اكد مندوبنا الدائم لدى الامم المتحدة السفير منصور عياد العتيبي ان الديبلوماسيين الكويتيين المشاركين في أعمال الدورة الـ 65 للجمعية العامة كانوا «خير عون» لاعضاء الوفد الدائم للبعثة خلال الدورة التي دامت ثلاثة أشهر.
وقال السفير العتيبي في تصريح لـ «كونا» عقب حفل التكريم الذي اقامه لهؤلاء الديبلوماسيين امس الاول ان الوفد حقق في هذه الدورة الاهداف التي وضعها كبار المسؤولين في وزارة الخارجية.
وذكر ان من أبرز هذه الاهداف اعداد وتدريب الديبلوماسيين وتأهيلهم وفق برامج مدروسة وذلك قبل أو بعد إلحاقهم للعمل في بعثات الكويت في الخارج وايفادهم في ذلك الاطار للعمل أثناء دورة الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك.
وأعرب السفير العتيبي عن سعادته بالاداء المتميز للمشاركين الكويتيين في أعمال دورة الجمعية العامة قائلا إنهم كانوا بالفعل «خير عون» للوفد الدائم طوال مدة الدورة التي تجاوزت ثلاثة اشهر من خلال حضورهم ومشاركتهم في الاجتماعات الرسمية وغير الرسمية التي تجاوز عددها 300 اجتماع.
وألقى المشاركون في أعمال الدورة كلمات باسم الكويت في الجمعية العامة ولجانها المختلفة كما قاموا باعداد تقارير مفصله عن أعمال اللجان اضافة للدراسات التي أعدوها حول العديد من القضايا الاقليمية كالملف النووي الايراني والأوضاع في كل من أفغانستان والعراق ولبنان والصومال والسودان والتحديات التي تواجه المجتمع الدولي ككل مثل ظاهرة تغير المناخ والمسائل الانمائية والأزمة المالية والاقتصادية العالمية.
وأثنى السفير العتيبي على «التزام أعضاء الوفد وجديتهم وحرصهم» على تمثيل الكويت أحسن تمثيل وتمنى لهم كل التوفيق والنجاح فيما سيسند لهم مستقبلا من مهام في عملهم. يشار الى أن العادة درجت على أن توفد وزارة الخارجية سنويا ما بين 10 و12 ديبلوماسيا للمشاركة في أعمال دورة الجمعية العامة للعمل مع زملائهم في الوفد الدائم في تغطية الاجتماعات وأنشطة الأمم المتحدة بصفة عامة.
من جانبه، أعرب مستشار سفارتنا لدى روما غازي الفضلي باسم زملائه المشاركين في تصريح لـ «كونا» عقب الحفل عن شكره لوزارة الخارجية التي أتاحت لهم هذه الفرصة للمشاركة في أعمال الدورة الخامسة والستين للجمعية العامة والتي سمحت لهم بالاطلاع كديبلوماسيين على جميع القضايا الدولية التي أثيرت في مناقشات الجمعية العامة ومختلف لجانها.
ووصف الفضلي هذه الفرصة بأنها «ثرية جدا» لأنها تشمل مختلف القضايا العالمية من تغير المناخ الى التنوع البيولوجي مرورا بقضايا الأمن ونزع السلاح.
وأثنى بالمناسبة على السفير العتيبي وأعضاء الوفد الدائم الذين «سهلوا مهمتنا الى أبعد الحدود وكانوا متعاونين جدا معنا الأمر الذي شرفنا بتمثيل الكويت خير تمثيل وكان هذا هو الهدف». ويتكون الوفد المشارك بالاضافة الى الفضلي من كل من عبدالله التركي سكرتير أول ـ ادارة مكتب وزير الخارجية وسعد عبدالعزيز المهيني سكرتير أول ـ سفارة الكويت لدى اليابان وأنس طالب معرفي سكرتير أول ـ سفارة الكويت في مانيلا وخالد تويم العجمي سكرتير أول ـ ادارة المراسم ـ بوزارة الخارجية ومشعل سالم الحبيل سكرتير ثالث ـ سفارة الكويت لدى المكسيك وسالم حمد الجيران سكرتير ثالث ـ سفارة الكويت لدى السويد وهادي مطلق السبيعي سكرتير ثالث ـ سفارة الكويت في اسلام آباد وسعد نهار الهاجري سكرتير ثالث ـ ادارة مكتب الوكيل في وزارة الخارجية وفلاح هيف الحجرف سكرتير ثالث ـ ادارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية وياسين محمد الماجد سكرتير ثالث ـ ادارة آسيا بوزارة الخارجية ومحمد عادل الحشاش سكرتير ثالث ـ ادارة الأميركتين بوزارة الخارجية.