أكد النائب مبارك الخرينج ان اصدار شهادات ميلاد لأبناء الكويتيين من امهات غير كويتيات في طريقها للحل خلال الايام المقبلة لانه ليس من المنطقي ان تكون هذه القضية عالقة في دهاليز اجهزة الحكومة من غير ان يكون هناك تحرك جدي لحلها. واضاف انه على هامش جلسة مجلس الامة الماضية التقيت بكل من وزيري الداخلية والصحة وتناقشنا في انهاء هذا الملف المزعج وأبديت وجهة نظري بألا يمكن ان نقبل ان يكون بيننا اطفال بلا شهادات ميلاد من أبناء كويتيين وأبديا تفهما كبيرا لانهاء هذه القضية وقالا انه خلال الايام المقبلة القريبة سيكون هناك حل لطي هذا الملف. واشار الخرينج الى ان هذا لا يعبر الا عن شفافية الوزراء في التعامل مع القضايا التي تهم الشارع الكويتي وان تلكؤ الادارات والقطاعات الحكومية يجب ان يتم ايقافه واصلاحه بدلا من اللعب بمشاعر الكويتيين.
موضحا ان قضية «الكويتيين ـ البدون» ليست جديدة بل انها من سنوات دخلت في دهاليز الادارات الحكومية ولم يكن هناك قرار من اجهزة الدولة في التعامل معها بشفافية ومرونة حتى اصبح بعض الاطفال يتجاوز عمره السبع سنوات وهو من أب كويتي ولا يملك شهادات ميلاد.
واكد ان وعود الوزراء تثلج صدورنا بأن هناك قيادات وشخصيات تتلمس هموم الشارع الكويتي وتزف للمواطنين البشرى بان مأساتهم تشرف على الانتهاء وان هناك خطأ حكوميا سيتم تعديله احتراما للحقوق وخدمة للمواطنين. ودعا الخرينج بعد الوعود التي حصل عليها بانهاء ملف اصدار شهادات الميلاد للأطفال من اب كويتي الى الا يقتصر هذا القرار على الكويتيين وانما يشمل الكويتية المتزوجة من البدون وان تكون لابنائها شهادات ميلاد من غير اجراءات تعسفية حرصا على مستقبل اولادها لانهم في النهاية هم ابناء الكويت. وناشد سمو رئيس مجلس الوزراء انهاء ملف اصدار عقود زواج للبدون من غير ان تكون هناك اجراءات روتينية وعلينا الا نمنع حدود الله في حق الزواج بين البشر، مؤكدا اننا نتباهى بالحريات في حين ان حكومتنا تحجر وتصادر حق البدون في الزواج بعدم اصدار عقود رسمية للزواج.