أشاد سفيرا فرنسا وألمانيا لدى البلاد بدور الكويت وموقفها من القضايا الدولية خلال ترؤسها مجلس الأمن لاسيما من خلال تمرير مشروع القرار 2401 بشأن الوضع الإنساني في سورية.
وقالت السفيرة الفرنسية لدى الكويت ماري ماسدوبوي في تصريح لـ«كونا» خلال حفل توديع السفير الصومالي لدى البلاد ان بلادها تقدر اداء الكويت خلال رئاستها لمجلس الأمن والخطوات الكبيرة والايجابية التي قامت بها خصوصا في ملفات الشرق الأوسط مثل القضية الفلسطينية والأزمة السورية وتمرير مشروع القرار 2401 بالاشتراك مع السويد.
وأكدت دعم بلادها للمبادرات التي اتخذتها الكويت في مجلس الأمن، لافتة الى ان البلدين يتقاسمان نفس وجهات النظر «فالموقف الفرنسي يكاد يكون متطابقا مع الكويت حول ملفات مجلس الأمن سواء في قضايا الشرق الأوسط او القرن الأفريقي والقارة السمراء».
وحول علاقات التعاون بين البلدين، أكدت ماسدوبوي ان هذا التعاون يحظى باهتمام المسؤولين في الجانبين، مشيرة الى وجود العديد من الاتفاقيات المبرمة بين الكويت وفرنسا في الكثير من المجالات. وذكرت ان التعاون في المجال العسكري بين البلدين مستمر ومثمر بالإضافة الى التعاون في المجالات الأخرى التي تتيح تبادل الخبرات مبينة ان وفدا فرنسيا سيزور البلاد لاحقا لبحث العديد من القضايا المطروحة على اجندات مجلس الأمن. من جانبه، اشاد سفير ألمانيا الاتحادية في الكويت كارلفريد بيرغنر في تصريح مماثل بالدور الكويتي خلال رئاستها مجلس الأمن وموقفها من القضايا الدولية وخصوصا الأزمة السورية.
وقال بيرغنر ان الكويت التزمت منذ دخولها الى مجلس الأمن في يناير الماضي بتبني القضايا التي تشغل الشرق الأوسط لافتا الى انها دوما تلعب دور الاعتدال في المنطقة مثمنا جهودها في المجال الإنساني والمساعدات الإنسانية التي تقدمها في شتى بقاع العالم.
وحول التعاون الثنائي اكد بيرغنر وجود تعاون كبير فيما يتعلق بالقضايا السياسية والملفات الإقليمية بالإضافة الى المجالات الواسعة والمتاحة للتعاون الاقتصادي. واشار الى امكانية تواجد الشركات الألمانية بشكل اكبر في الكويت خاصة في موضوع الطاقة المتجددة والبيئة والجانب العلمي والثقافي.