- الدويسان: التخاذل العربي واضح والقضية أصبحت في يد غير عربية
- المسلم: إلغاء مبادرة السلام العربية فكفانا خضوعاً واستكانة
- جوهر: إسرائيل كانت وستبقى العدو الأول للمجتمع الدولي
- السعدون: نطالب بإيقاف المبادرة العربية ومن ثم إقرار «حظر التعامل مع إسرائيل»
- الدقباسي: فخورون بالدور المشرف للمتطوعين الكويتيين ومللنا من كثرة البياناتالوعلان: أهالي غزة أحرجونا فهم فخر للأمتين العربية والإسلامية
- السلطان: أبطال الكويت نجحوا فيما لم تنجح فيه الأنظمة العربية
- عبدالصمد: دخول تركيا يعطي حجماً أكبر للقضية الفلسطينية
حسين الرمضان ـ سامح عبدالحفيظ
دعا مجلس الأمة أمس المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية الى العمل على اجراء تحقيق دولي في «القرصنة» و«الجريمة ضد الإنسانية» التي تمثلت في هجوم اسرائيل على اسطول قافلة الحرية الذي كان متجها إلى غزة. وقال بيان للمجلس صدر في نهاية الجلسة الخاصة التي عقدها المجلس لمناقشة القضية أمس ان الهجوم الاسرائيلي على قافلة الحرية وهي في المياه الدولية وقتل المدنيين في عرض البحر «قرصنة بحرية وعمل ارهابي وجريمة ضد الانسانية وانتهاك صارخ لجميع القيم والمواثيق المتعلقة بالقانون الدولي الانساني وهو حلقة في سلسلة الجرائم المنظمة التي يرتكبها الكيان الصهيوني تجاوز بها كل الحدود دون اي رد فعل من جانب المجتمع الدولي وبخاصة الدول العربية والاسلامية». وأضاف ان ما قامت به اسرائيل هو تصعيد خطير يدل على انها مستمرة في اعتداءاتها وبعيدة كل البعد عن الرغبة الجادة في تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة، مضيفا ان الشجب والإدانة لا يكفيان ازاء «هذه المجزرة الآثمة والقرصنة السوداء». ودعا البيان السفراء المعتمدين لدى الكويت الى الضغط على دولهم للافراج فورا عن جميع من شاركوا في القافلة، كما دعا الشعوب العربية والاسلامية الى تحمل مسؤولياتها ازاء الفلسطينيين المحاصرين في غزة والعمل على كسر هذا الحصار غير الانساني. كما دعا البيان الدول العربية الى العدول عن مبادرة السلام العربية التي فقدت مبررات وجودها ازاء انتهاكات اسرائيل المستمرة وعدم اعترافها بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإلى قطع العلاقات السياسية التي تقيمها بعض الدول العربية والاسلامية مع اسرائيل. وأقر المجلس أمس قرارات بتوصيات بإجماع حضور أعضائه بمن فيهم الحكومة أبرزها انسحاب الكويت من مبادرة السلام العربية وعدم الالتزام بها بالإضافة الى تكليف وزارة العدل بالتنسيق مع وزارة الخارجية بتحريك الدعوى الجزائية لدى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن اقتحام قافلة الحرية.
وفيما يلي التفاصيل:
افتتح رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي الجلسة الخاصة لمناقشة الاعتداء الصهيوني على سفن الحرية بعد ان كان قد رفعها نصف ساعة لعدم اكتمال النصاب وتلا الأمين العام اسماء الحاضرين والمعتذرين.
الخرافي: هناك بعض الاخوة المعتذرين لهم العذر لأن هذه الجلسة طارئة وأنوه بأن عذرهم مقبول.
وهذه الجلسة خاصة لمناقشة لاعتداء على سفن الحرية المتوجهة بالمؤن والأغذية الى قطاع غزة المحاصر.
وطالب النائب د.فيصل المسلم ادراج قانون تجريم وحظر التعامل مع الكيان الصهيوني.
