-
الكيان الخليجي ناضج بفكره واعٍ بنظرته قوي في حركته
-
البيت الخليجي أثبت قدراً كبيراً من الصلابة في تعامله مع الأحداث والظروف السياسية والأمنية الخطيرة وغير المسبوقة
-
قلقنا مشروع ومخاوفنا مبررة من تداعيات البرنامج النووي الإيراني ونرجو أن يبدد الاتفاق الإطاري بين مجموعة «5 + 1» وإيران ما يعترينا من مخاوف
-
التحديات التي نواجهها تتطلب جهداً جماعياً وتعاوناً مع الأشقاء والأصدقاء لنتمكن من معالجتها وتحصين دولنا من تبعاتها
ترأس صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وفد الكويت إلى القمة التشاورية لقادة دول مجلس التعاون التي استضافتها العاصمة السعودية (الرياض) امس بحضور رئيس دولة غربية للمرة الأولى وهو الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، في رسالة لها مغزاها الى العالم وخصوصا أميركا. وأعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تأسيس مركز الإغاثة الإنسانية للشعب اليمني ومقره الرياض، وذلك لتقديم المساعدات للشعب اليمني.
من جهته، أكد الرئيس الفرنسي هولاند أن بلاده ستظل حليفا قويا لدول «التعاون»، مشيرا إلى «أن التهديدات التي تواجه الخليج تواجه فرنسا أيضا».
وألقى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد كلمة في القمة شدد فيها على أن البيت الخليجي أثبت قدرا كبيرا من الصلابة في تعامله مع الأحداث والظروف السياسية والأمنية الخطيرة. وعبر سموه عن «مشاركته العالم في التفاؤل بالتوصل الى الاتفاق الإطاري بين مجموعة 5 + 1 وإيران، وأن يعبر الاتفاق النهائي عما يعترينا من مخاوف وأن نرى سلوكا إيرانيا في المنطقة يعكس روح هذا الاتفاق».
وأكد صاحب السمو أن «التحديات التي نواجهها اليوم تتطلب جهدا جماعيا وتعاونا مع الأشقاء والأصدقاء لنتمكن من معالجتها وتحصين دولنا»، موضحا سموه «أن لقاء الرئيس أوباما سيشكل فرصة لتبادل وجهات النظر مع حليف إستراتيجي». وزاد سموه: «يجب استثمار لقائنا اليوم لصياغة ورقة خليجية موحدة نطرحها في اللقاء مع الرئيس أوباما ونحدد فيها المخاطر وتكون الصراحة عنوانا، لنضع رؤية مشتركة لطريقة معالجتها من منظور خليجي نتشاور فيه مع حليفنا الاستراتيجي».
وفيما يلي نص كلمة صاحب السمو الأمير: «بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، أصحاب الجلالة والسمو، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف الزياني، يسرني بداية أن أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى أخي العزيز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والى حكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة على ما حظينا به ومنذ وصولنا الى رياض الخير من حسن وفادة وكرم ضيافة واعداد متميز لهذا اللقاء المهم.
أصحاب الجلالة والسمو، نجتمع في أول قمة لمجلسنا الموقر بعد أن فقدنا جميعا أخا عزيزا وقائدا ملهما المغفور له بإذن الله تعالى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي ساهم في رجاحة عقله وبعد نظره وسخاء عطائه في تحقيق الانجازات الكبيرة لشعبه ولأمتيه العربية والإسلامية، رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته.
ونرحب اليوم بسلفه الأخ العزيز خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود واننا لعلى يقين بأن قيادته لوطنه ستشكل اضافة كبيرة ومهمة بفكره النير وحرصه المعهود وعطائه الممدود وخبرته الثرية ولا أدل على ذلك من حرص خادم الحرمين الشريفين على عقد هذا اللقاء واستمرار انتظامه.
كما ويطيب لي أن أتقدم بخالص التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد على ما حظيا به من ثقة غالية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود باختيارهما وليا للعهد ووليا لولي العهد ومبايعتهما، متمنين لسموهما كل التوفيق والسداد لمواصلة عطائهما المعهود في خدمة وطنهم.
كما نحمد الله سبحانه وتعالى على عودة أخي جلالة السلطان قابوس بن سعيد ـ سلطان عمان الشقيقة الى ارض الوطن سالما معافى متضرعا الى الله تعالى أن يديم على جلالته موفور الصحة والعافية ليستكمل مسيرة الخير والبناء في خدمة وطنه وشعبه.
