- هووك: ١٥ مليار دولار قيمة استثمارات الكويت في أستراليا
- 700 مليون دولار أسترالي حجم الصادرات الأسترالية للكويت
- الجامعات الأسترالية زادت عدد الأماكن المتاحة للطلبة الكويتيين الحاصلين على منح الطب
أكدت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الاميركتين السفيرة ريم الخالد ان حرص وزير الخارجية الاميركي ريك تيلرسون على المشاركة في مؤتمر التحالف الدولي ضد الارهاب والذي تستضيفه الكويت في شهر فبراير المقبل هو انعكاس للجهود الكبيرة التي يبذلها البلدان في مكافحة الارهاب.
جاء ذلك خلال ردها على سؤال حول المباحثات التي جرت بين مسؤولين كويتيين ووفد اميركي على هامش مشاركتها في احتفال سفارة استراليا لدى الكويت بالعيد الوطني.
ولفتت الخالد الى وجود العديد من الاستثمارات الكويتية في استراليا، بالاضافة الى ١٣٠٠ طالب من الدارسين في مختلف الجامعات والكليات الاسترالية، موضحة ان الجسور الثقافية والتجارية كفيلة بتقريب المسافات البعيدة بين الشعوب، مشيدة بالدور الذي قام به السفير الاسترالي وارن هووك الذي يستعد لمغادرة الكويت بعد انتهاء مهام عمله كسفير لبلاده في رعاية تلك العلاقات المميزة على جميع الاصعدة، واصفة العلاقات بين البلدين بالنموذجية.
من جانبه، أكد السفير الأسترالي وارن هووك على قوة العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن الكويت شريك مهم لأستراليا، كما ان حجم الصادرات الأسترالية للكويت يقدر بـ ٧٠٠ مليون دولار استرالي بينما تقدر استثمارات الكويت في أستراليا بحوالي ١٥ مليار دولار أميركي، معربا عن أسفه أن يكون ٢٠٠٧ آخر عام يشهد تصدير السيارات الأسترالية إلى الشرق الأوسط بما في ذلك الكويت.
واضاف هووك، تستمر أستراليا والكويت في مجالات التنمية المشتركة وخلال شهر أكتوبر ٢٠١٧ أعلنت الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية «كيبكو» عن أول استثمار لها في إنتاج الغاز الطبيعي المسال على المستوى الدولي من خلال مشروع الغاز الطبيعي المسال لشركة ويتستون في أستراليا، ويعد هذا المشروع الذي يقدر بالمليارات شراكة مهمة بين البلدين، كما أن هناك تعاونا مشتركا في مجال التعليم حيث وقعت جامعة كانبرا الأسترالية ومعهد دسمان للسكري اتفاقية للتعاون في مجال أبحاث مرضى السكري، فيما ساعدت السفارة على سد الفجوة بين وكالات الأبحاث الحكومية في كلا البلدين، وترحب استراليا بـ 1300 طالب كويتي يتلقون العلوم لدينا، حيث توجد 7 جامعات استرالية على قائمة أفضل ١٠٠ جامعة حول العالم، ونحرص على استقبال المزيد من الطلبة الكويتيين، وقد زادت الجامعات الأسترالية عدد الأماكن المتاحة للطلبة الكويتيين الحاصلين على منح الطب.
وأشار إلى أنه وخلال الثلاث سنوات الماضية التي عاشها في الكويت كان يسمع جملة تتردد دائما وهي أن «أستراليا بعيدة جدا»، لافتا إلى فتح الخطوط الجوية القطرية خطا مباشرا إلى كانبرا، ويعد من خطوات التوسع في الروابط الجوية بين بلاده ودول مجلس التعاون مع اكثر من ١٦٠ رحلة ذهاب وعودة مباشرة في الاسبوع تنطلق من دبي وأبو ظبي أو الدوحة مما يعني أن الطيران إلى أستراليا أصبح ارخص بكثير من اي وقت مضى، مؤكدا ان بلاده تفتخر بدورها في تشكيل المجتمع الدولي بداية من دورها في تحرير الكويت والذي تجسد من خلال زيارة رئيس الدولة إلى الكويت عام ٢٠١٦ واليوم نلعب دورا مهما في محاربة «داعش» ودعم العراق وسورية حيث خصصت أستراليا ٦١٣ مليون دولار استرالي لازمتي العراق وسورية منذ عام 2011.
وتابع: سنركز خلال فترة عضويتنا في مجلس حقوق الإنسان على خمسة مجالات رئيسية هي المساواة بين الجنسين وحرية التعبير والإدارة الرشيدة والمؤسسات الديموقراطية وحقوق الإنسان ومؤسسات حقوق الإنسان الوطنية القوية، وتفتخر أستراليا بالعمل حول مثل هذه القضايا مع الكويت التي قادت المانحين في أنحاء العالم من خلال دعمها للاجئين السوريين، كما أنها تدعم العراق من خلال استضافتها لمؤتمر إعادة الاعمار الذي سيعقد خلال الشهر المقبل.