- الفارغونزاليس: دور إستراتيجي للكويت في تعزيز الاستقرار بالمنطقة ومحاربة الإرهاب
- عزام الصباح: المنتدى منصة رئيسية للتنسيق والتشاور لترسيخ الأمن الإقليمي
- وزير الخارجية البريطاني يؤكد أن أمن الخليج العربي من أمن بلاده
بحث رئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ ثامر العلي مع الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والأمنية في حلف شمال الأطلسي (ناتو) اليخاندرو الفارغونزاليس تحضيرات افتتاح المركز الإقليمي للحلف في الكويت الشهر المقبل.
وأكد الشيخ ثامر خلال اجتماعه مع الأمين العام المساعد أهمية العلاقة المتينة التي تجمع الكويت مع الحلف من أجل المساهمة في تحقيق استقرار المنطقة أمنيا وسياسيا.
من جانبه، أشاد الفارغونز بدور الكويت الاستراتيجي في تعزيز الاستقرار بالمنطقة ومحاربة الإرهاب بالتعاون مع الحلف والمجتمع الدولي، مضيفا ان المركز يهدف الى تقريب وجهات النظر حول العديد من الملفات الأمنية والسياسية والمساهمة بإحلال السلام في المنطقة.
من جانب آخر، بحث الشيخ ثامر العلي مع المدير العام لجهاز المخابرات الهولندي روب برسولي الأوضاع الأمنية في المنطقة وتعزيز العلاقات بين الجهازين الكويتي والهولندي.
كما بحث العلي مع وزير الشؤون الخارجية الياباني كينتارو سونورا أمس قضايا وملفات ثنائية وسياسية والوضع الإقليمي والدولي في المنطقة.
وأكد الشيخ ثامر خلال اجتماعه مع الوزير الياباني نجاح الزيارة المهمة التي قام بها رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك الى اليابان العام الحالي في تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
وقال الشيخ ثامر ان اليابان شريك مهم للمنطقة وللكويت بشكل خاص لما يمتلكه الجانبان من علاقات عميقة وطويلة، معربا عن تقديره لتلك العلاقات التي تخدم البلدين في مجالات عدة مثل مكافحة الإرهاب والمساهمة بخلو المنطقة من أسلحة الدمار الشامل.
من ناحيته، أعرب الوزير الياباني عن تقديره للعلاقات اليابانية - الكويتية الممتدة منذ عقود طويلة، مضيفا ان بلاده تؤكد أهمية استقرار المنطقة السياسي ومحاربة التطرف والإرهاب.
وشدد على دور اليابان ومساهمتها في تخفيف معاناة اللاجئين في المنطقة من خلال الالتزام بنتائج مؤتمرات المانحين الـ 3 التي عقدت في الكويت، مشيدا بدور الكويت بهذا الخصوص في دعم القضايا الإنسانية وحماية المدنيين من تأثير الصراعات المسلحة في المنطقة.
كما بحث الشيخ ثامر العلي مع وزير الدفاع السنغافوري د.نيغ اينغ هين امس عددا من القضايا والملفات الثنائية والإقليمية والدولية التي تهم الجانبين.
وأكد العلي خلال اجتماعه مع الوزير السنغافوري أهمية تعزيز العلاقات الثنائية خاصة في مجالات الأمن والدفاع ومحاربة الإرهاب، مضيفا ان للكويت دورا في العمل والمساهمة من أجل استقرار المنطقة، لاسيما في مجال دعم اللاجئين والمتضررين من الحروب فيها.
من ناحيته، أكد الوزير السنغافوري اهتمام بلاده بالمنطقة وتعزيز استقرارها خاصة في مجال محاربة الإرهاب مثل ما يسمى بتنظيم (داعش)، مضيفا ان بلاده حريصة على تعزيز العلاقات الأمنية والدفاعية مع الكويت.