الخرافي: هناك اتفاق بوضع القانون على جدول اعمال جلسة الثلاثاء المقبل لاقراره بعد بند الرسائل الواردة، ومواضيع مثل هذا النوع لابد من دراستها بعناية وستكون في جلسة يوم الثلاثاء وتخصص جلسة مع الحكومة لمناقشة التعديلات ونصوت عليه دون نقاش.
وتلا وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان الروضان بيان الحكومة حول الاعتداءات الاسرائيلية.
أحيي تركيا
فيصل الدويسان: أوجه التحية الى زميلنا النائب الغائب الحاضر د.وليد الطبطبائي وانه يمثلنا جميعا وأحيي رفاقه من الكويتيين وأحيي باقي زملائنا النواب من مختلف دول العالم للمشاركة في أسطول العزة.
وأدين بشدة ما تعرضت له السفينة «مرمرة» وحدود المساعدة هي مساعدات غذائية وكراسي للمعاقين وأدوية وتأتي اسرائيل في عملية مفضوحة وتقول ان بها أسلحة وحتى مجلس الأمن لم يحرك ساكنا ويداري سوءة اسرائيل، التخاذل العربي بلغ شأنا كبيرا وكأن لا حول لهم ولا قوة والقضية العربية أصبحت بيد غير عربية ولكن أحيي تركيا على موقفها الثابت.
عضوة أوروبية ناشدت ان توقف أميركا مساعدة اسرائيل اقتصاديا، وبينت ان هناك 12 ألف موقع الكتروني للدعاية لاسرائيل فماذا عمل الإعلام العربي لقضية القدس وفلسطين ويجب محاكمة قادة اسرائيل كمجرمي حرب والاستفادة من تقرير جولد ستون ويجب تحرير الأسرى في عاتق الخارجية الكويتية.
فيصل المسلم: نسأل الله ان يتغمد من توفي شهيدا وأقول لأهالي الأبطال اصبروا وصابروا واحتسبوا، ولا يمكن الا ان نعبر في هذا اليوم ونسجل الشكر للحكومة التي توجهت توجهات طيبة بناء على أوامر من صاحب السمو الأمير وحركت الدعوات للسفراء والشكر لمجلس الأمة الذي أعد بيانا به مطالب سندعمها.
(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)، أرادوا ضرب السفن فأدى الى عزل هذا الكيان دوليا، المؤلم ان يستمر الأمر بهذه الصورة في الحصار والمعاناة ود.الطبطبائي يمثل مجلس الأمة والحكومة ونحملها مسؤولية السعي للافراج عن أبطالنا.
نقول للحكام العرب كفى خضوعا واستكانة، ونقول للصهاينة لن يهدأ لكم بال مادمتم محتلين مستغلين اراضي هي اقرب اجزاء الأرض الى قلوبنا.
لنا توصيات أولاها الغاء مبادرة السلام العربية وعدم المشاركة في أي اجتماعات دولية في ظل عجز الحكام العرب ودعم الاغاثة الدولية.
نأمل من الاعلام الرسمي نشر صورهم واخراجهم، وعلى الحكومة قطع العلاقات خاصة قطر ولابد ان تطرد اي صهيوني من على ارضها.
حسن جوهر: نحيي اخواننا وابناءنا من الشعب الفلسطيني وخاصة غزة المحاصرة والرجال والنساء من مختلف دول العالم الذين شاركوا في سفن الحرية الذين قال عنهم صاحب السمو الامير «الابطال»، خاصة زميلنا النائب د.وليد الطبطبائي والمرأة الكويتية يشرفنا ان تكون في ميدان الجهاد.
ونشكر الدور الحكومي ونشاطها الديبلوماسي المكثف ومجلس الامة والرئيس الخرافي على هذه الدعوة وتسجيل موقف «هناك ابطال مرغوا انوف الاسرائيليين في التراب» لا نريد الحكام العرب ولكن فقط «خلوهم في حالهم» ولا نريد اي شيء آخر، اسرائيل تواجه الانسانية، هذا الكيان الصهيوني يواجه حملة من مختلف دول العالم، والجبن الاسرائيلي يظهر من خلال صور وسائل الاعلام.
