- الأطباء الأربعة يعربون عن فخرهم باستقبال الأمير لهم
استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بقصر بيان صباح امس وزير الصحة د.جمال الحربي حيث قدم لسموه د.عبدالرزاق عبدالحميد العبيد وذلك بمناسبة حصوله على براءة الاختراع في مجال العمود الفقري، ود.فوزية يوسف الكندري استشارية أمراض القلب وفسلجة القلب وذلك لقيامها بتدريب مجموعة من الأطباء في اليابان على تقنية تركيب منظمات مزيلة لرجفان القلب بتقنية حديثة ود.جواد فاضل أبوالحسن حيث أهدى سموه رسالة في آلام الركب في مجال الطب الرياضي ود.زياد عبدالله الكندري وذلك بمناسبة تخرجه في جامعة جون هوبكنز بالتيمور كأول كويتي يتخرج في هذه الجامعة في تخصص طب التخدير والعناية المركزة.
هذا، وقد أشاد سموه بهذه الإنجازات الطبية المميزة التي تسجل باسم أبناء وبنات الكويت وتشكل إضافة مميزة في عالم الطب كما حثهم سموه على مواصلة تحقيق مثل تلك الإنجازات الطبية وصولا إلى تحقيق أعلى المراتب العلمية لرفع راية الوطن العزيز في جميع المجالات، متمنيا سموه لهم مزيدا من التقدم والنجاح.
حضر المقابلة نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح.
وخلال اللقاء قال د.عبدالرزاق عبدالحميد العبيد إنه حصل على براءة الاختراع في جراحة العمود الفقري من الولايات المتحدة الأميركية مسجلة باسمه وباسم الكويت على تفاصيل أول جهاز طبي متكامل لجراحة كسور العمود الفقري.
وأضاف العبيد أن الجهاز تم تصميمه في الكويت برعاية من مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، معربا عن الشكر لصاحب السمو الأمير على دعمه.
من جانبها، قالت د.فوزية الكندري استشارية قلب وفسلجة القلب انها بدأت عام 2000 تأسيس وحدة فسلجة القلب التي تعنى بكل ما يتعلق بضربات القلب وتركيب البطاريات.
وأضافت الكندري أنها أدت دورا كبيرا بهذا الشأن في الكويت وخارجها حيث كانت في البداية تستقبل الكثير من المرضى من دول مجلس التعاون الخليجي لمعالجتهم في الكويت وكان للبلاد فضل كبير في تطوير هذا المجال خليجيا.
ولفتت إلى أنها قامت بزيارات عديدة وتولت تدريب أطباء في دول مجلس التعاون وآخر زيارة قامت بها بهذا الشأن إلى اليابان حيث زارت خلالها عدة مستشفيات وقامت بتدريب أطباء على تركيب نوع جديد من أنواع البطاريات التي تركب تحت الجلد دون أسلاك.
وأشارت إلى تكريمها قبل يومين في مؤتمر نظم القلب في الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة على أساس دورها في مجال فسلجة القلب في الكويت وعلى المستويين الخليجي والعالمي، معربة عن الفخر بأدائها هذا الواجب تجاه الكويت وعن الشكر والتقدير لصاحب السمو الأمير على دعمه.
من جهته، قدم د.جواد فاضل أبوالحسن لصاحب السمو الأمير شهادة الدكتوراه التي تقدم بها في بريطانيا عن آلام الركبة وطرق علاجها واستغرق إعدادها أربع سنوات في ثلاثة أبحاث علمية شهيرة متخصصة بآلام الركبة في جامعة برجتهام.
بدوره، د.زياد عبدالله الكندري الحاصل على دكتوراه تخدير من جامعة زيوريخ بسويسرا وزمالة من جامعة جون هوبكنز بعلاج الآلام المزمنة وزمالة من جامعة هارفارد في العلاج المزمن وعلاج الأمراض السرطانية، فقد أعرب عن التشرف بإهداء صاحب السمو الأمير كتابه عن التخدير وعلاج الآلام.
