أعلنت جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية منح «وسام المعلوماتية» في دورتها الـ17 إلى مدينة دبي الذكية تقديرا لريادتها في مواكبة التحولات التقنية العالمية وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في تطوير الخدمات ودعم البنى التحتية واستدامة التنمية.
وقالت الجائزة في بيان صحافي امس الأربعاء إن مدينة دبي الذكية أحدثت تغييرات استثنائية في سهولة الأعمال وارتقاء المعيشة وسعادة المواطن وما زالت تمضي أيضا في إكمال الحياة الذكية لتحقيقها كاملة عام 2021 لتكون رائدة عالميا في تطبيقات متطلبات حياة عصر الثورة الصناعية.
وأوضحت أن مدينة دبي أطلقت أول استراتيجية لتقنية المعلومات والاتصالات عربيا ومن الأوائل عالميا عام 1999 وأنشأت أول وأكبر مدينة تقنية في دولة الإمارات وهي مدينة دبي للإنترنت عام 2000 كما أعلنت مبادرة حكومة دبي الإلكترونية في العام نفسه.
وذكرت أن دبي أطلقت أيضا أول منصة إلكترونية لحكومة دبي عام 2001 من خلال تشغيل 14 خدمة إلكترونية، إضافة إلى إطلاق بوابة للدفع الإلكتروني عام 2003.
وبينت الجائزة أن عام 2005 شهد إطلاق الخدمات الإلكترونية الذاتية للموظفين وللمشتريات، كما أطلقت عام 2006 معايير تقييم المواقع الإلكترونية وقاعدة بيانات الخدمات الحكومية ومن بعدها دشنت النظام الموحد للشكاوى وبوابة الدفع عبر الهاتف المتنقل عام 2007 تلاها إنشاء دائرة حكومة دبي الإلكترونية عام 2009.
ولفتت إلى أن عام 2011 شهد إطلاق نظام التراسل بين المؤسسات الحكومية فضلا عن نظام موحد للتواصل وفي عام 2013 بلغت نسبة الخدمات الإلكترونية 90% وتكامل 46% بين الإدارات الحكومية.
وذكرت أن عام 2015 شهد تأسيس مكتب مدينة دبي الذكية وإطلاق تطبيق (دبي الآن) الذي يحوي أكثر من 57 خدمة ذكية تقدمها 27 جهة حكومية وخاصة اضافة إلى تدشين التطبيق الذكي (وظائف دبي).
وقالت الجائزة إنه في عام 2016 تم إطلاق النسخة الرابعة من نموذج التميز في المواقع الإلكترونية الذكية وتأسيس مؤسسة دبي للبيانات ومنصة دبي الذكية (دبي بالس) فيما شهد عام 2017 إنشاء مختبر الذكاء الاصطناعي وخريطة طريق الذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى إطلاق استراتيجية (دبي بلوك تشين) فضلا عن حكومتها الذكية الماضية نحو التطور لتكون بلا ورق 100% وتحقق المدينة الأذكى عالميا عام 2021.