- العطية: مساعدة قادة الخليج أسهمت في تحقيق إنجازات مهمة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية ومكرمة الملك عبدالله امتداد للدعم السخي اللامحدود من جلالته
رعى أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز الليلة قبل الماضية حفل وضع حجر الأساس لتوسعة مبنى الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي وذلك بحضور عدد من الأمراء والوزراء والسفراء وشخصيات اجتماعية وإعلامية.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية في كلمة بهذه المناسبة عن الشكر والتقدير والعرفان والامتنان الى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز داعيا المولى ـ عز وجل ـ بأن يعيده الى ارض المملكة سالما معافى وان يطيل في عمره ليواصل مسيرة العطاء والنماء والازدهار الخيرة.
كما أعرب عن الشكر والتقدير لنائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز على الجهود المخلصة التي تبذلها الحكومة السعودية لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، فضلا عن الدور الرائد الذي تقوم به وزارة الخارجية السعودي بقيادة الأمير سعود الفيصل في دعم عمل الأمانة من كل النواحي.
وأعاد العطية الى الأذهان الدور الطليعي الذي قامت به الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض باشراف أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز بانجاز المبنى الحالي للأمانة العامة لمجلس التعاون في مدة قياسية وبكل كفاءة وإبداع في 27 ديسمبر عام 1987 بالتزامن مع انعقاد الدورة الثامنة للمجلس الأعلى الخليجي.
وأشاد بما تحقق خلال مسيرة عمله كأمين عام لمجلس التعاون التي بلغت نحو تسع سنوات في تحقيق انجازات مهمة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية وغيرها وذلك بفضل الدعم الكبير الذي حظي به من المجلس من قبل قادة دول مجلس التعاون.
وأضاف الأمين العام لمجلس التعاون أن هذه المكرمة التي تعد امتدادا للدعم السخي اللامحدود الذي تلقاه مسيرة العمل الخليجي المشترك من لدن حكومة المملكة، معربا عن تشرفه بأن تبدأ مراحل تنفيذ هذه التوسعة قبل انتهاء فترة عمله أمينا عاما للمجلس في مارس المقبل.
وتمول الحكومة السعودية مشروع التوسعة الذي يقع على مساحة تقدر بحوالي 6500 متر مربع وتحتل المباني منها مساحة 3800 متر مربع بتكلفة إجمالية تبلغ أكثر من 40 مليون ريال.
يذكر أن مشروع توسعة مبنى الأمانة العامة لمجلس التعاون جاء بمكرمة سخية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ودعم كبير ومتابعة مستمرة من أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز.
وتأتي هذه التوسعة استجابة للتطور السريع والمتنامي لأعمال مسيرة العمل المشترك بين دول مجلس التعاون في كل المجالات ولتعزيز ما يشهده جهاز الأمانة العامة من استقطاب للعديد من الكفاءات والكوادر من أبناء دول المجلس.
ومن المؤمل أن تساهم التوسعة التي تقع في الجهة الغربية للمبنى الحالي في انجاز المهام المنوطة بالأمانة العامة لمجلس التعاون.