- انطلاق حملة وطنية تبدأ من الكويت إلى كل بلدان العالم لحشد التأييد العالمي لتحقيق هذا الهدف الوطني الكبير
أكد النائب السابق، رئيس الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية د.براك النون ان الإجماع العالمي على اختيار صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قائدا للعمل الإنساني وتأييد زعماء العالم لجهود سموه في تحقيق السلام وإطفاء نار الأزمات يستوجب منح سموه جائزة نوبل للسلام تقديرا لمواقفه وجهوده في دعم مسيرة السلام والمصالحات بين المتخاصمين ودوره المشهود في ترسيخ مبادئ التسامح بين الشعوب.
وقال د.النون في تصريح صحافي ان سمو الأمير يحظى بإجماع عالمي لاختياره قائدا للإنسانية وفارسا للسلام ورمزا للعمل الإنساني. وهي سابقة لم تحدث في التاريخ من قبل، حيث لم يحظ قائد او زعيم على مر التاريخ بمثل هذا الإجماع العالمي، ولذلك فإن سموه جدير بالحصول على جائزة نوبل للسلام، ومن الواضح ان الدول العظمى وعلى رأسها أميركا وبريطانيا وروسيا وألمانيا وفرنسا تقدر عالميا جهود سموه في إحلال السلام ومحاربة التطرف والعنصرية والإرهاب.
وان ما يؤكد احترام العالم لسمو الأمير ان قادة وزعماء القارات الخمس يكنون لسموه كل الاحترام والتقدير وينظرون إليه بإعجاب وامتننان وهو ما أثمر إجماعا عالميا لمنح سموه لقب قائد العمل الإنساني واختيار الكويت مركزا للإنسانية، إضافة الى الأوسمة التي نالها سموه من عدد كبير من دول العالم نذكر منها: وشاح الملك عبدالعزيز ـ السعودية، وسام الاستحقاق من الدرجة الاولى ـ كولومبيا، قلادة الشرق ـ مالطا، الدكتوراه الفخرية بالقانون ـ جامعة جورج واشنطن، وسام عيسى بن سلمان ـ البحرين، قلادة الاستقلال ـ قطر، وسام زايد، وسام جوقة الشرف الأكبر ـ فرنسا، وسام الاستحقاق اللبناني، وسام الاستحقاق ـ جمهوريات القوقاز، وسام عمان المدني، وسام الاستحقاق الرئاسي ـ ألمانيا، وسام الاستحقاق الرئاسي ـ إيطاليا، الوسام الأعظم من ملكة بريطانيا، وسام جيرج كاستربوت ـ البانيا، قلادة الاستحقاق ـ الفلبين، قلادة كريسا الإمبرطورية ـ اليابان، قلادة المحرر سان مارتيني ـ الأرجتين. وسام أمية ـ سورية.
وأضاف: ندعو أعضاء لجنة جائزة نوبل وهم المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة الى ان يأخذوا في الحسبان تقدير واحترام زعماء العالم لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد. وترجمة هذا التفاعل العالمي مع خطوات سموه وجهوده لتحقيق السلام في ربوع العالم الى واقع حقيقي، ويعلنوا اختيار سموه ضمن المستحقين لجائزة نوبل للسلام. وسيكون لذلك بالتأكيد صدى عالمي واسع. وسيكون قرارا تاريخيا يحظي بتأييد عالمي كبير.
وقال د.النون: انه من دواعي الفخر ان نعلن عن انطلاق حملة وطنية تبدأ من الكويت وتمتد الى كل بلدان العالم لحشد التأييد العالمي لمنح صاحب السمو الأمير جائزة نوبل. تقديرا لمواقف سموه وتتويجا لجهوده وعطائه وتفانيه في خدمة الإنسانية.
آملين ان تتبنى كل مؤسساتنا الوطنية، العامة والخاصة هذه الفكرة وتبذل ما في وسعها لتحقيق هذا الهدف الوطني الكبير.