أشاد قادة دول مجلس التعاون الخليجي بمسيرة المجلس، معربين عن تطلعهم إلى تحقيق مزيد من الانجازات.
جاء ذلك في بيانات لهم لدى وصولهم أبوظبي للمشاركة في القمة الـ 31 للمجلس وأعرب أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في هذا الإطار عن أمله في أن تسهم أعمال القمة الحادية والثلاثين لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تعزيز المسيرة الخيرة للمجلس من أجل تحقيق ما تتطلع إليه شعوب دول المجلس من رفعة وتقدم ورخاء.
من جانبه أكد رئيس وفد سلطنة عمان نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد ان مسيرة المجلس حققت العديد من الانجازات في مجالات تطوير التعاون وإقامة المشاريع وتعزيز العلاقات مع المجموعات والتكتلات الدولية، ما يؤكد الرغبة الصادقة في دعم مسيرة التعاون بين دول المنطقة.
وقال ان «النظرة المستقبلية للعمل المشترك في ظل التطورات والمستجدات التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية تستوجب تضافر كل الجهود الخيرة لتسريع الأداء واستكمال تنفيذ البرامج المتفق عليها وإزالة أي عقبات تحول دون تنفيذ السياسات المستهدفة مراعاة لمصالح كل الأطراف».
وأكد ان سلطنة عمان بقيادة السلطان قابوس بن سعيد تجدد دعمها الكامل للمجلس ومسيرته المباركة وسعيها الدائم لمواصلة بذل جهودها بالتنسيق مع كل الأشقاء في الدول الأعضاء لتطوير التعاون القائم تحقيقا لتطلعات وطموحات الشعوب الخليجية.
كما وصل النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز إلى أبوظبي لحضور القمة وترؤس وفد المملكة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وأكد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية في بيان لدى وصوله ان «القمة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تنعقد في ظروف بالغة الدقة تستدعي تكثيف الجهود لتحقيق رؤى خادم الحرمين الشريفين واخوانه قادة دول المجلس للارتقاء بمسيرة المجلس وتحقيق التكامل المنشود».
وقال ان ما يوليه رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان من اهتمام بالغ وعناية كريمة سيكون له أكبر الأثر في إنجاح هذه القمة.
كما وصل الى ابوظبي العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة على رأس وفد المملكة.
وقال وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتمعوا أمس الأول اجتماع المجلس الوزاري ـ التكميلي ـ للدورة الـ 31 للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون.
وتم خلال الاجتماع رفع التوصيات الخاصة بالمواضيع السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية وغيرها إلى المجلس الأعلى.
كما ناقش الوزراء مشروع البيان الختامي وقرروا رفعه إلى المجلس الأعلى تمهيدا لاعتماده من قبل القادة.
وترأس وفد الكويت نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح وضم الوفد سفيرنا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة صلاح البعيجان ومدير إدارة شؤون مجلس التعاون الخليجي في وزارة الخارجية السفير جمال الغانم ومدير إدارة مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.السفير أحمد ناصر المحمد ومدير الإدارة الاقتصادية في وزارة الخارجية الشيخ السفير علي الخالد والقنصل العام للكويت بدبي الوزير المفوض طارق الحمد ومسؤولين في وزارتي الخارجية والمالية.
وعقد الاجتماع برئاسة وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.