أعلنت جمعية الصحافيين الكويتية رسميا عن تشكيل لجنة المحررين المكلفة بمتابعة أوضاع الصحافيين البرلمانيين والإعلاميين المتخصصين في تغطية جلسات ولجان مجلس الأمة بعد الاجتماع الذي عقد بمقر الجمعية يوم الاثنين الماضي بحضور أمين السر العام لجمعية الصحافيين فيصل القناعي وممثلي الصحف اليومية ورؤساء الأقسام البرلمانية ومحررين برلمانيين. وجاء التشكيل الذي أعلن عنه أمين سر الجمعية فيصل القناعي عن اختيار الصحافي حسين عبدالرحمن مستشارا للجنة وعضو مجلس الادارة دهيران أبا الخيل رئيسا للجنة وعضوية كل من خالد الهاجري من السياسة ومحمد السلمان من الوطن وعبدالمحسن جمعة من الجريدة وناصر الحسيني من عالم اليوم وإسراء جوهر من النهار وعمر الرشيدي من الصباح وبلقيس حبيب من جريدة الدار.
وأكد القناعي دعم الجمعية الكامل لهذه اللجنة مشيرا إلى ضرورة مد جسور التعاون مع الجهات الرسمية وفي مقدمتها الأمانة العامة لمجلس الأمة وإدارة الإعلام من أجل تذليل جميع الصعوبات التي تواجه المحررين البرلمانيين أثناء تأدية واجبهم الصحافي.
وثمن القناعي الدور الكبير الذي يقوم به رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي في دعم الصحافة بشكل عام والصحافيين البرلمانيين والمحررين بشكل خاص موضحا ان هناك عدة زيارات ستقوم بها اللجنة في مقدمتها زيارة للرئيس الخرافي لعرض برنامج وخطط اللجنة عليه والحصول على دعمه ومساندته خصوصا وأن هذه اللجنة مشكلة لخدمة الصحافيين.
وبيّن أمين سر جمعية الصحافيين فيصل القناعي ان تشكيل اللجنة البرلمانية لم يأت أبدا بقصد الصدام أو التحدي لأي جهة وإنما من أجل التعاون والعمل الجاد تحت مظلة شرعية ورسمية وهي جمعية الصحافيين الكويتية وذلك حسب الامكانيات المادية المتاحة مشيرا إلى أن هناك العديد من الأفكار المطروحة من ضمنها اقامة الدورات التدريبية على كيفية تغطية الجلسات واللجان بالإضافة للدورات الخارجية لكسب الخبرة وصقل المهارات الصحافية وإطلاع المحررين على التجارب الديموقراطية لدول عربية وأجنبية.
وأشار القناعي إلى ان اللجنة البرلمانية مفتوحة لجميع الإعلاميين والمحررين وليس هناك أي تحفظ تجاه أي طرف بل هي لخدمة الجميع في حدود النظام الأساسي واللوائح الداخلية للجمعية وسنسعى الى تذليل كل المشكلات والعوائق التي تواجه الصحافيين بالتعاون مع الإدارات المسؤولة بمجلس الأمة حيث ان اللجنة هي الجهة الرسمية والشرعية التي تمثل الصحافيين البرلمانيين ونتمنى من إدارة الإعلام والأمانة العامة بالمجلس التعاون مع اللجنة وتسهيل مهمتها.
وتمنى القناعي ان يكون الصحافيون يدا واحدة وقلبا واحدا في المرحلة المقبلة خصوصا وان اللجنة للجميع ولابد من دعمها لحماية الصحافي البرلماني كما أن قلوبنا مفتوحة وأيادينا ممدودة لكل من يسعى للعمل الجاد لخدمة الصحافيين بعيدا عن أي مصالح شخصية.