قال سفيرنا لدى اندونيسيا ناصر العنزي ان الكويت تجمعها باندونيسيا روابط وثيقة ومتميزة في المجالات الاقتصادية والثقافية والاستثمارية، مضيفا ان كلا الطرفين يسعيان الى دفع عملية التعاون المشترك فيما بينهما في كافة المجالات.
وقال العنزي لـ «كونا» في اتصال هاتفي أمس عقب لقائه رئيس مجلس ادارة «جمعية الهلال الأحمر الكويتي» برجس البرجس «ان هناك اتصالا وتنسيقا مع اندونيسيا في المحافل الدولية مثل «منظمة الأمم المتحدة» و«حركة عدم الانحياز» و«منظمة المؤتمر الاسلامي» وغيرها من المنظمات». وأكد ان «جمعية الهلال الاحمر الكويتي» لاتزال تؤدي دورا متميزا في اندونيسيا من خلال تقديم مساعدات انسانية لمتضرري الكوارث الطبيعية، مشيرا الى ما تعرض له اقليم «اتشيه» وجزيرة «نياس» واقليم «جوكجاكرتا» واقليم «جاوا» الوسطى ومدينة «بانغانداران» ومدينة «بادنغ» واقليم «سومطره» الغربية من كوارث أدت الى مقتل الآلاف وألحقت أضرارا بالغة. ولفت السفير العنزي الى ان «جمعية الهلال الاحمر الكويتي» قدمت مساعدات انسانية ضخمة لمتضرري كارثة تسوماني في كل من اقليم «اتشيه» وجزيرة «نياس» على شكل مساعدات مالية قدرها 500 الف دولار وايداعها «صندوق لجنة الاغاثة الوطنية» في عام 2005.
وذكر في السياق ذاته انه تم تسليم 55 آلة ثقيلة و10 شاحنات ومولدات كهربائية بالاضافة الى 300 زورق وعمل محطة تحلية مياه للمتضررين، موضحا ان اجمالي المساعدات التي قدمت الى اقليم «اتشيه» في مرحلة التأهيل والاعمار بلغت نحو 8 ملايين دولار. وأضاف السفير العنزي ان «جمعية الهلال الاحمر الكويتي» مازالت تواصل استكمال قرية سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد من خلال مشروع انشاء مدرسة متوسطة تابعة لقرية «الشيخ جابر» وتم تسليم المساعدات الانسانية لمتضرري اقليم «سومطره» الغربية التي أتت على هيئة أدوات منزلية وخيام وبطانيات وأغذية.