- المطيري: زيارة الأمير إلى عمان سيكون لها مردود إيجابي على صعيد التعاون الشامل بين البلدين
- الشبو: الشعب الكويتي متمسك بتحصين نفسه انطلاقاً من ثوابت الوحدة والأخوة والحرية
- الرشيدي: المناسبة تعكس معاني الوفاء والتلاحم الوطني بين الشعب الكويتي وقيادته الرشيدة
واصلت سفارات الكويت في الخارج احتفالاتها بالذكرى الـ 56 للعيد الوطني والذكرى الـ 26 للتحرير والذكرى الـ11 لتولي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم، حيث توافد المسؤولون والديبلوماسيون وكبار الشخصيات في الدول التي تحتضن هذه السفارات لتقديم التهاني، واستذكار دور الكويت البارز في دعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب والتطرف، وحرصها على تعزيز الأمن والاستقرار في الأوطان التي تشهد صراعات مختلفة، فضلا عن جهودها الإنسانية مع مختلف شعوب العالم.
سلطنة عمان
وبهذه المناسبات الغالية، أقامت سفارتنا لدى سلطنة عمان حفل استقبال الأحد بحضور كوكبة من الوزراء والسياسيين العمانيين والسفراء الخليجيين والعرب والأجانب المعتمدين لدى السلطنة.
ورفع سفيرنا لدى السلطنة فهد المطيري أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو وإلى سمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء وإلى حكومة الكويت وشعبها، معربا عن سعادته بالاحتفال بهذه المناسبة الوطنية الغالية على الشعب الكويتي.
وأعرب المطيري في تصريحات لـ«كونا» عن اعتزازه وتقديره لزيارة سمو الأمير مؤخرا إلى سلطنة عمان مؤكدا أن زيارة سموه زادت من تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين والتي سيكون لها المردود الإيجابي على صعيد التعاون الشامل بين السلطنة والكويت كما أن الزيارة عكست عمق العلاقات الثنائية التي يحرص البلدان على الارتقاء بها.
وقد حضر الحفل عدد من الوزراء والمستشارين والوكلاء وأعضاء مجلسي الدولة والشورى العمانيين والسفراء الخليجيين والعرب والأجانب المعتمدين لدى سلطنة عمان.
كما حضره جمع من رجال الأعمال وكبار المسؤولين العمانيين من مدنيين وعسكريين ورجال الصحافة والإعلام والطلبة الكويتيين الدارسين في جامعة السلطان قابوس والكليات بالسلطنة.
المغرب
وفي العاصمة المغربية الرباط احتفلت سفارتنا بالأعياد الوطنية، بحضور مختلف أطياف المجتمع المغربي.
وأشاد السفير المغربي السابق لدى الكويت إدريس الكتاني بمواقف صاحب السمو في دعم قضايا المملكة المغربية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
وقال في تصريحات لـ«كونا» إن بلادي ستبقى مدينة للكويت ولقيادتها الحكيمة وإسهاماتها الكبيرة والمتعددة في إنجاز وتمويل العديد من المشروعات التنموية والاجتماعية التي تلبي حاجات فئات واسعة من المجتمع المغربي، مؤكدا ان العلاقات بين البلدين الشقيقين ستبقى راسخة وعميقة.
الجزائر
وفي الجزائر أقام سفيرنا محمد الشبو حفل استقبال بمناسبة الأعياد الوطنية وذلك بحضور عدد من أعضاء الحكومة والبرلمان ورؤساء البعثات الديبلوماسية، بالإضافة إلى رجال الدين والثقافة والإعلام والأعمال.
ورفع الشبو أسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة السياسية والشعب الكويتي بمناسبة الأعياد الوطنية، مضيفا أن «الكويت بلد الخير والإنسانية» تحتفل اليوم بالأعياد الوطنية اذ تواصل مسيرة توطيد العلاقات المشتركة مع الأشقاء الجزائريين»، وأوضح أن «الذكرى الغالية تحل على الشعب الكويتي وهو متمسك بتحصين نفسه انطلاقا من ثوابت الوحدة والأخوة والحرية».
وقال ان الكويت تواصل بخطى ثابتة وبإيمان راسخ تنفيذ الاستراتيجية الخارجية المفعمة بالتوجهات الإنسانية لدعم الشعوب الشقيقة والصديقة والتي جعلتها تتبوأ مكانة دولية.
صربيا
وفي صربيا أقام سفيرنا يوسف عبدالصمد حفلا بهذه المناسبة هنأ خلاله صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وحكومة وشعب الكويت بالأعياد الوطنية، متمنيا دوام التقدم والازدهار للكويت.
وذكرت السفارة في بلغراد في بيان تلقته «كونا» أن الحفل حضره حشد كبير من الشخصيات البارزة من بينهم وزير الدفاع الصربي زوران جورجيفيتش والرئيس الصربي السابق بوريس تاديتش.