هناك رجال «وروهم الويل»، ولاصحاب الاقلام المأجورة نقول «اكرمونا بسكوتكم» ونأمل اقرار القوانين المتصلة بذلك الشأن ان اسرائيل كانت وستبقى العدو الاول لنا ولجميع المجتمع الدولي.
د.يوسف الزلزلة: وجود ابناء الكويت في مثل هذه السفينة دليل قاطع ان الكويتيين قلوبهم مع غزة والمحاصرين فيها وايضا اهتمام صاحب السمو الامير الكبير بهذه القضية.
نزل القرآن الكريم قبل 1400 سنة ليبين موقف اليهود من المسلمين، وبالتالي كان من المفترض ان نظل على ما كنا عليه من عداء لأنهم يريدون الخراب والاذية لهذا العالم، واكدوا انهم لا يعرفون شيئا عن الانسانية، فأتوا بالقنابل الذكية والفوسفورية واستخدموها لاول مرة في غزة ولم يتأثر الغزاويون بل وقفوا كالجبل الشامخ والمقاومة لن تخنع ابدا في وجه العدو، فهم يقتلون من كل بيت عشرة، لكن المقاومين يقفون ويصرخون بشموخ امام هذا العدو.
خالد السلطان: نرى اليوم ابناء القردة والخنازير يتطاولون علينا، ونشكر صاحب السمو على اهتمامه ومتابعته حتى وقت متأخر هذه القضية.
ونهنئ ابناءنا على المشاركة في هذه السفن لكسر الحصار، اين دعاة حقوق الانسان؟ هؤلاء الابطال نجحوا فيما لم تنجح فيه الانظمة وكشفوا طبيعة هذا الكيان الذي هو كيان عصابات ارهابية، ويجب احالة المسؤولين الى محكمة جرائم الحرب وعلى الامم المتحدة اتخاذ قرار بتفعيل البند السابع واقامة دولة فلسطين وديدنهم وجود الحجج بأن هناك أسلحة، نطالب الحكومات العربية والاسلامية بأن تجتمع على المطالب الآتية: فرض عقوبات وتفعيل قوانين المقاطعة، وتقديم مسؤوليهم الى محاكم مجرمي الحرب، ودعوة الشقيقة مصر الى فتح جميع المعابر، والعمل على اعمار غزة وسحب السفير المصري من اسرائيل.
عدنان عبدالصمد: نتقدم بالتحية والفخر لهذه الكوكبة التي تضحي بحياتها في سبيل هذه القضية المحورية فذهابهم وسام على صدر الكويت وهم اوسمة على صدر الكويت.
نشكر صاحب السمو الأمير على اهتمامه بهذه القضية والحكومة التي تفاعلت مع هذه القضية ورئيس المجلس والاعلام الكويتي.
ما حدث شيء طبيعي لمن يعرف طبيعة اسرائيل الاجرامية ولكن الجديد ان هناك سفراء 40 دولة سيذهبون الى بلدانهم وينقلون ما رأوه عيانا من قبل الكيان الاجرامي، ما حدث فيه جانب مشرق وجانب محزن.
وهذا يدل على مدى الارتباك السياسي الذي يعيشه الكيان الصهيوني، خاصة بعد الهزيمة التي مني الكيان الصهيوني بها من قبل حزب الله.
هذا الكيان جاء نتيجة خطأ تاريخي لن يستمر وذلك وفق دراسات على مستويات قيادية، ودخول تركيا ضد الكيان يعطي حجما وقوة اكبر للقضية ويخرجها من الاطار العربي الى الاطار الدولي والاسلامي واطالب بالضغط على السلطة المصرية لفتح المعابر وفك الحصار عن غزة لأن اغلاق المعابر هو الذي أدى الى ذلك الحصار.
