أكدت الكويت أن الأهداف الإنمائية للألفية قابلة للتحقيق في موعدها في عام 2015 رغم تزايد المصاعب والتحديات متى توافرت الإرادة السياسية وبذلت الجهود اللازمة.
جاء ذلك في كلمة لوفدنا الدائم لدى الأمم المتحدة ألقاها السكرتير أول سعد المهيني أمام الجمعية العامة في دورتها الخامسة والستين خلال مناقشتها لمسألة متابعة نتائج مؤتمر قمة الألفية الليلة قبل الماضية.
وقال المهيني «إننا نتفق مع ما جاء في تقرير الأمين العام أن الأهداف الإنمائية لاتزال قابلة للتحقيق في موعدها للوصول الى ما نصبو إليه جميعا من خلق عالم أفضل تضيق فيه فجوة الخلافات والانقسامات وتتسع فيه آفاق التعاون والشراكة ويسوده الأمن والسلام».
وأضاف أن الكويت لم تتوان في تنفيذ التزاماتها الدولية منذ أن تعهدت بالتضامن مع المجتمع الدولي لتحقيق الأهداف الإنمائية والإنسانية للألفية فقد زادت من إسهاماتها ومساعداتها من أجل بلوغ تلك «الأهداف النبيلة» في موعدها المقرر مشددا على «إصرار» الكويت على زيادة مساعداتها للدول النامية التي ارتفعت نسبتها الى 1.31% من اجمالي ناتجها المحلي.
وقال «سعيا منها لنجدة القارة الإفريقية ومساعدتها وتحديدا لمكافحة كبرى مصائبها المتمثلة في تفشي الأمراض وانتشار الفقر، خصصت الكويت للبنك الإسلامي للتنمية مبلغا قدره 300 مليون دولار للعمل في هذا المجال».