وأكد السفير عبدالصمد تميز العلاقات الثنائية بين البلدين، لافتا إلى السعي إلى تكثيف الزيارات المتبادلة للمسؤولين الرسميين وتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري والثقافي عبر إنشاء لجنة مشتركة للتعاون الاقتصادي.
كازاخستان
وفي كازاخستان اقام سفيرنا طارق الفرج حفل استقبال بمناسبة الأعياد الوطنية حضره عدد من كبار المسؤولين الكازاخستانيين من بينهم نائب وزير الخارجية عقيل بك كمال دينوف ونائب وزير الدفاع الكازاخستاني طلعت مختاروف، إضافة إلى رؤساء البعثات الديبلوماسية والمنظمات الممثلة في العاصمة أستانا، وألقى السفير الفرج كلمة بهذه المناسبة اكد فيها على عمق العلاقات الكويتية ـ الكازاخستانية التي تطورت بعد افتتاح السفارات بين البلدين.
واكد أن الكويت وكازاخستان «يحملان الرؤى نفسها حيال العديد من القضايا الدولية كنزع الأسلحة النووية والأمن الدولي وفض النزاعات بالطرق السلمية». واعرب عن تهانيه لكازاخستان بمناسبة انتخابها عضوا غير دائم في مجلس الأمن، متمنيا لها دوام التوفيق والسداد والنجاح لاستضافتها معرض اكسبو 2017.
من جهته، هنأ نائب وزير الخارجية الكازاخستانية عقيل بك كمال دينوف الكويت قيادة وشعبا بمناسبة الاعياد الوطنية، مؤكدا في الوقت ذاته عمق العلاقات ومتانتها بين البلدين الصديقين وتطورها.
وأعرب دينوف عن تقديره لدور الكويت في مجال العمل الإنساني ودعمها للدول النامية وجهودها في فض النزاعات بالطرق السلمية، مؤكدا ان هناك تشابها وتطابقا في الرؤى في العديد من الملفات الإقليمية والدولية.
أستراليا
وفي استراليا أقامت سفارة الكويت في كانبيرا احتفالا بمناسبة الأعياد الوطنية بحضور عدد من كبار المسؤولين والبرلمانيين ومجلس الشيوخ ورؤساء البعثات الديبلوماسية والهيئات الاقتصادية والتجارية وطلبة الكويت.
وهنأ السفير نجيب البدر سمو الأمير وسمو ولي عهده وشعب الكويت وقيادتها بهذه المناسبة الوطنية، مؤكدا قوة العلاقات الثنائية ومتانتها التي تجمع الكويت بأستراليا.
وأشار الى مساهمة أستراليا في تحرير الكويت عام 1991 عندما نشرت أكثر من 1800 عسكري من أفراد قوات الدفاع الأسترالية، معتبرا أن هذا الموقف سيظل خالدا في ذاكرة الكويتيين.
وأعرب البدر عن الارتياح تجاه التعاون المشترك بشأن العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا، مثنيا على دور استراليا في المنطقة العربية ولا سيما في مساعيها للحفاظ على الأمن والاستقرار وخصوصا في العراق وسورية.
وأعرب عن سعادته لكون الكويت من بين قائمة أبرز 20 بلدا تستثمر في أستراليا باعتبار ذلك انجازا كبيرا في مجال التعاون المشترك.
دبي
كما أقامت قنصليتنا العامة في إمارة دبي والإمارات الشمالية أمس احتفالية بمناسبة الأعياد الوطنية، حضرها عدد من المسؤولين الإماراتيين رفيعي المستوى على رأسهم وزير الدولة للشؤون المالية عبدالله حميد الطاير ونائب رئيس شرطة دبي والأمن العام ضاحي خلفان وعدد من قناصل الدول الشقيقة والصديقة.
ورفع القنصل العام ذياب الرشيدي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة السياسية والشعب الكويتي الكريم بهذه المناسبة السعيدة، مضيفا أن هذه المناسبة تعكس معاني الوفاء والتلاحم الوطني بين الشعب الكويتي وقيادته الرشيدة.
وأضاف ان الكويت في عهد سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حققت إنجازات كبيرة بمختلف المجالات وخطت خطوات كبيرة ومهمة على المستويين العربي والعالمي، معربا عن بالغ الفخر والاعتزاز بالجهود التي يبذلها سمو أمير البلاد في سبيل تعزيز الوحدة والتضامن العربي والإسلامي الى جانب بصماته المشهود لها في العمل الإنساني والتي توجت بتسمية سموه قائدا للعمل الإنساني وتسمية الكويت مركزا للعمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة.
وأشاد القنصل الرشيدي بعمق الروابط التاريخية الأخوية بين الكويت والإمارات، لافتا إلى أصالتها ومتانتها سواء على المستوى الشعبي أو الرسمي.