- رفض «البلدي» تخصيص موقع لكنيسة كاثوليكية في المهبولة مسألة فنية وأتمنى أن نجد المكان المناسب في أسرع وقت
- على العراقيين استغلال الدعوة الصادقة من خادم الحرمين الشريفين والحضور إلى الأرض الطاهرة والعرب ينتظرون ما سيقدمه الأميركيون لعملية السلام
بيان عاكوم
رفض نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح اتهام بعض النواب للسفراء بأنهم طائفيون، مشيرا الى ان ابناء الكويت لا يمكن ان نقبل عليهم ذلك لأنهم ممثلون لصاحب السمو الأمير، وقال: لا أعرف ما المقصود ولكن كل سفرائنا يخدمون البلد بتفان واخلاص وولاء ومستعدون للفداء من اجل الكويت، مشيرا الى ان جزءا منهم يخدمون البلد في مناطق صعبة وخطرة جدا وهم يرفعون العلم الكويتي.
ورد الشيخ د.محمد الصباح على سؤال بخصوص كثرة الاستجوابات قبيل مغادرته للمشاركة في مؤتمر صير بني ياس للأمن والسلام الذي يعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة، رد بأن هذا الأمر أصبح جزءا من الحراك السياسي للبلاد.
وفي موضوع السلام قال ان العرب الآن ينتظرون ما سيقدمه الأميركان خصوصا بعد انتهاء انتخابات الكونغرس.
أما بشأن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للأطياف العراقية، فأكد انها دعوة صادقة ومخلصة من بلد معطاء ومن مصلحة الجميع الحضور واستغلال هذه الفرصة.
وفيما يلي تفاصيل رد الشيخ د.محمد الصباح على أسئلة الصحافيين:
ماذا بشأن الاجتماع؟
سنشارك في مؤتمر صير بني ياس في الامارات العربية المتحدة المتعلق بقضية السلام في الشرق الأوسط وسيحضره مجموعة كبيرة من وزراء الخارجية ومفكرون من حول العالم وهو فرصة كذلك للتباحث بيننا وبين اصدقائنا في كيفية اعادة تفعيل المسيرة السلمية في قضية السلام بالشرق الأوسط ووضع ضغوط على اسرائيل لكي تستجيب لمعطيات السلام في المنطقة. وهذا هو الاساس من الاجتماع.
مشهود للديبلوماسية الكويتية كفاءتها منذ تأسيسها وحتى الآن، ولكن تعرضت لهجوم من بعض النواب في جلسة مجلس الأمة الماضية حول عمل بعض السفراء في الخارج وتعيين الجدد منهم، فكيف قرأت ذلك؟
لم اكن موجودا في هذه الجلسة ولكن قرأت ان هناك اتهاما لبعض السفراء بأنهم طائفيون، فأبناء الكويت لا يمكن ان نقبل عليهم ذلك لانهم ممثلون لصاحب السمو الأمير ولا اعرف ما هو المقصود ولكن كل سفرائنا يخدمون البلد بتفان واخلاص وولاء، ومستعدون للفداء لاجل الكويت،، وجزء مهم منهم يخدمون في مناطق صعبة وخطرة جدا وهم يرفعون العلم الكويتي، ولذلك فهم يحظون بالثقة المطلقة لصاحب السمو الأمير وعكفت وزارة الخارجية في هذا العام فقط على تبوؤ 14 شابا وشابة منصب رئاسة بعثة وسفير وهذه دفعة كبيرة واكبر كمية من السفراء الجدد تخرج في وزارة الخارجية في فترة قصيرة، ونحن فخورون بهذه المجموعة الطيبة من ابنائنا وبناتنا الذين «يمسكون» السفارات ويرفعون «البيرق» الكويتي.
