قال سفير دولة فلسطين رامي طهبوب إن خطاب صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد امام قمة اسطنبول الطارئة، يجب ان يكون وثيقة رسمية للمؤتمر، وان يعتمد ايضا وثيقة رسمية في الأمم المتحدة نظرا للأهمية الكبيرة التي حملها خطاب سموه والرسائل التي تضمنها هذا الخطاب غير المسبوق.
وأضاف السفير طهبوب ان الأسئلة التي وجهها سمو الأمير الى المجتمع الدولي لابد أن تتم الإجابة عنها من قبل المجتمع الدولي برمته وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، لأن الإجابات عن هذه الأسئلة هي مفاتيح حل القضية الفلسطينية وفيها إنصاف الشعب الفلسطيني وإعادة حقوقه المشروعة في أرضه ووطنه.
ولقد عبر صاحب السمو بخطابه هذا عن الضمير العربي الذي يمثله حكيم الأمة العربية وقلبها النابض والذي أعاد بهذا الخطاب السامي البوصلة وبكل قوة الى اتجاهها الصحيح تجاه القدس والمقدسات.
وإننا على ثقة تامة بأن متابعة ما ورد في خطاب سموه وترجمته من قبل جميع الدول العربية والإسلامية الى خطوات عملية ستؤدي بالنهاية الى إحقاق الحق وإنصاف شهداء الشعب الفلسطيني وجرحاه وإحلال السلام العادل الدائم في المنطقة والعالم.