حسين الحريتي: نحيي النائب د.وليد الطبطبائي وما حدث من الكيان في قاموس القانون الدولي جريمة وقرصنة، سفن تحمل مواد انشائية واغذية وادوية وكل اتفاقيات جنيف تجرم الحرب وتضع توفير الحماية اللازمة والمساعدات الانسانية، وما حدث هو ابلغ جريمة ويقدمون كمجرمي حرب.
ومن الوقاحة يقول مسؤول اسرائيلي من الدوحة: «استفزونا» وهو وزير التجارة الاسرائيلية الذي كان يزور الدوحة، يقول مثل هذا التصريح الوقح.
على الحكومة الكويتية رفع دعوى نيابية عن الكويتيين المحتجزين امام المحكمة الجنائية الدولية وهذا من حق حكومة الكويت، ونشكر 20 دولة شاركت في هذه السفن، ونشكر رئيس مجلس الامة ورئيس مجلس الوزراء والاخوة الاتراك، واطالب مصر بفتح المعابر.
خالد العدوة: اتقدم بجزيل الشكر لصاحب السمو الأمير على هذه الوقفة المشرفة وكذلك لرئيسي المجلس والحكومة على هذه الجلسة.
الشعب العربي الفلسطيني المسلم الذي يرزح تحت نيران الاحتلال، الصهيونية المجرمة المتوحشة المتمردة على القانون الدولي على مرأى ومسمع من العالم لا تعترف بقرارات مجلس الامن والأمم المتحدة، وما هي الا ورقة نتنة في جيب الكيان الخلفي.
نحيي د.وليد الطبطبائي ونرفض الاقلام المتطوعة للدفاع عن الصهيونية، نناشد حكومة قطر وعمان بطرد الجيوب الصهيونية التي تسللت الى الجزيرة العربية من الابواب الخلفية، قتلت الانبياء الذين شقيت بهم اوروبا واميركا.
عندما انتفض اسد اتاتورك نقول لاسد مصر ان ينتفض واسد قلعة الأزهر ان ينتفض نعرف ان فلسطين في قلب مصر وتضحياتهم لكن اطالب بفتح المعبر وكسر الحصار الذي يرزح تحت نير الاحتلال.
عدنان المطوع: لا ننسى الابطال المشاركين مع الحملة المطهرة لهذا الاغتصاب الذي يحاصر غزة لمدة 4 سنوات من دون اغذية او ادوية وارفض الصمت من الدول العربية وتخاذل دول الأمم المتحدة تخاذل رهيب.
مبارك الوعلان: الله أكبر زلزلي، ان اهالي غزة يخجلوننا بهذه التضحيات، فهم فخر لأمة العرب وأمة الاسلام والفخر لشعب الكويت موقف رمز البلد صاحب السمو الأمير، ولسنا كباقي الدول صاحبة شعارات، تحية لاخواننا الستة عشر المشاركين في الاسطول الذين يحملون رسالة سامية الى غزة تقابلها العربدة والاعتداء السافر على اناس عزل.
ولدينا طرق نستطيع أن نتحرك من خلالها وتبيان الوجه الحقيقي والقبيح من قبل العصابات الصهيونية والكيان الهلامي، ولابد من تحريك الدعوى في الأمم المتحدة، وليعلم العالم قاطبة فضائح هذا الكيان الهلامي. نحن أحفاد أبوبكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم، ولابد من خطوات مثمرة لتحقيق شيء امام العربدة والانزال الجوي في مياه دولية وليست اقليمية.
جمعان الحربش: الأمة خشيت فترة طويلة ان تقول للظالم يا ظالم. ومن هم في قافلة الحرية هم بشارة هذه الامة.
