وصف المندوب الدائم للكويت لدى الامم المتحدة السفير منصور العتيبي امس تحرير الكويت من براثن الاحتلال العراقي في عام 1991 بأنه «انجاز تاريخي» للمنظمة الدولية ويحق لها الفخر به، مشددا على ان ما يجمع بين الشعبين الشقيقين العراقي والكويتي اكثر مما يفرق بينهما.
جاء ذلك في مقابلة مع السفير العتيبي لـ «كونا» بمناسبة الاحتفالات الوطنية بالذكرى الخمسين للاستقلال والذكرى العشرين للتحرير وذكرى مرور خمس سنوات على تولي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد مقاليد الحكم في البلاد.
وبهذه المناسبة رفع السفير العتيبي أسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام صاحب السمو وسمو ولي عهده الامين الشيخ نواف الاحمد والحكومة والشعب الكويتي داعيا المولى عز وجل ان يحفظ الكويت واهلها من كل مكروه وان يتم افراحها ويجعلها واحة امن وامان. وقال ان الذكرى العشرين للتحرير هي «ذكرى أليمة ولكن نحمد الله على تجاوزها وما نمر به الان اكبر دليل على ان الكويت تجاوزت كل الاثار السلبية للغزو العراقي وانها تعمل الان على توطيد علاقاتها الديبلوماسية مع جميع دول العالم».
ولفت الى ان الكويت اعادت بناء ما دمره الاحتلال العراقي وانشغلت بعد التحرير مباشرة بمتابعة تنفيذ العراق لقرارات مجلس الامن وذلك لكون «الهاجس الامني كان الشغل الشاغل للديبلوماسية الكويتية حتى عام 2003 عندما سقط النظام السابق».
واوضح السفير العتيبي ان الكويت بدأت منذ تلك السنة مرحلة جديدة مع العراق.