قالت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود ان الوزارة تعكف حاليا ضمن خطتها المستقبلية لتطوير المناهج على تناول آفة المخدرات من الناحيتين الاجتماعية والصحية بشكل موسع واظهار أسبابها والحؤول دون تضخمها.
جاء ذلك في ردها على اقتراح برغبة قدمه النائب د.علي العمير حول العمل على ابراز الأضرار الصحية والاجتماعية لآفة المخدرات في مناهج التعليم.
واضافت الحمود في ردها: لقد تم تناول موضوع المخدرات في المواد الدراسية التالية:
التربية الإسلامية: تناولت مناهج التربية الإسلامية هذه الآفة الخطيرة من زوايا مختلفة حيث تتعرض لها مناهج المرحلة المتوسطة من خلال نظرة موسعة للشباب ودور أعمال الخير في اجتناب الشرور والآثام وما لا يحل من الشراب، وأهمية الوقت في حياة المسلم وماهية العبادة الحقيقية التي تقوي الوازع الديني وتوجه السلوك وكذلك حماية النفس وتقويتها بالوسائل المشروعة، كذلك يتعرض منهجا الصفين العاشر والحادي عشر لها عبر منظور الأسس الاجتماعية والاقتصادية التي يقوم عليها المجتمع المسلم والقيم والسلوكيات المخالفة للسلوك الإسلامي ومكانة العقل وضرورة المحافظة عليها وما يكفله الإسلام من حرية وعمل وحماية لأتباعه، ويلقي منهج الصف الثاني عشر الضوء على هذه المشكلة من خلال عرض المشكلات الفكرية والسلوكية في المجتمع اليوم، واضافت: أما عن مناهج العلوم الاجتماعية: فيتناول كتاب الصف التاسع الكويت بالفصل الثالث تحت عنوان المشكلات الاجتماعية مشكلة المخدرات وطرق مواجهتها (ص121 – ص134)، وبالنسبة للعلوم: ان مناهج العلوم الدراسية الحالية تتضمن العديد من المفاهيم العلمية التي تتعلق بالاقتراح المذكور حيث يتضمن منهج الصف السادس دروسا عن تجنب التبغ والكحول والعقاقير الأخرى وبيان تأثيرها على صحة الفرد، ويلقي منهج الصف الثامن الضوء على أحد أسباب انتشار الايدز هو تعاطي المخدرات كذلك يتطرق لها منهج الصف العاشر من خلال فصل أمراض القلب والأوعية، بالاضافة الى مقرر الصف الحادي عشر الذي يبين تأثيرها في جهاز المناعة، أما عن التربية البيئية/ اختيار حر فيبين المنهج خطر هذه الآفة من الجانب الديني والوازع الأخلاقي وتأثيرها على الفرد والأسرة والمجتمع، وسيتم تضمين مناهج العلوم المطورة مفاهيم تتعلق بالاقتراح المذكور، وتعكف الوزارة حاليا ضمن خطتها المستقبلية لتطوير المناهج على تناول هذه الآفة الاجتماعية بشكل موسع وتدارس أسبابها والحؤول دون تضخمها.