حصلت الكويت على المركز الـ 47 ضمن فئة التنمية البشرية المرتفعة في تقرير التنمية البشرية لعام 2010 والذي تصدره الأمم المتحدة ونشر أمس تحت عنوان «الثروة الحقيقية للأمم: مسارات إلى التنمية البشرية).
وقال التقرير ان الدول العربية احتكرت نصف المراكز العشرة الأولى في سرعة معدل التنمية البشرية على مستوى العالم خلال العقود الأربعة الماضية لكن لا يمكن التهوين من اثر الحروب والصراعات على عملية التنمية في المنطقة.
وأضاف التقرير: ان سلطنة عمان جاءت في المركز الأول على مستوى العالم بين 135 دولة تناولها التقرير في معدل التحسن الذي حققته بالمقارنة مع ما كانت عليه عام 1970.
وجاءت السعودية في المرتبة الخامسة وتونس السابعة والجزائر التاسعة والمغرب العاشرة.
وأوضح التقرير ان مصدر هذا التقدم ليس ايرادات النفط والغاز كما قد يفترض وانما هو نتيجة للانجازات الكبيرة التي حققتها هذه البلدان في الصحة والتعليم اي في البعدين غير المرتبطين بالدخل من دليل التنمية البشرية.
وفيما يتعلق بترتيب دليل التنمية البشرية لهذا العام جاءت الامارات في المركز الأول بين الدول العربية وفي المرتبة الـ 32 على الصعيد العالمي مما يجعلها في فئة البلدان ذات التنمية البشرية المرتفعة جدا، وحلت قطر والبحرين في المركزين 38 و39.
وضمت فئة التنمية البشرية المرتفعة الكويت في المركز 47 وليبيا 53 والسعودية 55 وتونس 81 والأردن 82 والجزائر 84.
وفي فئة التنمية البشرية المتوسطة جاءت مصر في المركز 101 ثم سورية 111 والمغرب 114.
وضمت فئة التنمية البشرية المنخفضة اليمن 133 وموريتانيا 136 والسودان 154.
وذكر التقرير ان مستوى تمثيل المرأة في البرلمانات العربية ارتفع من 18% عام 1980 الى 27% عام 2008 لكن البلدان العربية لاتزال تشهد قيودا على حق المرأة في التصويت.