وجه النائب د.محمد الحويلة سؤالا لوزير الصحة د.هلال الساير أكد فيه أن: القطاع الصحي في الكويت يعاني من قلة عدد المستشفيات، ومن هجرة العديد من الاطباء ذوي الكفاءة العالية وخاصة محافظتي الاحمدي ومبارك الكبير، فوزارة الصحة تشتكي من العديد من الامراض، وفي حاجة الى تكاتف الجهود وتضافرها لانتشالها مما هي فيه، مضيفا: واذا كانت «الصحة» كما عرفتها منظمة الصحة العالمية هي حال من اكتمال السلامة البدنية والنفسية والروحية والرفاه الاجتماعي، وليست مجرد انعدام المرض او الاعاقة، فان الوضع الصحي في اي مكان في العالم يقوم على محاور رئيسية هي: «العامل البشري، والمباني والاجهزة، ومدى ثقة المواطن بالوضع الصحي»، واذا ما قيمنا الوضع الصحي في الكويت بناء على تلك المحاور، فسنلاحظ انه يعاني وجود خلل فيها جميعا، فإذا بدأنا من المحور الثاني «المباني والاجهزة»، فلعله قد يكون سببا رئيسيا في تدني المستوى الصحي في الكويت، مشيرا الى ان التجديدات والتحديثات الحاصلة على المستشفيات اصبحت تشكل عبئا على الدولة دون الاضافة الفعلية الى عدد الاسرة او السعة الاستيعابية، كما ان المركزية في استقدام الاجهزة والمعدات جعلت من الصعوبة توفير الاجهزة خلال فترة قصيرة. وتساءل الحويلة: كم عدد المراكز الصحية الاولية قيد الانشاء في محافظتي الاحمدي ومبارك الكبير، وما عدد المراكز التي تقرر اجراء صيانة لها، وهل تم التعاقد مع الشركات التي تقوم بأعمال البناء والصيانة أم لا؟ والتي كانت تحت الصيانة متى تنتهي اعمال الصيانة بها؟ وتساءل: ما عدد الاطباء المسجلين على قوة مستشفى العدان والمراكز الصحية الاولية بمحافظتي الاحمدي ومبارك الكبير وتخصصاتهم وجنسياتهم، وكم عدد الهيئة التمريضية وجنسياتهم؟