أصحاب الجلالة والسمو، أثبت بيتنا الخليجي قدرا كبيرا من الصلابة في تعامله مع الأحداث والظروف السياسية والأمنية الخطيرة وغير المسبوقة، أظهر تجربة رائدة كانت محط اهتمام الجميع ومثار إكبار وإعجاب اذ استطاع مجلسنا بحنكة قادته من لعب دور مؤثر ليس فقط على مستوى محيطنا الخليجي وانما تعداه الى المستوى الإقليمي والدولي، وبات هذا الصرح يمثل بعدا مؤثرا وفاعلا في مجرى الأحداث الدولية فقد شاركت دول المجلس وبفاعلية المجتمع الدولي في تحالفه لمحاربة الإرهاب ومحاولة اعادة الاستقرار الى العراق كما لعبت دولنا دورا مؤثرا في محاولة ايجاد حل للكارثة الإنسانية التي يشهدها الأشقاء في سورية فضلا عن دورها ومساهماتها على جميع الأصعدة والميادين فشاركت المجتمع الدولي جهوده ودعمت قراراته كما نشطت دولنا في الجهود الهادفة لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط والتأثير على الدول دائمة العضوية في هذا السياق.
إن ما أثبته مجلسنا الموقر من قدرة ليس فقط في حشد الجهود والتأييد الدولي وإنما ايضا في تحركه بالمباشرة في العمليات العسكرية التي اطلقها في اليمن للحفاظ على الشرعية وحفظ امن واستقرار دوله.
لقد اثبت مجلسنا عبر تحركه مؤخرا لمواجهة التهديدات التي استهدفت دولنا بأنه قادر على التفاعل والتأثير في الدفاع عن مقدرات كيانه.
ان الدور الحيوي والفاعل وعلى كافة المستويات الذي قام به مجلسنا اقليميا ودوليا شكل اضافة لمكانته وانطلاقة جديدة عبرت عما نتمتع به من قدرات كبيرة على مستوى كافة الأبعاد السياسية والاقتصادية والعسكرية.
إن التطورات والأحداث الأخيرة في منطقتنا أكدت وبشكل قاطع صلابة هذه التجربة التي نفتخر بوجودنا في إطارها ونعتز بالانتماء لها والتي لابد لنا أن نعمل على تعزيزها وتوطيدها والوصول بها الى ما ينسجم مع النظام الأساسي ويفعل قرارات عملنا المشترك ويعكس تطلعات شعوبنا بالوصول بها الى مرحلة الاتحاد القائم على أسس صلبة وخطوات مدروسة تضمن استمراره وتحصنه لنتمكن معها من الدخول إلى مرحلة جديدة تحقق لنا مزيدا من التماسك والتلاحم بين شعوبنا وتجعل هذه التجربة أكثر ارتباطا بآمال وتطلعات هذه الشعوب.
أصحاب الجلالة والسمو، لقد تلقى العالم وبتفاؤل أنباء التوصل إلى الاتفاق الإطاري بين مجموعة (5+1) من جهة وإيران من جهة أخرى والذي تم التوصل اليه بمدينة لوزان مؤخرا ونحن في هذا الصدد نشارك العالم تفاؤله وترحيبه بهذا الاتفاق ونتطلع بأمل إلى ما يمكن الجانبين من التوقيع على الاتفاق النهائي الذي تم الإعلان عنه وذلك في الموعد المحدد له في نهاية شهر يونيو المقبل.
ونؤكد هنا أن قلقنا مشروعا ومخاوفنا مبررة من تداعيات البرنامج النووي الايراني ونرجو أن يبدد هذا الاتفاق النهائي ما يعترينا من مخاوف وقلق وأن نرى سلوكا وتصرفا ايرانيا في المنطقة يعكس روح هذا الاتفاق.
أصحاب الجلالة والسمو، يأتي اجتماعنا اليوم قبل أربعة أيام من الدعوة التي وجهها لنا الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة للالتقاء به في كامب ديفيد والتشاور معه حول مختلف تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
ان التحديات التي نواجهها اليوم تتطلب جهدا جماعيا وتعاونا مع الأشقاء والأصدقاء لنتمكن من معالجتها وتحصين دولنا من تبعاتها وتأتي هذه الدعوة الكريمة لتشكل فرصة للقاء وتبادل وجهات النظر مع حليف استراتيجي ودولة دائمة العضوية في مجلس الأمن ولاعب أساسي في السياسة الدولية وأحد أكبر الاقتصادات في العالم.
إن لقاءنا اليوم يجب استثماره في صياغة ورقة خليجية موحدة نطرحها في هذا اللقاء نحدد فيها المخاطر ونجسد التحديات تكون فيه الصراحة عنوانا والمصارحة محتوى وبيانا لنضع رؤية مشتركة لطريقة معالجتها من منظور خليجي نتشاور فيه مع حليفنا الاستراتيجي لتزداد رؤيتنا نضجا إثراء ونشكل فيها استراتيجية موحدة تعكس عمق تجربتنا الخليجية وإدراكها لحجم التحديات التي نواجهها ولنؤكد أن هذا الكيان الخليجي ناضج بفكره واع بنظرته قوي في حركته.