من جهته، قال عميد السلك الديبلوماسي سفيرنا لدى مملكة البحرين الشيخ عزام الصباح ان منتدى (حوار المنامة الـ 12) يعتبر منصة رئيسية للتنسيق والتشاور بين المشاركين لترسيخ الأمن الإقليمي عبر الحوار البناء.
وأكد الشيخ عزام الصباح بمناسبة انطلاق فعاليات المنتدى الذي تشارك فيه الكويت ان منتدى حوار المنامة يكتسب أهمية خاصة لأنه يأتي في ظل تحولات مفصلية وتحديات استثنائية تواجه المنطقة.
وأضاف ان افتتاح المنتدى لهذه السنة شهد مشاركة بريطانية كبيرة من أجل تعزيز الشراكة الخليجية- البريطانية بمفهومها الشامل.
وخلال انطلاق المنتدى أكد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون مساء أمس الأول ان اي أزمة في الخليج هي أزمة في بلاده، مؤكدا بهذا الصدد ان امن الخليج يمثل كذلك أمنا لها كذلك.
وقال في كلمة افتتاح منتدى «حوار المنامة» السنوي ان الجيش البريطاني متواجد في المنطقة بأعداد تصل الى 1500 عسكري ووجود رابع أكبر مركز تدريبي عسكري في العالم لها بسلطنة عمان للتدريب المشترك إضافة الى وجود اربع سفن حربية.
وأكد العمل على مواجهة الإرهاب من خلال محاربة المنظمات الإرهابية مثل ما يسمى بتنظيم (داعش) وهزيمته بالتعاون مع أميركا وتحقيق الاستقرار في المناطق مثل العراق.
وزير الدفاع الأميركي يدعو الخليج للاعتماد على نفسه
المنامة ـ وكالات: دعا وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر حلفاء بلاده في الشرق الأوسط إلى فعل المزيد من أجل الدفاع عن النفس.
وكرر كارتر في مؤتمر حوار المنامة دعوة من الولايات المتحدة للمزيد من التعاون الدفاعي بين دول الخليج قائلا: «المصالح المشتركة تتطلب التزاما مشتركا... سأطلب منكم تصور ما يعتقده قادة الجيش والدفاع الأمريكيون عندما يضطرون إلى الاستماع لشكاوى في بعض الأحيان مفادها أن علينا أن نفعل المزيد في الوقت الذي يتضح فيه جليا أن في العادة من يشتكون لا يبذلون ما يكفي من الجهد هم أنفسهم».
من جانبه، انتقد وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة الدور الذي تقوم به إيران والمزعزع لأمن واستقرار المنطقة، مشيرا إلى أن إيران تقوم بهذا الدور الخطير منذ أكثر من ثلاثين عاما.
وقال وزير الخارجية البحريني، في كلمته أمام منتدى «حوار المنامة امس: إن إيران تقوم باستغلال كل صراع في المنطقة سعيا منها لبسط نفوذها، إضافة إلى قيامها بدعم الإرهاب في المنطقة وتكوين جيوش تابعة لها في الدول العربية لزعزعة الأمن وتهديد الاستقرار، واستخدام ولاية الفقيه لمحاولة شراء اتباع لها حول العالم».
وأكد أنه لا يمكن بناء علاقات جيدة مع إيران ما لم تغير من سياساتها بشكل جذري، وتتعاون بكل شفافية وجدية مع دول المنطقة.
وأكد أن السبيل الصحيح لحل مشكلات المنطقة، هو من خلال الدول العربية الرئيسية والفعالة كالمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، إضافة إلى كل دولة تتمتع بمقومات الدولة الوطنية الحديثة، ولديها الرغبة الحقيقية والصادقة في التعاون مع دول المنطقة من أجل نشر السلم واستتباب الأمن فيها.
وأعرب عن أمله في عودة العراق قويا إلى أمته العربية، لأنه إحدى الدول الرئيسية وإحدى القوى الفاعلة في المنطقة وتعد قوته ووحدته واستقراره عنصرا اساسيا في استقرار المنطقة كلها.