أشاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس أمس الجمعة بالدعم المالي الذي قدمته الكويت لتمويل برامج المنظمة في اليمن مؤكدا أنها الأولى من بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تساهم في صندوق طوارئ منظمة الصحة العالمية. جاء ذلك في تصريح أدلى به غيبريسوس لـ «كونا» بعد لقائه مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير جمال الغنيم لمناقشة برامج المنظمة الخاصة بالتعامل مع الأزمة الصحية في اليمن والدعم الكويتي المخصص لذلك.
وأوضح غيبريسوس أن المساهمة الكويتية الأخيرة لصالح برامج المنظمة في اليمن ستخصص لتوفير الخدمات الصحية المنقذة لحياة ملايين اليمنيين الذين يعانون من أمراض صعبة مثل الكوليرا والدفتيريا والحصبة.
وقال إن «الدعم الكويتي سيساهم في إحياء النظام الصحي الذي دمره النزاع في اليمن ودفع بالمصابين بأمراض مثل القلب والسكر وغيرها من الأمراض غير المعدية الى مرحلة من اليأس من إمكانية الوصول إلى الأدوية والخدمات الصحية ومن ثم فإن الدعم الكويتي يوفر الإغاثة المأمولة في اليمن».
من جهته أشاد السفير الغنيم في تصريح مماثل لـ(كونا) بدور منظمة الصحة العالمية في التعامل مع الشأن الإنساني في اليمن وكذلك في المناطق التي تنتشر فيها الأوبئة والأمراض.
وبيّن ان اجتماعه مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ناقش تجيه الدعم الكويتي لبرامج المنظمة في اليمن مثل التعامل مع حالات الإصابة بالكوليرا او الدفتيريا وتطوير القطاع الصحي في اليمن وتوفير الأدوية والخدمات الصحية لاسيما للفئات المجتمعية الأكثر ضعفا. وأكد «حرص الكويت على تحقيق الاستفادة القصوى من المساعدات الإنسانية الموجهة إلى الأشقاء في اليمن سواء في المجال الصحي أو في التعامل مع مشكلة النازحين داخليا او توفير الغذاء».