أقامت سفارتنا لدى جمهورية الصين الشعبية حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ 40 لاقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.
ونقل بيان أصدرته السفارة امس عن سفيرنا لدى الصين محمد الذويخ قوله «ان هذه العلاقة الحميمة التي ترتبط بها الكويت والصين ما كانت أن تقوم لولا الرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة والجهود الحثيثة التي بذلت في البلدين الصديقين».
وأضاف «انه بعد اربعة عقود من زمن العلاقة الصينية ـ الكويتية اصبح التطور الهائل واضحا في العلاقات التجارية التي بلغ حجمها أكثر من ستة مليارات دولار».
واستشهد بالاتفاقيات الثنائية التي شملت شتى المجالات الاقتصادية والتجارية والنفطية والثقافية والاجتماعية والرياضية وبلغ عددها 37 اتفاقية.
وأشار السفير الذويخ الى «نطاق اخر من التعاون بين البلدين الصديقين حمل رايته الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بتمويله 33 مشروعا تنمويا في شتى انحاء الصين بقروض ميسرة بلغت تكلفتها الاجمالية اكثر من 860 مليون دولار».
وقال «نرى اليوم في الصين أكبر وجود كويتي في العالم من حيث عدد البعثات الديبلوماسية والمكاتب الفنية، فبالإضافة الى السفارة يرتفع علم الكويت على قنصليتين عامتين في مدينة (هونغ كونغ) ومدينة (غوانزو) عاصمة مقاطعة (غواندونغ) ومكتب الملحق العسكري في بكين مع مكتب لمؤسسة البترول الكويتية ومكتب لشركة بترول الكويت العالمية وأخيرا المكتب التمثيلي للهيئة العامة للاستثمار».
وبهذه المناسبة رفع السفير الذويخ أسمى التهاني والتبريكات للقيادة الكويتية وعلى رأسها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد وللقيادة الصينية وعلى رأسها فخامة الرئيس الصيني هو جين تاو.
وكان في استقبال الضيوف سفير الكويت والملحق العسكري المقدم ركن مرزوق المطيري واعضاء السفارة والمكاتب الفنية لمؤسسة البترول الكويتية وشركة بترول الكويت العالمية.
وحضر الحفل رؤساء وأعضاء السلك الديبلوماسي المعتمد في بكين ومثل الحكومة الصينية في هذا الاحتفال نائب وزير الخارجية السفير لي جينتشانغ ومدير ادارة غرب آسيا وشمال افريقيا السفير تشن شياودونغ وعدد من مديري الادارات في وزارة الخارجية الصينية.