وفي الختام لا يسعني إلا أن أكرر شكري لأخي خادم الحرمين الشريفين ولمعالي الأمين العام لمجلس التعاون ولجهاز الأمانة العامة، متمنيا لاجتماعنا كل التوفيق والسداد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
الملك سلمان بن عبد العزيز أعلن عن تأسيس مركز الإغاثة الإنسانية للشعب اليمني مقره الرياض
خادم الحرمين في افتتاح القمة التشاورية الخليجية: نهدف لمواجهة الأطماع الخارجية بالمنطقة
- القضية الفلسطينية ستظل القضية المحورية ومن الضروري الالتزام بإعلان «جنيف1» كمدخل لتحقيق الأمن والاستقرار في سورية
- ضرورة ضمان سلمية البرنامج النووي الإيراني وخلو المنطقة من أسلحة الدمار الشامل
الى ذلك جدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التأكيد على أن «عاصفة الحزم» في اليمن جاءت استجابة للشرعية والدفاع عن النفس وتجنيب الشعب اليمني المزيد من الانزلاق نحو الفوضى والاقتتال.
وقال الملك سلمان في كلمة افتتح بها أعمال القمة التشاورية الـ 15 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي التي يحضرها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند «كضيف شرف» إن قرار التدخل في اليمن جاء لوقف التدهور مؤكدا «أن الانقلابيين في اليمن رفضوا المبادرة الخليجية» جراء ما تتعرض المنطقة له من أطماع خارجية.
وأضاف أن عملية «عاصفة الحزم» حققت أهدافها وبدأت عملية «إعادة الأمل» التي تهدف إلى دفع جميع الأطراف اليمنية للحوار مشددا على ضرورة الإسراع في تنفيذ قرار مجلس الأمن الأخير رقم 2216 الخاص باليمن.
وأعرب الملك سلمان عن ترحيب دول مجلس التعاون بمشاركة جميع الأطياف اليمنية في مؤتمر الرياض الذي سيعقد تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي.
وأعلن في هذا الصدد عن تأسيس مركز الإغاثة الإنسانية للشعب اليمني مركزه الرياض مشيرا إلى استمرار الجهود التي تبذل لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني ومنها تصحيح أوضاع اليمنيين غير النظاميين والسماح لهم بالعمل في المملكة.
ودعا خادم الحرمين الشريفين إلى مضاعفة الجهود للمحافظة على مكتسبات شعوب المنطقة مؤكدا أن القمة تعقد لمواجهة الأطماع الخارجية في المنطقة.
واستذكر مآثر الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز وحرصه على تحقيق مصالح شعوب دول مجلس التعاون والعمل على الارتقاء بمنظومة المجلس نحو التكامل والوحدة والعمل المشترك.
وتطرق الملك سلمان في كلمته إلى الملف النووي الإيراني والاتفاق الأخير الذي توصلت إليه طهران مع مجموعة (5+1) في هذا الشأن مؤكدا ضرورة ضمان سلمية البرنامج النووي الإيراني وخلو المنطقة من أسلحة الدمار الشامل.
وفي الشأن الفلسطيني أكد أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المحورية فيما شدد بشأن الأزمة في سورية على ضرورة الالتزام بإعلان «جنيف1» كمدخل لتحقيق الأمن والاستقرار في سورية شريطة ألا يكون لرموز النظام دور في مستقبل سورية.
وكان خادم الحرمين الشريفين قد رحب في بداية كلمته بالرئيس الفرنسي الذي يحضر القمة الخليجية كأول ضيف غربي مشيدا بمتانة العلاقات الفرنسية ـ الخليجية وبالدور الإيجابي الذي تؤديه فرنسا في دعم قضايا المنطقة.
الرئيس الفرنسي أكد أن بلاده ستظل حليفاً قوياً لدول مجلس التعاون الخليجي
هولاند لقادة «التعاون»: تهديد الخليج تهديد لفرنسا ويمكنكم الاتكال علينا لإرساء الأمن والاستقرار في اليمن
- سنستمر في تأدية دورنا من أجل إيجاد الحلول للأزمات في المنطقة ولاسيما في سورية
- فرنسا شريك للتحالف القائم لمحاربة «داعش» في العراق وتعمل على التوصل إلى اتفاق في ليبيا يجنبها الفوضى
بدوره أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن بلاده ستظل حليفا قويا لدول مجلس التعاون الخليجي استنادا إلى ما يجمع الطرفين من علاقات تاريخية قوية ومصالح مشتركة.
وقال هولاند في كلمة ألقاها أمام القمة التشاورية الـ15 لقادة دول مجلس التعاون التي يحضرها «كضيف شرف» إن «التهديدات التي تواجه الخليج تواجه فرنسا أيضا».
وأضاف أن مجلس التعاون أنشئ في عام 1981 لمواجهة المخاطر الإقليمية التي تهدد أمنها واستقرارها، موضحا أن هناك تحديات جديدة في المنطقة تتمثل في تهديدات تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم «القاعدة».
وأشاد بالدور الذي تؤديه دول مجلس التعاون الخليجي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة لافتا إلى إطلاقها عددا من المبادرات في هذا الشأن ولاسيما ما يتعلق منها بدعم الشعب السوري وكذلك وقوفها إلى جانب المعارضة السورية.
وجدد هولاند التأكيد على دعم فرنسا لعملية «عاصفة الحزم» التي نفذتها دول التحالف لإعادة الشرعية في اليمن والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره.
وقال «يمكنكم الاتكال على فرنسا لإرساء الأمن والاستقرار في اليمن»، مطالبا في هذا الصدد بضرورة تنفيذ قرار مجلس الامن رقم 2216 الخاص باليمن والعمل على عودة الرئيس عبد ربه منصور هادي لمواصله مهامه.
ورحب الرئيس الفرنسي بدعوة الرئيس اليمني الى عقد حوار بين الاطراف اليمنية في العاصمة الرياض في 17 مايو الجاري وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الامن الدولي الاخير.
وأكد أن بلاده ستستمر في تأدية دورها من اجل ايجاد الحلول للازمات في المنطقة ولاسيما في سورية.
وأعرب هولاند عن فخره بالمشاركة في القمة التشاورية، موضحا انه اتفق مع العاهل السعودي على رفع مستوى التعاون الدفاعي في اطار الجهود المبذولة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع دول المجلس.
وحول الملف النووي الايراني، اكد هولاند ضرورة التوصل الى اتفاق نهائي وملزم في هذا الشأن بين طهران ومجموعة (5+1) يضمن عدم امتلاك ايران السلاح النووي، مشددا على ضرورة ان يضمن أي اتفاق مع ايران عدم زعزعة الامن والاستقرار في المنطقة.
وتحدث هولاند عن دور فرنسا في محاربة تنظيم «داعش»، موضحا ان بلاده تعد شريكا للتحالف القائم لمحاربة التنظيم في العراق فيما تعمل على التوصل الى اتفاق في ليبيا يجنبها الفوضى وعدم الاستقرار.
الى ذلك، حضر صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مأدبة غداء أقامها أخوه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك على شرف إخوانه اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبحضور الرئيس فرانسوا هولاند رئيس جمهورية فرنسا الصديقة وذلك بمناسبة انعقاد اللقاء التشاوري الخامس عشر لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وكان صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه وصل ظهر امس الى مطار قاعدة الرياض الجوية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك لترؤس وفد دولة الكويت في اللقاء التشاوري الخامس عشر لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وكان في استقبال سموه على ارض المطار أخوه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك مملكة السعودية الشقيقة وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي عهد المملكة العربية السعودية الشقيقة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس مجلس الشؤون السياسية والامنية وصاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود امير منطقة الرياض والامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني واصحاب السمو الملكي الامراء والوزراء ووزير الدولة وعضو مجلس الوزراء رئيس بعثة الشرف المرافقة خالد عبدالرحمن العيسى وسفيرنا لدى المملكة العربية السعودية الشقيقة الشيخ ثامر الجابر واعضاء السفارة.
وكان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه غادر ارض الوطن ظهر امس، متوجها الى المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك لترؤس وفد الكويت في اللقاء التشاوري الخامس عشر لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمزمع عقده في العاصمة الرياض.
وكان في وداع سموه على ارض المطار سمو نائب الامير ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ورئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد وسمو الشيخ ناصر المحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ووزير شؤون الديوان الاميري الشيخ ناصر صباح الاحمد وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة في الجيش والشرطة والحرس الوطني.
ويرافق سموه وفد رسمي يضم كلا من النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ خالد الجراح ووزير المالية ووزير التجارة والصناعة بالوكالة انس الصالح ومدير مكتب صاحب السمو الامير احمد فهد الفهد ورئيس المراسم والتشريفات الاميرية الشيخ خالد العبدالله ووكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله ورئيس الشؤون الاعلامية والثقافية بالديوان الاميري يوسف الرومي والوكيل للشؤون السياسية والاقتصادية بالديوان الاميري الشيخ فواز سعود الناصر وكبار المسؤولين بالديوان الاميري ووزارة الخارجية.