شددت الكويت على ضرورة اصدار الأمم المتحدة تعهدا عالميا بالدعوة الى الالتزام باحترام الأديان وعدم المساس بها أو التهكم على رموزها ومنع الحملات التي تسعى لتعميق الخلافات بينها وعلى تشجيع تمويل البرامج التي تنشر ثقافة التسامح والتفاهم عبر الحوار لتكون اطارا للعلاقات الدولية.
جاء ذلك على لسان السكرتير الثالث ياسين الماجد الذي ألقى كلمة وفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة أمام اللجنة الاجتماعية والانسانية والثقافية التابعة للجمعية العامة في دورتها الـ 65 خلال مناقشتها البند «القضاء على العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب». وأوضح الماجد أن تلك الدعوة تنبع من ايمان الكويت بضرورة ترسيخ وتعميق أسس المساواة بين أفراد المجتمع من خلال المبادئ الاسلامية والمواثيق الدولية ولأن الأمم المتحدة أعلنت السنة الحالية «سنة التقارب بين الثقافات».
وذكر ان الكويت اتخذت في هذا المجال العديد من الاجراءات القانونية والعملية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري وكراهية الأجانب حيث كفل دستورها المبادئ الأساسية للحريات العامة وحقوق الانسان.
واستشهد بمادة الدستور التي تنص على أن الناس سواسية في الكرامة الانسانية وهم متساوون لدى القانون في الحقوق والواجبات العامة لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين.