- عاشور: اتفاق على تقديم الانتهاكات الإسرائيلية كبند طارئ لأعمال المؤتمر
- الخرينج أمام لجنة السلم والأمن: المقاومة من أجل التحرر الوطني لا تعد إرهاباً
موفد مجلس الأمة: محمد السبيعي
اكد رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي على ضرورة اهتمام الاتحاد في اجتماعه ببحث اسباب عدم تحقيق التقدم الكبير الذي شهده المجتمع الانساني الى خلق عالم افضل، مشيرا الى ان الشراكة العالمية كانت هي أساس العولمة الا ان الفجوة الاقتصادية بين الدول المتقدمة والدول النامية اصبحت اكثر اتساعا وزاد من تفاقمها الازمة الاقتصادية العالمية التي انشغلت الدول المتقدمة بمعالجتها دون الاهتمام بمساعدة الدول النامية في مواجهة نتائج تلك الأزمة.
واشار الخرافي في كلمته امام اجتماع مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الـ 122 الذي يعقد اعماله في العاصمة التايلندية (بانكوك) الى التقدم الذي حققته الكويت على طريق التوافق السياسي الوطني المتمثل في حصول المرأة الكويتية على عضوية مجلس الامة دون اللجوء الى نظام الحصص مما يعد علامة بارزة في مسيرة الديموقراطية الكويتية.
واعرب رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي عن خالص شكره لمملكة تايلند على حسن الاستضافة لاجتماع مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي، مشيدا بجهود الاتحاد لتنظيم مثل هذا الملتقى البرلماني العالمي.
وبين الخرافي ان بقايا مناطق وبؤر التوتر التي ولدتها الحرب الباردة لاتزال قائمة وتهدد الأمن والاستقرار الدوليين، مؤكدا اهمية قيام منظمة الأمم المتحدة بدورها في مواجهة هذه المشكلات التي يأتي في مقدمتها الصراع العربي – الاسرائيلي الذي تحول الى مشكلة مزمنة وذريعة للتدخلات الاقليمية والدولية وشتى اشكال العنف، موضحا ان عدم قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته في التوصل لحل شامل وعادل للقضية الفلسطينية مع استمرار السياسات العشوائية الاسرائيلية سيجعل من المنطقة العربية مسرحا لعوامل التوتر وعدم الاستقرار.
وفي ختام كلمته أكد الخرافي المسؤولية الكبيرة التي تقع على الاتحاد البرلماني الدولي لمعالجة مناطق الصراع وعوامل التوتر على الصعيدين الاقليمي والدولي.
وكانت الأميرة سيرنتهور التي افتتحت المؤتمر الـ 122 للاتحاد البرلماني الدولي نيابة عن والدها الملك بوميبول ادولياديج قد اكدت على ان الديموقراطية تساهم في تقدم الدول وتحقيق التنمية، مشيدة بدور منظمة الاتحاد البرلماني الدولي في تعزيز وانتشار الديموقراطية في العالم لاسيما ان من اهم مهام البرلمانات هو العمل على تحسين حياة الشعوب.
من جانبه اعرب رئيس البرلمان التايلندي شاهي تشيد هوب عن ترحيبه بضيوف بلاده المشاركين في المؤتمر مبديا فخره باستضافة مثل هذا المؤتمر.
واستعرض هوب القضايا التي سيتناولها المؤتمر، مبينا ان العنف ضد المرأة والتمييز بين الجنسين من اهم قضايا حقوق الانسان المتجذرة في المجتمعات المختلفة في وقتنا والمسؤولية تقع على عاتق تلك القضايا الاجتماعية وايجاد العلاجات الناجعة لها، مشيرا الى ان العلاج يتطلب من البرلمانيين ايجاد أطر قانونية وتشريعات خاصة من شأنها العمل على مشاركة المرأة في الانشطة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وفي كلمة له قال رئيس البرلماني الدولي ثيو بين غيوريب ان على منظمة الاتحاد البرلماني الدولي ان تهتم بقضايا دول العالم الثالث التي تشكل شعوبها نحو 80% من سكان العالم، مشيدا بعنوان الاجتماع الحالي الذي يمثل سيادة القانون وتحقيق مبادئ الحكم الرشيد الذي تقوم البرلمانات بأداء دور كبير فيه وذلك من خلال سن القوانين والتشريعات التي تكفل تحقيقه.
وتتضمن اعمال المؤتمر اجتماعا للجنة الدائمة الأولى (لجنة السلم والأمن الدوليين) حيث ستناقش التعاون والمسؤولية المشتركة في الصراع العالمي ضد الجريمة المنظمة لاسيما الاتجار بالمخدرات ومبيعات السلاح غير الشرعية والاتجار بالبشر والارهاب العابر للحدود، فيما ستناقش اللجنة الدائمة الثانية (لجنة التنمية المستدامة والتمويل والتجارة) دور البرلمانات في تطوير تعاون الجنوب – الجنوب والتعاون الثلاثي بهدف تسريع تحقيق الاهداف التنموية للألفية، اما اللجنة الدائمة الثالثة (الديموقراطية وحقوق الإنسان) فتبحث في مشاركة الشباب بالعملية الديموقراطية.
وكان وكيل الشعبة البرلمانية بمجلس الامة النائب مبارك الخرينج قد اكد على ان المقاومة من اجل التحرر الوطني والاستقلال من الاحتلال الاجنبي حق مشروع نصت عليه القوانين والمواثيق الدولية ولا يعتبر ارهابا، مدللا على ذلك بحركة التحرر الاميركية من الاستعمار البريطاني والمقاومة الفرنسية ضد الاحتلال النازي.
واضاف الخرينج في كلمته خلال اجتماع لجنة السلم والأمن الدوليين في الاتحاد البرلماني الدولي الذي يعقد اجتماعه في العاصمة التايلندي (بانكوك) ان ما يمارسه الاحتلال الاسرائيلي ضد الفلسطينيين والمتمثل في الاعتداءات المتكررة ضدهم وفرض الحصار على المسجد الاقصى واخيرا قراره بضم الحرم الابراهيم ومسجد بلال بن رباح الى التراث اليهودي يعد شكلا من اشكال ارهاب الدولة.
وشدد الخرينج على اهمية التعاون الدولي بين الدول والمنظمات الاقليمية والدولية في اطار الأمم المتحدة من اجل مكافحة الجريمة المنظمة لاسيما الاتجار بالمخدرات وبيع الأسلحة غير المشروعة والارهاب، مشيدا بضرورة تطبيق القواعد والقوانين الدولية المتعلقة بغسيل الاموال باعتبارها احد اهم الوسائل والادوات لشراء المخدرات والاسلحة وممارسة الارهاب.
من جانبه اكد عضو الشعبة البرلمانية النائب غانم الميع ضرورة توفير الرقابة الامنية الفاعلة على المستوى الدولي بمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود بمختلف اشكالها وانواعها، مبينا ان التعاون الدولي في هذا الاطار يجب الا يقتصر على تبادل المعلومات بل يشمل المساعدات الفنية والتكنولوجية الحديثة، هذا وكانت اللجنة قد عقدت اجتماعها لمناقشة موضوع التعاون والمسؤولية المشتركة لمكافحة الجريمة المنظمة.
وعقدت جمعية برلمانات آسيا اجتماعا صباح امس على هامش اجتماع مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي بهدف تنسيق المواقف حول القضايا المطروحة على جدول اعمال المؤتمر.
وقال ممثل وفد الكويت المشارك في الاجتماع وعضو الشعبة التنفيذية النائب عسكر العنزي ان اعضاء المجموعة العربية والاسلامية في الجمعية طلبوا من بقية الاعضاء دعم الاقتراح العربي المتضمن طلب ادراج موضوع الانتهاكات الاسرائيلية للمقدسات الاسلامية في فلسطين وضم الحرم الابراهيمي ومسجد بلال بن رباح الى التراث اليهودي كبند طارئ على جدول اعمال المؤتمر، مؤكدا دعم جمعية برلمانات آسيا لهذا المقترح، مضيفا انه تم خلال الاجتماع استعراض عمل الجمعية خلال عام.كما عقدت مجموعة دول اتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي اجتماعا على هامش مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الذي يعقد اعماله في العاصمة التايلندية (بانكوك) الذي ترأس جانبا منه رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي.
وبين عضو الشعبة البرلمانية بمجلس الامة وممثل الوفد الكويتي في الاجتماع النائب صالح عاشور انه تم خلال الاجتماع الاتفاق على تقديم موضوع الانتهاكات الاسرائيلية ضد المقدسات الاسلامية وضم الحرم الابراهيم ومسجد بلال بن رباح الى التراث اليهودي كبند طارئ على جدول اعمال المؤتمر.
واضاف عاشور ان الاجتماع بحث موضوع التنسيق بين الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي في القضايا المطروحة على جدول اعمال المؤتمر وضرورة تفعيل التعاون بين الدول الاسلامية على كل المستويات.
رئيس مجلس الأمة يؤكد أهمية الاجتماعات العربية لتنسيق المواقف بالمحافل البرلمانية
كد رئيس الشعبة البرلمانية الكويتية الى المؤتمر الـ 122 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقد حاليا رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي أهمية الاجتماعات العربية المشتركة لتنسيق المواقف والرؤى.
وأشاد الرئيس الخرافي للصحافيين عقب حضوره اجتماع عقدته المجموعة العربية في الاتحاد البرلماني الدولي قبيل بدء المؤتمر بنتائج الاجتماع واصفا اياه بأنه «ناجح بكل المقاييس».
واشار الى اقرار المقترح الثاني من جدول اعمال الاجتماع والخاص بالبند الطارئ للمجموعة العربية في شأن «الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية والمسيحية ورفض اعتبار الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال جزءا من التراث اليهودي وضرورة وقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي العربية المحتلة».
واضاف ان المجتمعين اتفقوا على ان يقوم رئيس الشعبة البرلمانية الأردنية بتقديم المقترح الى المؤتمر الحالي نيابة عن المجموعة العربية ليكون بندا طارئا على جدول أعمال اجتماعاته «وان شاء الله نحصل على التأييد له» من خلال التصويت عليه في الجمعية العامة.
وعلى صعيد آخر أعرب الخرافي عن سعادته لحصول المرأة الكويتية على مقعد لها بالتزكية في لجنة شؤون المرأة في الاتحاد وقال ان هذا «ان دل على شيء فانما يدل على التقدير الذي تحظى به المرأة الكويتية». وأوضح ان مرشحة أخرى للمقعد كانت من المملكة المغربية «وتنازلت عنه لصالح عضو الوفد الكويتي الى المؤتمر النائب د.رولا دشتي».
وأشار في سياق متصل الى الاجتماع «التقليدي» الذي عقدته المجموعة الخليجية في وقت سابق لتنسيق المواقف الخليجية في المحافل البرلمانية المختلفة حيث حظي بتأييد المجموعة الخليجية لعضو الوفد الكويتي دشتي في لجنة شؤون المرأة وقال «نحن سعداء بهذه النتيجة ونأمل بأن نحصل على المزيد مما تم الاتفاق عليه حول قراراتنا في اللجان المختلفة من خلال تنسيق الاخوة أعضاء الوفد الكويتي».
واقرأ ايضاً:
الراشد والمطوع والعنجري والعوضي ودشتي يقترحون أن يحظر على "الغرفة" مزاولة أي أعمال سياسية أو تقديم الدعم أو قبول المساعدة من القوى السياسية
الوعلان لوزير الداخلية: عدلتم «جناسي» البعض من كويتي بالتجنس إلى «أصلية» لدوافع سنكشفها لاحقاً
صفر: تعزيز رواتب المهندسين والعاملين في الأجهزة التنفيذية والقائمين على تنفيذ مشاريع التنمية
5 نواب يقترحون تعديل قانون التأمينات الاجتماعية
«حدس» تحتفي بمرور 19 عاماً على إعلانها
المويزري للعفاسي: ما مدى صحة تعرض بعض المعاقين لاعتداءات جسدية؟
الطبطبائي يسأل عن التجاوزات الإدارية والمالية في «الكهرباء»
رولا تطلب من وزير الكهرباء المشاريع ما فوق150 مليون دينار
أسيل: ما قام به خريجو وخريجات أكاديمية سعد العبدالله من عروض مدعاة للفخر
العبدالهادي: ما إجراءات «الشؤون» في تطبيق قوانين حماية المستهلك؟
الحربش: هل التزمت الشركة المنفذة بعقد توسعة مركز الدوحة الصحي؟
الصيفي يقترح استبدال الإشارات المرورية بالدوارات