وقد صدقت نبوءة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومن ركب البحر فضح الدول والعالم والرؤساء، فتحية لمن سماهم النبي صلى الله عليه وسلم بالملوك. أم عبدالله الابراهيم التي جاء ولدها من الدراسة ثم قالت له لنذهب ونقدم لأهل غزة المساعدة. وتحية لأخينا الحر د.وليد الطبطبائي وهذه الصورة «ويشير الى صورة الطبطبائي» سيعود صاحبها في الجلسة القادمة. عندما قام المعتصم وانتفض أتاه المرجفون ثم سير الجيوش وانتصر لهذه المرأة. في الصحافة بعضهم كتب وهو مهزوم من الداخل يخاطب الكويتيين هناك لماذا ذهبوا الى ذلك المكان، وهل سيحررون فلسطين من هناك. بعض العصابات استولت على الحكم في بعض الدول العربية أتت على ظهر الدبابة، هم لا يمثلون الأمة الاسلامية ولا العربية. الكويت هذا البلد الصغير اكثر دولة قدمت مساعدات لغزة.
صالح عاشور: يقرأ آية عن اليهود، نسأل الله ان يفك قيد اخواننا المحتجزين. ما قامت به اسرائيل ليس بجديد وهذا دأب اسرائيل منذ عام 1948 وهي دائما تقوم بنقل العمليات الى الدول المحيطة، ولذلك كانت حروبهم اما في مصر أو في سورية أو لبنان أو غير ذلك ثم الآن الى البحر، ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة.
اقرأوا كتاب لعبة الامم، لذلك الامم المتحدة هي ضيعة اسرائيل. نحن دولة صغيرة تعتبر من الدول المساندة وليست المواجهة. لذلك علينا دعم الحركات المساندة أما التوجه لدعم الدول المتخاذلة فأمر غير مقبول. الآن أغلب الدول العربية تتجه للتطبيع مع اسرائيل، لذلك لا يمكن ان تتغير المعادلة الا اذا اتخذت الدول مواقف واضحة وعلى رأس تلك الدول مصر وتركيا. اذا لم تتخذ هذه الدول مواقف حازمة فلن تتغير المعادلة.
يجب تغيير مفهوم استراتيجية المواجهة من خلال تغيير مواقف اكبر دولتين اسلاميتين هما مصر وتركيا، لأن اسرائيل لا تهاب البيانات والقرارات، بل انها تهاب القوة والكلمة الواحدة.
تسجيل موقف
الصيفي مبارك الصيفي: نحيي الأخ د.وليد الطبطبائي ممثل الامة ومن معه الذين مثلوا الشعب الكويتي. الامة العربية والاسلامية ملت الشجب والاستنكار على مدى 60 عاما. هذا الشجب من اجل تسجيل المواقف. نشكر الرئاسة على الدعوة للجلسة.
الشعب الفلسطيني يقتل والحكومات العربية تصدر بيانات فقط.
المطلوب من الحكومات العربية والاسلامية التي لديها تمثيل ديبلوماسي أو تجاري مع اسرائيل وقف ذلك التمثيل. العالم تعود على نسيان مثل هذه المجازر ونحن نريد استمرار الضغط على هذا الكيان والقافلة سببت إحراجا لحكومات الدول العربية والاسلامية. وندعو الله ان يفرج عن المحتجزين هناك.
د.معصومة المبارك: نشد على أيادي الابطال المشاركين في حملة النخوة والشرف لمواجهة أحد طغاة العصر وإرهاب الدولة، لذلك نسعى بكل ما أوتينا من قوة ونقول ان دوركم مشرف سواء كانوا من ابناء الكويت او ممن كان معهم ونحيي الحكومة التركية على مواقفها التي تحولت من دولة ذات علاقات مع اسرائيل إلى دولة تناطح اسرائيل، فاسرائيل تاريخها في الاجرام معروف وتقوم بانتهاك القانون الدولي من دير ياسين الى صبرا وشاتيلا الى قانا وهذا اثبات ان اسرائيل ليست ملتزمة بالقانون الدولي. جريمة الامس من نوع جديد حيث تصدت اسرائيل لأسطول يتحرك سلما لفك حصار عن شعب يعاني من الحصار على مدى سنوات طويلة واجه فيه العزل السلاح الفتاك لكن للأسف المجتمع الدولي والأمم المتحدة كان بيانها مخزيا لأنه ساوى بين المعتدي والمعتدى عليه، هذا ما قدرت عليه الأمم المتحدة، لم يجرؤ مجلس الامن على إدانة اسرائيل بل قال ندين تصرفات ادت لحدوث خسائر في الارواح ولم يجرؤ على فتح الفصل السابع.
محمد هايف: الوفد الانساني الذي ذهب الى فك الحصار عن غزة هم ابطال، ويجب ان تعيد الامة حساباتها وان ترجع الى الاصول لتحل هذه المشاكل، فاليهود لن ترضى عن الاسلام كما جاء في القرآن الكريم، نحن نتخاصم الى العدو، وهذا لن يكون، العرب عليهم ان يعودوا الى دينهم، وإلا اصابهم الذل والهوان اكثر من ذلك، اصبح الصهاينة لا يبالون حين يقتلون العزّل لأنهم اصبحوا لا يهابون العرب، مجلس الامن بدلا من ان يدين اسرائيل ادان القافلة التي اتت بالدواء والغذاء.
الحرية والسلام اصبحت شعارات لا تطبق، الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ليست لها ميزان وعلى اثرياء العالم الاسلامي دعم المقاومات لتحرير القدس وان يخرجوا من مالهم ما يدعمون به المجاهدين بالسلاح لتحرير هذه الارض المباركة.
فلاح الصواغ: اتقدم بالشكر الجزيل على هذا التحرك والاهتمام الكبير بهذه القضية فهو رمز للدفاع عن القضية الفلسطينية وابناؤنا الذين شاركوا في سفن الحرية هم فخر لنا وسبب تأخيرهم أنهم بخير ولكن لم يوقّعوا على عدم اعادة هذه الكرة، فهم صامدون الى هذه اللحظة نتحرك جميعا بالكويت قيادة وحكومة وشعبا فهذا هو مصير الامة الضعيفة ولن يهدأ لنا بال حتى تعود فلسطين إلينا حرة أبية.
أين الأمم المتحدة والجامعة العربية ومجلس الأمن؟ واين اميركا التي تدعي السلام والحرية؟ لا حول ولا قوة إلا بالله، وسمعنا بأن الاتحاد الاوروبي وروسيا يطالبان بفتح المعابر حتى يتم انقاذ هؤلاء العزل في القطاع، تركيا احرجت الدول الغربية، نطالب الدول العربية بطرد هؤلاء الذين يعيثون فسادا في الأراضي العربية.
ضيف الله أبورمية: تحية اجلال للشهداء الذين سقطوا في هذه الجريمة البشعة فهم ابطال سطروا بطولة وتاريخا كبيرا، وهم جزء من وطننا الغالي، رفضوا الخروج من سجون العدو ورفضوا التوقيع على تعهد بعدم العودة نتمنى رؤيتهم في القريب العاجل.
تحية للشعب التركي والقيادة التركية التي اعطت للدول العربية درسا لن تنساه، فرجوعها على رأس العالم الاسلامي فخر، أبت ان تكون مثل بعض الانظمة العربية المتخاذلة والتي تتعامل مع الكيان الصهيوني وتحية لسمو الامير الذي شجب هذا العدوان وتحركات الحكومة التي تثلج الصدر حينما ضغطت ديبلوماسيا على المجتمع الدولي.
الشجب والتنديد لم يفعل شيئا، ولن يعيد الحق لاصحابه، ولن يثني اسرائيل عن جرائمها طالما وراءها مجلس الامن.
