أكدت الكويت أمس أمام مجلس حقوق الإنسان أن اهتمامها بالطفولة يأتي انطلاقا من المبادئ الرئيسية التي اقرها دستور البلاد والتزاما بما جاء في اتفاقية حقوق الطفل الدولية.
وقالت الباحثة في الإدارة القانونية في وزارة الخارجية فجر البعيجان في كلمة الكويت أمام المجلس «ان الكويت تعمل دائما على اتخاذ التدابير اللازمة لوقاية الطفل من الاستغلال والإيذاء البدني وتقديم العناية الصحية من الأوبئة والأمراض إلى جانب حق التعليم الذي ينص على الزاميته ومجانيته».
وأكدت أمام الجلسة المخصصة لمناقشة تقرير المقرر الخاص المعني بالعنف ضد الأطفال ان إنشاء الكويت مجلسا أعلى لشؤون الأسرة يهدف إلى تقوية روابط الأسرة وتكافلها بما يحقق الأمن والاستقرار الجماعي باعتبارها النواة الأساسية لنشأة الطفل. ودعت البعيجان المجتمع الدولي إلى «إعادة توجيه اهتماماته وطاقاته لتطبيق اتفاقية حقوق الطفل وبروتوكولاتها الاختياريين والالتزام بهما نصا وروحا والعمل على تطبيقها لحماية الأطفال وتأمين المستقبل الآمن لهم بما يضمن مستقبلا سليما للبشرية جمعاء».
وبينت ان الأطفال في العديد من مناطق العالم مازالوا يعيشون في أحوال اقتصادية واجتماعية سيئة ويقعون ضحية للصراعات المسلحة والاستغلال الجنسي والفقر ومرض نقص المناعة المكتسب (ايدز).