استغرب النائب سالم النملان رد د.ميمونة الصباح على ما قاله في تصريحه الصحافي يوم الاثنين الماضي، معتبرا ان تعليقها أوضح ان ما يحدث في ثانوية عواطف العذبي لم يكن لمرة واحدة، بل كان بشكل متكرر، معترفة بأن ما حدث هو ان رجلا دخل على مجموعة من النساء سواء طالبات أو أمهات أو معلمات، وهنا تكمن المشكلة.
وقال النملان في تصريح صحافي ان هذا الامر يدل على ان تسيب ادارة المدرسة كان منذ افتتاحها، لهذا أتساءل أين دور المنطقة التعليمية على ما قالته د.ميمونة، وهل هي راضية بوجود هذه الشخصية سواء شيخ أو غيره من الشخصيات العامة وحتى لو كان نائبا أو عضوا في السلطة التنفيذية، فالقانون يطبق على الجميع بعيدا عن الاهواء والتصرفات الفردية وسأوجه اسئلة برلمانية الى وزيرة التربية د.موضي الحمود مستندا الى ما قالته الدكتورة الفاضلة ميمونة الصباح.
وشدد النملان على اهمية الاخذ بالاعتبار القوانين والنظم واللوائح التي يجب تطبيقها في مثل هذه الاحتفالات، ناهيك عن ان بعض اولياء الامور غير راضين عن هذا الاحتفال وبهذه الطريقة، ونحن نصر على ان ذلك ليس من عاداتنا وتقاليدنا الاسلامية التي جبل عليها المجتمع الكويتي المحافظ، مبينا ان هناك شكوى من اولياء الامور الى مديرة المدرسة ولكن لم تؤخذ بعين الاعتبار. وقال العازمي: على مديرة المدرسة ان تعتذر للطالبات وأولياء الامور لتكون قدوة لبناتنا الطالبات في تعليمهن الاعتذار عن الخطأ وبشكل عملي، مضيفا ان بناتنا أمانة في اعناق وزارة التربية ولن نقبل ان يكن عرضة للدخول عليهن اثناء استمتاعهن بتكريمهن وتفوقهن وهن في سن المراهقة. وأوضح النملان: لقد كانت القوانين واضحة بالفصل بين الجنسين في الجامعة، أليس من الاولى احترام هذه القوانين وتطبيقها على بنات الثانوية وقال النملان: ما زلنا نشيد بما تكتبه د.ميمونة الصباح في سردها التاريخي حول نشأة الكويت، الا أننا لن نسكت عن أي انتقاد لنصحح به العملية التربوية، وكذلك التعليمية.