وجه النائب ناجي العبدالهادي سؤالين لوزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود، جاء في الاول:
أولت الدولة جلا من اهتمامها بالعملية التعليمية في جميع مراحلها، وأكدت حرصها على أن يحقق التعليم غاياته التربوية والثقافية الهادفة والتي تتمثل في المناهج التعليمية للمراحل الدراسية، وما كان ذلك الاهتمام الا وصولا إلى الرقي بالمجتمع إلى أعلى درجات الرفعة والارتقاء وتطوير ملكات الفكر لدى الطلاب إلى أقصى مدى يحقق التكامل العلمي في إطار من مبادئ الإسلام الحنيف والتراث والقيم الحضارية للشعب الكويتي.
ومع أهمية التزام وزارة التربية بهذه المبادئ، تناولت بعض الصحف المحلية أنباء عن حوار مع وكيلة وزارة التربية المساعد للمناهج والبحوث التربوية ورد به «أن إجراءات تعديل المناهج قد أضحت في مراحلها النهائية بالاستعانة بالكوادر الأجنبية». ووصولا إلى حقيقة ما تم في هذا الشأن، يرجى إفادتي بالآتي: ما الإجراءات التي تمت حتى الآن في عملية تحديث المناهج الدراسية في مراحل التعليم المختلفة؟ مع تزويدي بنتائج هذه الدراسات والتوصيات ذات الصلة بها، وجاء في سؤاله الثاني: وصلنا عدد من الشكاوى من طلبة الكويت الدارسين في الخارج لاسيما طلبة البكالوريوس بسبب عدم تفاعل رؤساء المكاتب الثقافية والملحقين الثقافيين في سفاراتنا. وعليه يرجى موافاتنا بالآتي: كشف بأسماء رؤساء المكاتب الثقافية والملحقين الثقافيين التابعين لوزارة التربية ووزارة التعليم العالي المعتمدين في سفارات الكويت في الخارج، هل هناك تقارير قدمت بتقييم أداء رؤساء المكاتب الثقافية والملحقين الثقافيين، مع تزويدنا بكشوف من تلك التقارير، كشف بعدد الطلبة المبتعثين والدارسين في الخارج وكشف بأسمائهم والجامعات التي يدرسون بها وذلك خلال الخمس سنوات الماضية.