بحث الرئيس الفلسطيني عن بدائل مع القيادة الكويتية في حال تعثر المفاوضات فإلى أي مدى هناك قناعة بهذه البدائل؟
طرح بالفعل الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرئياته حول عملية السلام والجميع يوافقه عليها لصعوبة هذه المرحلة الحرجة وإذا لم يكن هناك توقف عن استمرار بناء المستوطنات وسلب الاراضي الفلسطينية خصوصا في القدس الشرقية إذن لا معنى اطلاقا لاستمرار هذه العملية والمفروض البحث عن بدائل اخرى.
لكن البدائل المطروحة غير مقنعة كما يقال؟
هذا الأمر محل تفاوض في اجتماع اللجنة العربية لمبادرة السلام الاسبوع المقبل وسيتداوله العرب المرحلة القادمة ولكن نحن اعطينا مجالا في قمة سرت للجهود الاميركية ونعرف الوضع السياسي في الولايات المتحدة الاميركية والانتخابات النصفية انتهت الآن ونحن بانتظار ماذا سيقدمه الاميركان في هذا الشأن.
معظم الوزراء يتعرضون لاستجوابات من قبل النواب فهل نحن مقبلون على عدم استقرار سياسي بين الحكومة والمجلس؟
في موضوع المساجلات البرلمانية أعتقد ان هذا الأمر اصبح جزءا من الحراك السياسي الكويتي.
عدم الاستقرار ليس في فلسطين وحدها بل العراق والسودان واليمن هل هناك مباحثات ستجرى بهذا الشأن؟ وهل هناك لقاءات ثنائية ستتم على هامش المؤتمر؟
هذا الأمر في الوجدان ومستمر في جميع اجتماعاتنا الأمر هو استقرار المنطقة، الاستقرار يعني الجميع لأن تعرض اي جزء من العالم العربي للخطر والتهديد للأمن القومي يصبح تهديدا للجميع.
ما أبرز النقاط التي ستطالبون بها من خلال هذا المؤتمر؟
هذا المؤتمر لتبادل وجهات النظر وفيه وزراء خارجية من العالم العربي ومن خارجه وأصحاب رأي وأصحاب فكر فهو مكان كمنتدى.
كيف قرأتم رفض المجلس البلدي تخصيص موقع لكنيسة كاثوليكية في المهبولة في الوقت الذي كانت فيه الكويت تنادي من على منبر الأمم المتحدة بضمان حرية الأديان؟
لا أنظر الى ذلك على انه ضد الكنيسة، القضية يمكن ان تكون فنية وأتمنى ان نجد المكان المناسب في أسرع وقت.
العاهل السعودي الملك عبدالله دعا للحوار السياسي العراقي لأطياف الحوار السياسي، بينما العراق يمر بمخاض عسير بخصوص تشكيل الحكومة كيف تقيّم هذا الموقف في ظل رفض بعض الأطياف للحوار؟
لا أرى ان دعوة خادم الحرمين والتي هي دعوة صادقة ومخلصة من بلد معطاء على انها بديل عن الحراك السياسي الموجود حاليا في العراق، لذلك فخادم الحرمين قال ان الحوار سيجرى بعد العيد وهذا يعني انه يعطي فرصة لهذا الحراك ان يأخذ مداه وان يكون الاجتماع بعد العيد ولذلك أعتقد انه من المهم والضروري ومن مصلحة الجميع ان يستغل العراقيون هذه الفرصة ويحضروا الى هذه الأرض الطاهرة.
واقرأ ايضاً:
المزين: نتطلع لزيارة صاحب السمو التاريخية لروسيا في القريب لدفع العلاقات إلى آفاق رحبة في كل المجالات لخدمة المصالح المشتركة
الرئيس الروسي قلد الفلاح وسام الصداقة وكيل الأوقاف: تكريم الكويت أميراً وشعباً
أبوالحسن: حماية النازحين العراقيين من مسؤوليات المجتمع الدولي والكويت قدمت مليون دولار لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
الكويت تأسف لقرار إسرائيل عدم تمديد تجميد الاستيطان
جيورجي: رئيسة الأرجنتين تولي تطوير العلاقات مع الكويت اقتصادياً وسياسياً اهتماماً خاصاً