وقال الكندري إن العمل في إعداد الكتاب استغرق خمس سنوات وعني بالتخدير وعلاج الآلام A2Z ويتضمن سبعة فصول و1500 صفحة حتى ان الصور التي تضمنها الكتاب هي من إعداده شخصيا، معربا عن طموحه في أن يبني مركزا لعلاج الآلام في الكويت.
هذا وأعرب الأطباء الكويتيون الأربعة الذين حظوا بمقابلة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد عن فخرهم وسعادتهم بهذا اللقاء الذي جاء اثر ما حققوه من انجازات وبراءات اختراع في مجال الطب والجراحة ورفع اسم الكويت عاليا.
وقالت استشارية أمراض القلب وفسلجة القلب في المستشفى الصدري ومركز سلمان الدبوس للقلب د.فوزية الكندري في تصريح لـ «كونا»: ان لقاءها مع عدد من الأطباء الكويتيين صاحب السمو الامير وسام شرف وتكريم تعتز به هي وزملاؤها المكرمون.
وأكدت ان هذا التكريم يشجعها على استمرار البذل والعطاء في المجال الطبي من أجل رفع اسم الكويت عاليا في جميع المحافل لإبراز كل الإنجازات والعطاءات العلمية.
من جهته، اكد رئيس كلية جراحة العظام في جامعة الكويت ورئيس وحدة جراحة العمود الفقري د.عبدالرزاق العبيد في تصريح مماثل لـ «كونا» اعتزازه بلقاء صاحب سمو الأمير، معتبرا ان التكريم وسام شرف على صدره لتشجيعه على بذل المزيد من العطاء وتحقيق الإنجازات.
وقال العبيد: ان تكريمه بهذا اللقاء جاء لحصوله على براءة اختراع في مجال جراحة العمود الفقري بالتدخل المحدود الممنوحة له من هيئة براءات الاختراع في الولايات المتحدة الأميركية، مشيرا الى تطويره تقنية حقن البالون الاسمنتي بطريقة تمنع تسرب الحشوة الاسمنتية الى القناة العصبية.
وأشار الى انتهائه من المرحلتين الأولى الخاصة بالتجارب المختبرية والثانية المتعلقة بإجراء العمليات على الحيوانات الطبية في احد المستشفيات الأميركية.
وقال انه الآن في مرحلة إعداد المرحلة الأخيرة الخاصة بالاختبار البشري التي ستتم في احد المراكز الدولية، مبينا ان المرحلة الأخيرة ستتطلب بعض الوقت للتأكد من النتائج الطبية قبل نشر التقنية الحديثة.
من جانبه، أكد د.جواد ابوالحسن ان تشرفه بلقاء صاحب السمو الأمير يمنحه دافعا لبذل المزيد من العمل والعطاء في سبيل تحقيق الإنجاز والسعي نحو إعلاء اسم الكويت في سماء العلم والمعرفة.
وقال ابوالحسن في تصريح مماثل لـ «كونا» انه تشرف بتقديم شهادة الدكتوراه التي حصل عليها من المملكة المتحدة عن آلام الركبة وطرق علاجها في مجال الطب الرياضي الى صاحب السمو الأمير.
وأوضح ان إعداده لرسالة الدكتوراه استغرق ما يقارب اربع سنوات ضمت ثلاثة أبحاث علمية شهيرة متخصصة في آلام الركبة من احدى الجامعات البريطانية.
من جهته، اعرب د.زياد الكندري الحاصل على دكتوراه تخدير من جامعة زيوريخ بسويسرا وزمالة من جامعة جون هوبكنز بعلاج الآلام المزمنة وزمالة من جامعة هارفرد في العلاج المزمن وعلاج الأمراض السرطانية عن الفخر لإهدائه كتابه حول التخدير وعلاج الآلام الى صاحب السمو الأمير.
وقال الكندري في تصريح مماثل لـ«كونا» انه اول كويتي يتخرج من جامعة جون هوبكنز بالتيمور بتخصص طب تخدير وعناية مركزة، مشيرا الى إعداده كتابا يعنى بالتخدير وعلاج الآلام تضمن سبعة فصول في 1500 صفحة استغرق إعداده نحو خمس سنوات، متمنيا تحقيق حلمه ببناء مركز لعلاج الآلام في الكويت.