ناجي العبدالهادي: نشيد بمشاركة د.وليد الطبطبائي ورفاقه المرابطين في المنطقة الذين وجهوا رسالة سلام واحترام للمجتمع الدولي، وطالما الدول العربية غير متحدة فلا طبنا ولا غدا الشر، واسرائيل يحكمها لوبي صهيوني اصبح يتحكم في الدول العربية، والحصار على غزة صنيعة تخاذل عربي مع اسرائيل حينما صدر قرار باغلاق المعابر. واتمنى اخذ التوصيات بعين الاعتبار وتفعيل قوانين قطع العلاقات التجارية مع اسرائيل والا نشارك من قتل الاطفال الابرياء.
نحيي صاحب السمو على مبادرته واشكر الحكومة على موقفها ونطالب بالمزيد.
مسلم البراك: اهمية هذه الجلسة تكمن في ان نواب الامة يعبرون عن هذه الكارثة الانسانية في محاولات تجويع قطاع غزة امام عدم وجود قدرة عربية.
واضح جدا ان دخول الاتراك كطرف سيكون به عز للاسلام وللعرب وتشرفنا ككويتيين بوجود 17 كويتيا وكويتية من ابناء الكويت المخلصين وعلى رأسهم د.الطبطبائي الذي قد مثل الشعب الكويتي.
الاخت سنان الاحمد لها دور خفي غير معلن فقد شكلت لجنة تطوعية لشراء سفينة وتتواجد عليها طالبات بعمر الزهور وقائدات متطوعات يمثلن ابناء الكويت ذهبن وهن يعلمن انهن يقدمن ارواحهن في سبيل الله.
نحن في يوم من الايام كان الطفل الكويتي يقتطع من مصروفه جزءا للثورة الجزائرية والقضية الفلسطينية، اذا كنا نقبل بالا يكون هناك تحرك لتقديم هؤلاء المجرمين لمحاكم مجرمي حرب فلا خير فينا، الامر يتطلب ان يكون هناك تحرك عربي، ولولا تسكير المعابر لما حدثت هذه الكارثة من اجل ايصال الدواء.
محمد المطير: خروج هذه السفن لنصرة اخوانهم في غزة هو تطبيق لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم «المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا» وهؤلاء يطبقون هذه الاحاديث بشكل حرفي.
وما حدث يبين الوجه القبيح لابناء القردة والخنازير، وجعل العالم كله يتحدث ويعرف ماذا يفعل الصهاينة، وما يفعلون في هذا الشعب الاعزل.
لم يعرفوا الا لغة القتال، لا يعرفون لغة السلم او السلام، فهم يعيثون في الارض فسادا، وكلما اوقدوا نارا للحرب اطفأها الله.
يجب ذكر أسمائهم لكي تسطر من ماء الذهب في مضابط مجلس الامة وندعو لهم بالرجوع سالمين.
مرزوق الغانم: امام هذه القرصنة البحرية والهجمة الشرسة، لا نستطيع الا ان نقف اجلالا لاخواننا الكويتيين المشاركين في هذه القافلة، هناك نقط مضيئة أولاها الاجراءات الحكومية ومبادرة صاحب السمو الامير، حفظه الله، فالكويت كانت من أكثر الدول تفاعلا مع هذا الحدث، هذه الحركة الشعبية دون أي دعم حكومي أو غطاء مالي من أي جهة، فالاخوان بدأوا من الصفر واشتروا سفينة بعد تجميع مبلغ 400 ألف دينار وبدأوا حملتهم من تركيا وهذا دليل واضح ان الارادة الضعيفة تترجم بأقوال والارادة القوية تترجم بأفعال.
سلوى الجسار: صفحات مشرفة في باب الاغاثة الانسانية، تدلل ان الكويت بلد الكرامة والعزة، واسجل شكري للمرأة الكويتية البطلة ودائما وابدا تقدم ما لديها في مجال العمل الانساني، اشكر مبادرة صاحب السمو الامير والحكومة الكويتية برئاسة سمو الشيخ ناصر المحمد ورئيس مجلس الامة.
