أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليجية العربية عبدالرحمن العطية بالجهود الخيرة التي بذلها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لتنقية الأجواء بين البلدين الشقيقين الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان.
وقال العطية في كلمة له خلال الدورة الـ 118 لوزراء خارجية دول مجلس التعاون امس الأول ان «حكمة ودراية وإيمان كل من رئيس الإمارات العربية المتحدة رئيس المجلس الأعلى لمجلس التعاون صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وأخيه سلطان عمان السلطان قابوس بن سعيد قد أسهمت في إنجاح هذه المساعي».
واضاف «انني لعلى يقين بأن هذا التطور الايجابي سيسهم في تهيئة البيت الخليجي ويعزز التنسيق والتعاون في إطار مجلس التعاون لما فيه تعزيز الاستقرار ورخاء الشعوب».
وذكر انه «لا يفوتني في هذا المقام المراسيم والأوامر السلطانية التي أصدرها السلطان قابوس بن سعيد التي من شأنها تحقيق الرفاهية والازدهار للشعب العماني العزيز ومواصلة مسيرة النهضة والتحديث والنماء في جميع المجالات في ظل العهد الزاهر لجلالته».
وتابع قائلا: كما أرفع أصدق وأسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة العيد الخمسين للاستقلال والذكرى العشرين للتحرير والخامسة لتولي سموه الكريم مقاليد الحكم في البلاد، متمنيا للكويت وشعبها الوفي دوام التقدم والرقي والازدهار.
وذكر «وبهذه المناسبة أود ان أنتهز هذه الفرصة لأرفع خالص التهنئة والتبريكات الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية والى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والى الشعب السعودي النبيل بمناسبة عودته حفظه الله الى أرض الوطن سالما معافى بعد استكمال رحلته العلاجية».
ونوه بـ «القرارات السامية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين لتيسير أمور المواطنين في العديد من المجالات السكنية والاجتماعية ورفع مستوى الدخل والتي تمثل استمرارا للنهج الذي اتبعه في اتخاذ كل ما من شأنه رفاه مواطنيه وإسعادهم ومواصلة مسيرة التحديث والتطوير في كل مناحي الحياة».
وثمن العطية الأمر الملكي الكريم للملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين بتكليفه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى بالحوار مع جميع الأطراف والفئات في مملكة البحرين دون استثناء من أجل تحقيق الآمال والتطلعات التي يصبو اليها المواطنون بجميع أطيافهم».