دعت الكويت اسرائيل للانضمام فورا الى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية واخضاع جميع منشآتها النووية لنظام الضمانات التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها المستشار في وفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة محمد فيصل المطيري أمام الدورة العادية الـ 65 لـ (لجنة نزع السلاح والأمن الدولي) التابعة للجمعية العامة هنا الليلة الماضية. وطالب المطيري اسرائيل الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي لم تنضم بعد الى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية والوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية في تحد لقرارات الشرعية الدولية بالانضمام فورا الى المعاهدة وبإخضاع كافة منشآتها النووية لنظام الضمانات التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية. واعتبر أن الموقف الاسرائيلي من المعاهدة «سيوفر الذرائع والأسباب لدول أخرى لامتلاك السلاح النووي مما يدخل المنطقة في فوضى أمنية لها انعكاساتها السلبية الخطرة».
وفيما يخص البرنامج النووي الايراني أوضح المطيري «أن دولة الكويت ليست ببعيدة جغرافيا عن المفاعل النووي المعني في حال حدوث تسربات نووية نتيجة عوامل طبيعية» في اشارة الى احد مفاعلات مدينة (بوشهر) في ايران.
وأكد أنه من حق الدول كافة ودون تمييز بما فيها ايران في انتاج واستخدام الطاقة النووية السلمية واجراء بحوث علمية في هذا المجال «بيد أن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وحل الخلافات عن طريق الحوار والتعاون لتعزيز الثقة مطالب مهمة لطمأنة دول المنطقة والمجتمع الدولي حول طبيعة تلك البرامج وفقا لمتطلبات الوكالة ولقرارات الشرعية الدولية».
وأعرب المطيري عن التفاؤل ازاء التطورات الجارية في مجال نزع السلاح وعن الأمل في أن يعقد المؤتمر الدولي النووي في موعده المقرر عام 2012.