماضي. وبينت الحمد أن «كل هذه الجهود المشتركة تؤكد بوضوح مصلحتنا المشتركة في تعزيز علاقاتنا لدى تقاسم الهموم المشتركة» مضيفة أن الضرورة تقتضي «بذل المزيد على أرض الواقع للارتقاء بالعلاقة الى مستوى اعلى».
واوضحت ارفع ديبلوماسية خليجية في بروكسل أربعة مجالات استراتيجية حاسمة لتطوير التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي وهي الطاقة والاستثمارات والتجارة والامن الاقليمي.