استغرب مراقب مجلس الأمة النائب د.محمد الحويلة من وصف بعض وسائل الإعلام لموقفه من استجواب وزير الإعلام بأنه غير واضح وبأنه لم يعلن عنه حتى هذه اللحظة.
وأكد الحويلة ان موقفه من ضرب الوحدة الوطنية ومن تعامل وزارة الإعلام مع هذا الملف معلن وواضح قبل الاستجواب بمراحل وقبل تجمع الأندلس وتجمع العقيلة حيث صرحنا في الفضائيات وفي الصحف ومن على منبر مجلس الأمة بأن على وزير الإعلام ان يرحل وان يترك الوزارة لوزير متفرغ قادر على ادارة الملف الاعلامي.
وأضاف الحويلة: وقد تلا ذلك الموقف توجيه اسئلة برلمانية لوزير الإعلام وتقديم مشروع قانون بشأن الوحدة الوطنية علاوة على اللقاءات في بعض القنوات الفضائية والصحف المحلية التي طرحنا فيها رأينا بكل وضوح تجاه الاستجواب ومحاوره وملاحظاتنا على اداء وزير الإعلام.
وذكر الحويلة ان موقفنا من طرح الثقة بالوزير بعد كل ما ذكرت لا يصعب على اي انسان ان يعرفه ونحن بالتأكيد مع طرح الثقة بوزير الإعلام وهذا الموقف ليس وليد اللحظة بل جاء عن قناعة أكيدة مبنية على أدلة وشواهد سبق ان حذرنا منها قبل الاستجواب تؤكد تقاعس وزارة الإعلام عن تطبيق قانون المرئي والمسموع برقم 61/2007 وقانون المطبوعات والنشر رقم 3/2006 مما شجع ضعاف النفوس في ضرب الوحدة الوطنية ومحاولة تصنيف ابناء المجتمع الكويتي الى فئات وطوائف.
واختتم الحويلة تصريحه بأن موقفه من طرح الثقة بالوزير هو رسالة لكل من يشكك في مواقفه الثابتة والواضحة التي سبق ان أعلن عنها مرارا وتكرارا في بعض الفضائيات والصحف بشأن تعامل وزارة الإعلام مع ملف الوحدة الوطنية.