حمل النائب عدنان المطوع حرص حضرة صاحب السمو الامير على تطبيق القوانين بالعدالة والمساواة والتأكيد على استمرار الحياة الدستورية ومجلس الامة واعتبر المطوع ان موقف الحكومة اليوم في مواجهة استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء اقوى من الايام السابقة بدعم من حكماء الكويت للاستقرار وتأييد شيوخ القبائل للحكومة وسمو الامير داعيا لبداية جديدة بين السلطتين لتحقيق انجازات تنموية.
كما اعتبر المطوع الالفاظ المشينة واساليب التهديد والترهيب والحشد لتغيير قناعات النواب والتهديد بالذهاب لابعد من الاستجواب سابقة خطيرة، مبينا انه يرى ان الاستجواب هو ابعد ما يصرح به او يسمح به قانونا، ثم تنتهي الامور داخل قبة عبدالله السالم، مشيرا الى ان اهل الكويت اصابهم الملل من هذه التصرفات والاجراءات والاصرار على الخطأ والخروج من مسلسل للدخول بآخر مما يضر بعلاقات المجتمع والعلاقة بين السلطتين والتنمية مذكرا النواب بوعودهم للناخبين بأن يكون هذا المجلس زاخرا بالتنمية واقرار القوانين وتغيير جميع الاوضاع السيئة، متمنيا ان ينتهي المسلسل الحالي لندخل في بداية جديدة وحسنة بين السلطتين لتحقيق انجازات مرضية للوطن والمواطن.
ورأى المطوع ان موقف الحكومة في مواجهة الاستجواب القادم يقوى يوما بعد الآخر خصوصا بعد ظهور شيوخ القبائل واعلان تأييدهم للحكومة ولسمو الامير وهذا دليل على ترابط المجتمع وامتداده الحضري والبدوي وتماسكهم تحت ظل قيادة صاحب السمو الامير، وحكماء الكويت على دراية بأن الاوضاع الاقليمية تتطلب تماسك المجتمع والاستقرار السياسي وهم يدعمون ذلك، مؤكدا قناعته بأن جميع الاحداث الاخيرة التي تحمل توافقا بين السلطتين دستورية وقانونية بعد اخذ الاستشارة من الخبراء.
وكشف عن ان لقاءه بصاحب السمو الامير يوم اول من امس كان بصفة شخصية وقد حمل حرصا من سموه وتأكيدا على تطبيق القوانين وعدم الخروج عن الدستور واستمرار الحياة الدستورية ومجلس الامة وحرصا على الاوضاع العامة في البلاد والعدالة والمساواة.