اختتمت أمس الدورة الـ 31 من المعرض الدولي للسياحة «فيتور 2011» التي استضافتها مدريد بمشاركة أكثر من 166 بلدا ممثلا بأكثر من 10500 شركة ومؤسسة فيما قام أكثر من سبعة آلاف صحافي وإعلامي بتغطية أنشطته ونشاطاته المتنوعة.
وتميز المعرض بمشاركة الكويت للمرة الثانية على التوالي ممثلة بقطاع السياحة في وزارة التجارة والصناعة وبمشاركة شركة الخطوط الوطنية وشركة المشروعات السياحية وشركات الخدمات السياحية الكويتية وعدد من الفنادق ووكالات السفر بهدف الترويج للكويت كوجهة سياحية تقدم لزائريها معالم تراثية قديمة تعانق معالم الحداثة والجمال والنهضة العمرانية.
وكانت الملكة صوفيا ملكة اسبانيا قد أولت اهتماما خاصا لمشاركة الكويت في «فيتور» حيث زارت الجناح الكويتي لدى افتتاح المعرض يرافقها وزير السياحة مغيل سيباستيان والأمين العام لمنظمة السياحة العالمية د.طالب الرفاعي وحيت مستقبليها فيه وفي مقدمتهم سفيرنا لدى اسبانيا عادل حمد العيار وأعضاء السفارة إضافة إلى الوفد الكويتي المشارك.
واتسم المعرض الذي استمر خمسة أيام بمشاركة عربية متميزة من عدد من الدول منها الإمارات العربية وفلسطين ولبنان والأردن وسورية ومصر، فضلا عن تونس والجزائر والمغرب وليبيا تواجدت جميعها في إحدى صالات المعرض العشر التي شهدت نشاطا غزيرا طوال فترة المعرض وإقبالا كبيرا من الجمهور ولاسيما للاستمتاع بالعروض الفلكلورية المتنوعة والحلويات التقليدية.وحظي المعرض الذي يمتد على مساحة 75 ألف متر مربع في مدينة مدريد للمعارض بإقبال قوي من قبل المواطنين ولاسيما يومي السبت والأحد حيث افتتح «فيتور» أبوابه للعامة الذين قدموا من كل حدب وصوب للتعرف على مزايا كل بلد والاستعلام حول العروض السياحية المتنوعة لقضاء عطلاتهم إلى جانب تذوق بعض الأطعمة والمشروبات التقليدية لكل منطقة.
وهدف المعرض الذي يعد ثاني أهم المعارض العالمية في مجال السياحة والذي يتوقع ان يجتذب أكثر من 200 ألف شخص هذا العام إلى الترويج لفرص عمل جديدة وتعزيز التعاون بين المؤسسات المعنية بالسياحة في مختلف البلدان.
كما هدف الى تشجيع الابتكار والتنمية التكنولوجية وتشجيع تطوير البنية التحتية السياحية اللازمة إلى جانب تعزيز السياحة الدولية والتعريف بالعروض السياحية لمختلف البلاد والمناطق ليكون المعرض مرجعا عالميا في المجال السياحي والملتقى الذي يستضيف عروض كل الدول ويتيح لها فرص النمو والازدهار عبر الترويج لنفسها.
وكان المعرض استضاف العام الماضي 11 ألف شركة ومؤسسة من 166 بلدا وشارك فيه نحو 125 ألف مهني وقام بتغطية نشاطاته نحو 7350 صحافيا اسبانيا ودوليا.