- الغانم: كلمة سمو الأمير في إسطنبول تمثل سقفاً ودليلاً لخطابنا السياسي
- عسكر: كلمة الأمير تاريخية في مضمونها شاملة في معانيها
- الحويلة: خطاب سموه اختزل مواقف الكويت المشرفة تجاه القضية الوجودية
سامح عبدالحفيظ
أشاد رئيس وأعضاء مجلس الأمة بكلمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أمام القمة الاستثنائية لمنظمة المؤتمر الإسلامية في اسطنبول، مبينين أنها كلمة تاريخية وعبرت عن نبض الشعب الكويتي.
وأضافوا في تصريحات صحافية مختلفة أن كلمة سموه جاءت لتؤكد الموقف الكويتي المدافع بقوة عن القضية الفلسطينية والتأكيد على ان القدس عاصمة فلسطين، مؤكدين أن كلمة صاحب السمو الأمير استنهضت عزائمنا وشحذت هممنا لمواجهة العدو الصهيوني الغاصب.
في البداية، قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ان كلمة صاحب السمو الأمير في اسطنبول امس ركزت بشكل واضح وجلي على خطورة شيوع مشاعر اليأس والإحباط وما ستسفر عنه من توفير ارضية للعنف نتيجة الفشل التام في تطبيق مبادئ ومقررات الشرعية الدولية وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
جاء ذلك في تصريح صحافي للغانم تعليقا على كلمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد في المؤتمر الطارئ لدول منظمة التعاون الإسلامي المنعقد حاليا في اسطنبول.
وقال الغانم: «في اكثر من موضع في كلمته امس، ركز صاحب السمو الأمير على ما يمكن ان تسفر عنه غياب الشرعية الدولية والفشل في تطبيق مبادئ القانون الإنساني الدولي والقرارات الأحادية كقرار الادارة الأميركية بنقل سفارتها الى القدس من تفشي مشاعر اليأس والإحباط وخيبة الأمل لدى شعوب المنطقة وما يمكن ان تسفر عنه من مظاهر العنف».
وقال الغانم ان صاحب السمو الأمير ومن خلال استعراضه للجهد الكويتي في مجلس الأمن ومحاولته استصدار بيان او قرار أممي يتعلق بحماية الشعب الفلسطيني وادانة ممارسات الاحتلال اكد أهمية قيام مجلس الأمن بالتصدي لمسؤولياته فيما يتعلق بقضية الشعب الفلسطيني، مشيدا بإعلان صاحب السمو الامير استمرار الكويت في جهودها الحثيثة لاستصدار قرار دولي يتعلق بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
واختتم الغانم تصريحه قائلا «مرة أخرى يواصل صاحب السمو الأمير تبني خطاب قومي واسلامي وانساني واضح وحاسم لا لبس فيه ولا تورية فيما يتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني العادلة مما يمثل سقفا ودليلا لنا ولخطابنا السياسي على المستويين البرلماني والشعبي».
من ناحيته، قال النائب عسكر العنزي إن كلمة والد الجميع صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في قمة اسطنبول تاريخية في مضمونها شاملة في معانيها تعبر عن نبض الشعب الكويتي الذي يقف دوما إلى جانب الحق الفلسطيني.
وأضاف عسكر أن خطابه، حفظه الله، نبراس مشع يؤكد قوة الموقف الكبير في الدفاع عن القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين.
من ناحيته، أكد النائب طلال الجلال أن كلمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في قمة اسطنبول تاريخية وعبرت عن نبض الشارع الكويتي، الذي يقف دوما إلى جانب الحق الفلسطيني، وكما عاهدنا سموه جاءت كلمته لتؤكد الموقف الكويتي المدافع بقوة عن القضية الفلسطينية والتأكيد على ان القدس عاصمة فلسطين، فشكرا يا صاحب السمو الأمير، ونسأل الله أن يحفظ سموه من كل مكروه.
وقال النائب د.محمد الحويلة إن كلمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، في القمة الإسلامية تاريخية واختزلت مواقف الكويت المشرفة تجاه القضية الوجودية للمسلمين والعرب طول 70 عاما.
وأضاف الحويلة إن كلمة صاحب السمو الأمير استنهضت عزائمنا وشحذت هممنا لمواجهة العدو الصهيوني الغاصب لنقول بفخر القدس عاصمة فلسطين الأبدية.
بدوره، بين النائب حمدان العازمي أن كلمة صاحب السمو الأمير أمام القمة الاستثنائية بشأن القدس عبرت عن موقف الكويت الثابت من قضيتنا الأساسية وأحرجت المجتمع الدولي الذي يقف عاجزا عن حل القضية الفلسطينية.
من جانبه، قال النائب ماجد المطيري إن كلمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في قمة اسطنبول جاءت متطابقة مع نبض الشعب الكويتي، معبرة عن الموقف الراسخ للوقوف مع الحق الفلسطيني.
وأضاف المطيري أن خطاب سموه كان عبارة عن تجسيد لصلابة الكويتيين في الدفاع عن القدس عاصمة فلسطين.
