يعتزم مجلس الأمن بحث المسائل العالقة بين الكويت والعراق، خاصة قضية الأسرى الكويتيين والممتلكات الكويتية المسروقة 22 الجاري.وقال سفير الغابون لدى الامم المتحدة ايمانويل ايسوزي ـ نغونديت الذي تتولى بلاده رئاسة مجلس الأمن للشهر الجاري انه من المتوقع ان يقدم المنسق الدولي الأعلى لشؤون الأسرى الكويتيين والممتلكات الكويتية المسروقة غينادي تاراسوف للمجلس عرضا لتقرير السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون بشأن تلك القضية في 22 الجاري.جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده ايسوزي ـ نغونديت لعرض برنامج عمل مجلس الأمن لشهر يونيو الجاري عقب اجتماع مغلق عقده المجلس لبحث هذا البرنامج وإقراره.
ومن المقرر ان يجري توزيع تقرير السكرتير العام للأمم المتحدة بشأن قضية الأسرى الكويتيين والممتلكات الكويتية المسروقة في 16 من الشهر الجاري وذلك وفقا لبرنامج عمل مجلس الأمن.وأشار ايسوزي ـ نغونديت الى ان المجلس سيعقد اجتماعا منتصف الشهر مع اللجنة العليا للاتحاد الافريقي بشأن ليبيا التي جرى تشكيلها لمتابعة الجهود المبذولة للعثور على حل سياسي للازمة الليبية.
وكان الاتحاد الافريقي قرر خلال جلسته الاستثنائية الاخيرة التي عقدها بالعاصمة الاثيوبية اديس ابايا تشكيل تلك اللجنة التي تشمل في عضويتها دول جنوب افريقيا واوغندا ومالي وموريتانيا وجمهورية الكونغو.وأضاف نغونديت ان مبعوث الامم المتحدة الخاص الى ليبيا عبد الاله الخطيب سيعود الى ليبيا في عطلة نهاية الاسبوع المقبل، مشيرا الى انه «من المفترض ان يكون في موقف يسمح له بتقديم تقرير لنا خلال هذا الأسبوع سواء بشكل شخص أو عبر الدوائر التلفزيونية المغلقة».