- محمد الصباح رداً على كشف شبكة إرهابية في السعودية: كلنا سعوديون وكما نقول بالكويتي «كلنا إخوان نوره»
- ثقتنا كاملة ومطلقة بقدرة المملكة على ضبط الأمن وإحباط مخططات العناصر الشريرة
- المعشني: مشاركة الكويتيين في احتفالاتنا ليست بجديدة فهم عوّدونا على التميز
بيان عاكوم
ليلة عمانية بنكهة كويتية زينت قاعة الجهراء في الجي دبليو ماريوت أول من أمس بمناسبة العيد الوطني الأربعين للسلطنة، عكست عمق الترابط ووحدة المشاعر الخليجية، خصوصا بين الكويت وعمان وهذا ما جسده التمثيل الكويتي على أرفع المستويات بحضور سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح، إضافة الى لفيف من الشيوخ وأعضاء السلك الديبلوماسي وشخصيات اجتماعية واقتصادية مسؤولة.
وأعرب سمو الشيخ ناصر المحمد عن أمله في استمرار الازدهار والتنمية للشعب العماني الشقيق تحت ظل وقيادة السلطان قابوس مؤكداً متانة العلاقات الأخوية التي تربط الكويت بالسلطنة، وقال: أعياد عُمان هي أعياد الكويت وفي تصريح لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح خلال م شاركته في الاحتفال وفي إطار رده على سؤال بخصوص الكشف عن شبكة إرهابية في المملكة السعودية ومدى تخوف الكويت من مثل هذه الشبكات الارهابية أكد الشيخ د.محمد الصباح على الثقة الكاملة والمطلقة بقدرة المملكة السعودية على ضبط الأمن وإحباط مخططات العناصر الشريرة، وقال «ان الله معهم والله مع المؤمنين والمملكة، وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز منذ البداية دعا الى الوسطية والى محاربة من يريد ان يختطف الاسلام لأغراض شريرة»، وأضاف الشيخ د.محمد الصباح «لذلك نحن اليوم كلنا سعوديون في محاربة الإرهاب» مستدركا بالقول «كما نقول نحن في الكويت كلنا اخوان نوره».
يدنا ممدودة للسودان ولأشقائنا العرب
وبخصوص مؤتمر المانحين لشرق السودان والذي تستضيفه الكويت اليوم قال الشيخ د.محمد الصباح «نحن نرى ان هناك وطنا عربيا يعاني من مخاطر حقيقية، ولا يمكن للكويت ان تقف وتتفرج»، مشيرا الى ان السودان مقبل على مفاصل مهمة في تاريخه، وبالتالي علينا مد يد العون لمساعدة الشعب السوداني وإرسال رسالة ان هناك أشقاء لإخواننا في السودان يقفون معهم عند الشدة، مؤكدا ان الكويت داعمة لهذه المواقف عبر التاريخ ولديها تجربة في مساعدة جنوب السودان من خلال الوحدة الكويتية التي أنشئت في جوبا عاصمة الجنوب، مشيرا الى ان هذا الامر يدل على انه بالنسبة للكويت ليس لديها نظرة جغرافية بل نظرة محبة لجميع ابناء السودان في الشمال والجنوب والشرق والغرب.
وبين الشيخ د.محمد الصباح ان المؤتمر يأتي لدعم التنمية والاستثمار في شرق السودان استكمالا لما كانت تقوم به الكويت وقدمته لأهل الجنوب، مؤكدا على استمرار الكويت في هذا الأمر ومد يد العون لأشقائنا العرب أينما كانوا.
شعب واحد وعيد واحد
أما عن الاحتفال بالعيد الـ 40 لسلطنة عمان فقد اعتبر الشيخ د.محمد الصباح الاحتفالات العمانية احتفالات كويتية بالأساس، وقال: نحن شعب واحد وهذه حقيقة نحتفي اليوم بالذكرى الـ 40 للسلطنة والتي تأتي في نفس الاجواء الاحتفالية لذكرى استقلال الكويت وكلها مناسبات عزيزة على قلوبنا، خصوصا ان القيادتين الحكيمتين ترتبطان بعلاقات مميزة، حيث إن صاحب السمو يقضي إجازته في السلطنة وعاد لتوه منها مشاركا في هذه المناسبة على أرض الواقع، مشيرا الى ان الكويت وعمان ليسا سوى مكملين لهذا الرابط الأساسي الذي يجمع بين القيادتين والشعبين مباركا لهما ومتمنيا لهما الصحة والعزة.
الكويتيون عودونا على التميز
من جهته هنأ السفير العماني في الكويت سالم المعشني، السلطان قابوس والشعب العماني بذكرى مرور 40 عاما على السلطنة، مشيرا الى ان ما حصل اليوم (أول من امس) في الكويت خلال الاحتفال بهذه المناسبة ليس بجديد على الأشقاء الكويتيين الذين عودونا على التميز، وهذا إن دل على شيء فيدل على عمق المشاعر والروابط بين الشعبين.
وفيما يخص العلاقات الثنائية بين السلطنة والكويت قال السفير المعشني ان ذلك ينطلق من الحرص الدائم والمستمر من قبل الزعيمين الكبيرين السلطان قابوس بن سعيد وصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد لخلق علاقة فريدة ملؤها الإخاء والمودة بعيدا عن المجاملات المعتادة بين الدول والشعوب، مؤكدا على رقي العلاقات الثنائية العمانية ـ الكويتية الى المستوى المنشود، وانها حققت تطورا لافتا في كل المجالات ووصلت الى ذروة نشاطها، وذلك بفضل توجيهاتهما السديدة في العمل على كل ما من شأنه تعزيز وتفعيل مختلف الجوانب التي تهم البلدين والشعبين الشقيقين.
السفيرة الأميركية: إذا كانت تقاريرنا غير دقيقة فنحن مستعدون لمناقشتها وتصحيحها
ردا على سؤال بخصوص التقرير الأخير لوزارة الخارجية الأميركية عن الكويت والذي طال مسألة حرية الاديان قالت السفيرة الاميركية ديبورا جونز ان هذه التقارير سنوية ولم تختلف بشكل كبير عن التقارير السابقة ولكنها ناتجة عن حوارات تجري في الحكومة مع أشخاص مختلفين، مشيرة الى انه ان كان هناك أي عدم دقة في التقرير، فنحن نرحب بمناقشته والجلوس مع الحكومة أو أي كان.
وأشارت الى ان هناك آراء مختلفة حول التقرير فالبعض اعتبره دقيقا والبعض لا. وأضافت «بالنهاية هذا التقرير مبني على معلومات دقيقة، وإذا كانت غير دقيقة فنحن مستعدون لتصحيحها والاعتماد على الحقائق الاخرى».
وحول اتهام بعض الصحف السفارة الاميركية بنقل هذا التقرير قالت: عمل السفارة الأميركية وأي سفارة أميركية عبر المحيط ان ترسل تقريرها لبلادها حول البلد وتعتمد على تبادل الأخبار مع الأشخاص في البلد هذا.
وقالت «سنكون سعداء لتغيير المعلومات ولكن بشرط إظهار الحقائق لنا».