وأوضح النائب د.حمود الخضير أن كلمة صاحب السمو الأمير في قمة اسطنبول تأكيد على ان قضية فلسطين كانت وستظل في قلب الكويت قيادة وشعبا وبأن القدس ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية، فكل الشكر يا قائد الإنسانية وحكيمها وفارسها.
بدوره، قال النائب ثامر السويط إن صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في كلمته أمام قمة اسطنبول عبر في خطابه عن وجدان الشعب الكويتي تجاه قضية القدس، وأكد للعالم ما هو مؤكد أن الكويت ستبقى ثابتة في دعم القضية الفلسطينية، فحق لسموه الشكر وحق لنا الفخر.
وأكد مراقب مجلس الأمة النائب نايف المرداس أن صاحب السمو الأمير، حفظه الله ورعاه، الشيخ صباح الأحمد أمام قمة اسطنبول الإسلامية وضع النقاط على الحروف دون محاباة أو مجاملة لأحد.
من ناحيته، أكد النائب د.عبدالكريم الكندري ان خطاب صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في قمة إسطنبول يؤكد أن حجم الكويت الصغير على الخريطة لا يمنعها أن تكون صاحبة مواقف كبيرة عالميا.
وأعرب النائب عبدالله فهاد عن الفخر بالموقف التاريخي لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الذي أكد مواقف الكويت الثابتة والراسخة تجاه فلسطين في ظل الصمت المطبق للضمير العالمي.
وأكد النائب خليل الصالح أن كلمة صاحب السمو الأمير في المؤتمر الطارئ لدول منظمة التعاون الإسلامي، وضعت المجتمع الدولي أمام استحقاق حماية الشرعية الدولية في مواجهة القرارات الأحادية.
وأشار الصالح الى أهمية تبني خطاب صاحب السمو الأمير للقيم الشمولية التي تجمع ولا تفرق بين الشعوب وتدعو إلى اعادة صياغة العمل الدولي لكل المنظمات التي كان ينبغي أن تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني بدلا من أن تصم آذانها عن مأساته.
وأضاف «ان صاحب السمو الأمير بكلمته الكاشفة عن محاولات طمس الهویة الفلسطينية وتغییر الوضع التاريخي لمدينة القدس، والمحددة لأطر المواجهة، أضاف إلى سجل التاريخ الكويتي عمقا استراتيجيا في قلب قضايا الأمة فرسخ ثبات مواقفها، وجدد صلابة عزيمتها، وبعث روح الجد في المواقف العربية».
وقال الصالح إن صاحب السمو الأمير وضع خلال كلمته، خارطة طريق للعمل الإنساني والإغاثي لهذا الشعب المكلوم.
وشدد الصالح على ضرورة التفاف الزعماء والقيادات الدولية حول وجهة صاحب السمو الأمير التي عكست عزما صلبا وارادة حقيقية للدفاع عن مقدسات أمتنا الإسلامية والعربية على حد سواء.
بدوره، قال النائب محمد هايف إن هذه كلمة تاريخية من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله، في قمة اسطنبول الإسلامية، مبينا أنها كانت معبرة عن رأي الأمة وقضاياها، وقد دلت على ما يتمتع به سموه من تحمل المسؤولية تجاه قضايا الأمة وما يحمله من بعد نظر ورأي صائب وصلب في التمسك بثوابت الأمة وعدم التنازل عن قضاياها المصيرية.
من ناحيته، قال النائب محمد الدلال إن الكويت وعبر أميرها، حفظه الله، وموقفها الرسمي والبرلماني والشعبي تضرب مثالا راقيا اسلاميا وعربيا وإنسانيا وحضاريا في دعم فلسطين والمقدسات الإسلامية.
وزاد: «فهنيئا للكويت وأميرها وأهلها قيادتهم للعمل الإنساني والخيري وفي نصرتهم للحق والعدل وسعيهم لمواجهة الظلم والفساد».
أما النائب د.عودة الرويعي فقال إنه دائما وأبدا ورغم كثير من المتغيرات والضغوطات المحيطة والمتعلقة بالقضية الفلسطينية واستحقاقات الحقوق الفلسطينية على المجتمع الدولي، يبقى موقف الكويت الجوهري والثابت موقف راسخ ومصيري وكلمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد تجسد هذا الموقف وتجدده في كل زمن ومكان.
وأكد النائب د.وليد الطبطبائي أن كلمة صاحب السمو الأمير، حفظه ﷲ، في اسطنبول تعبر عن ضمير كل مواطن كويتي وعربي ومسلم تجاه الممارسات الإجرامية التي يقوم بها الكيان الصهيوني برعاية من اميركا.
أما النائب ناصر الدوسري فقد أكد ان كلمة والدنا صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في قمة اسطنبول تاريخية ومعبرة عن نبض الشعب الكويتي «وأسأل الله في هذه الأيام والليالي المباركة أن يبارك في جهود قائد الإنسانية».