أكد رئيس اللجنة المالية البرلمانية النائب د.يوسف الزلزلة ان اجتماع اللجنة امس جاء بخصوص نقاش الحكومة حول الخطة السنوية، مشيرا الى ان هذه الخطة كانت محل نقاش كبير منذ ان قدمت الى مجلس الامة من قبل لجنة الميزانيات. وبين الزلزلة ان الحكومة كانت متعاونة الى أبعد مدى خلال الاجتماع وانه قدم اليها مجموعة من الملاحظات وان الحكومة تبنتها. وكشف الزلزلة ان هناك لقاء آخر مع الجانب الحكومي عند تقديمه مجموعة من الأرقام المتعلقة بالخطة، لافتا الى ان اللجنة المالية اعطت الحكومة الحرية المطلقة في ان تأتي اليها متى انتهت من تقدير الأرقام التي تدعم بها خطتها السنوية.
وأوضح الزلزلة انه متفائل من اقرار الخطة السنوية نهاية الاسبوع الجاري او مع بداية الاسبوع المقبل متى جاءت بها الحكومة، مشيرا الى ان توجيهات اللجنة المالية واضحة في هذا الخصوص وان الحكومة بدا عليها تقبل الملاحظات التي وجهت اليهــــا بصدر رحــب.
وتابع الزلزلة مقدما أحر التعازي الى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التنمية ووزير الدولة لشؤون الاسكان الشيخ احمد الفهد في وفاة جدته سائلا الله عز وجل ان يحشرها في زمرة النبيين والمؤمنين الصالحين. وبين الزلزلة ان الشيخ احمد الفهد حرص على حضور اجتماع اللجنة المالية حتى نهايته، بالرغم من وصوله نبأ وفاة جدته، سائلا الله ان يتغمد الفقيدة برحمته ويلهم أهلها الصبر والسلوان.
وبين مقرر لجنة المالية والاقتصادية البرلمانية النائب عبدالرحمن العنجري ان الحكومة ابدت مرونة امس خلال اجتماع اللجنة حول ما تقدم به اعضاء اللجنة وعدد من النواب من ملاحظات على الخطة السنوية المقدرة بـ 4 مليارات دينار، داعيا الحكومة الى رفع يدها عن الاقتصاد الذي يمثل 78% من الناتج القومي المحلي.
وقال العنجري في تصريح للصحافيين ان اللجنة طلبت من الحكومة كشفا تفصيليا للمشاريع التي تتضمنها الخطة السنوية ليتسنى لنا معرفة كلفة هذه المشاريع، مشددا على توضيح الجدول الزمني لتنفيذ الخطة.
وافاد العنجري ان الاجتماع شهد تركيزا على الجوانب الحيوية والتي كان يحتل صدارتها التعليم ثم البنية التحتية، ويليها المشاريع التي تهتم بالانسان كالصحة والسكن، وانتهى العنجري الى ان الحكومة وعدت بإعادة صياغة الخطة السنوية وذلك استجابة لملاحظات اللجنة.