محمد الحويلة: نتقدم بجزيل الشكر لرئيس المجلس لدعوته لمناقشة سلسلة من الاعمال الصهيونية الجبانة، واستمراره في هجومه على الانسانية، وما قام به الصهاينة من عمل جبان ضد القافلة التي توجهت الى غزة لكسر الحصار الجائر على غزة، وما يقوم به الكيان الصهيوني من اعمال ضد الانسانية.
ومن واجبنا ان نتقدم بالشكر للحكومة على تفاعلها الايجابي مع هذا الحدث الجبان، وتوضيح هذا الاجرام الذي ارتكب مع القافلة التي تعبر عن رفض الامة وعما يكنه الشعب الكويتي من اعتزاز للمقاومة الفلسطينية ومن اجل رفع الحصار عن غزة وعن الشعب الفلسطيني، سياسة الشجب والاستنكار لا تؤثر على العدو الصهيوني.
علي الدقباسي: لا يمكن قول اكثر مما قاله الزملاء، ويجب التعامل مع القضية تعاملا مختلفا، بدلا من القرب المثقوبة، سب اسرائيل لن يحل المشكلة، فجرائم اسرائيل مستمرة ومتكررة وسبها لن يثنيها بل يشجعها على الاستمرار في عربدتها. لابد من وجود نوع من المقاطعة الحقيقية على كل الاصعدة ويكون عليه نوع من الحصار في المجموعة العربية البرلمانية.
واذا كان هناك نوع من الرغبة الحقيقية في هذه القضية لابد من توجيه دعوة للبرلمانات العربية والدولية والافريقية والاسلامية والآسيوية.
فخورون بالدور الذي قام به المشاركون الكويتيون واقترح ان يكون هناك تحرك دولي فاعل على مستوى البرلمانات المختلفة لاظهار الوجه القذر والقبيح للكيان الصهيوني.
خالد الطاحوس: اشكر الحكومة ومجلس الامة الذى تداعى، وعبر عن رأي الشارع الكويتي ونحيي الكويتيين والكويتيات الذين ذهبوا الى نصرة قطاع غزة وقدموا النفس قبل الاموال فداء لاهلنا في غزة وتضحياتهم ليست بمستغربة عليهم، والطبطبائي ممثل الشعب الكويتي لفك الحصار عن اخواننا في قطاع غزة.
السيد حسن نصر الله وحزبه قتل الصهاينة ودمرهم وقسم هذه الدولة وأهانها، هذه الدولة ليست قوية لنأخذ موقفا مثل حسن نصر الله عند العرب.
عادل الصرعاوي: هذا الموضوع اصاب العالم بأسره، وحرك المشاعر كلها، نشكر من ايقظ هذه المشاعر، ابطال هذه المجموعة يجب ان نقف لهم اجلالا، ونفتقد اخونا الطبطبائي الذي لا يتوانى ان يساهم في اي عمل اسلامي.
احمد السعدون: علينا ان نتوقف حول ماذا نستطيع عمله، هناك اقتراحات يجب الوقوف عندها، هذه ليست ردة فعل بل المواقف الحقيقية للكويت، المرسوم الصادر ايام حكم الشيخ صباح السالم رحمه الله حول الكيان الصهيوني، حيث اعلن ان الكويت في حالة حرب مع العصابات الصهيونية في 5 يونيو عام 1967، ما ورد في المذكرة الايضاحية حول فلسطين المحتلة، مجموعة الاقتراحات المقدمة تدعو لسحب ما يسمى بالمبادرة العربية للسلام، الكيان الصهيوني قام باحتلال فلسطين، المبادرة تعني الاعتراف بالكيان الصهيوني بشكل فعلي بعد انسحابه من حدود 1967، هذه المبادرة اقرت في قمة 2002، ماذا قال الكيان الصهيوني؟ من عرف كيف يتعامل مع الكيان الصهيوني هو الملك فيصل رحمه الله عندما استخدم سلاح النفط، ثم يقول قصيدة عن النفط، نطالب بايقاف هذه المبادرة او انسحبوا منها ثم نقر قانون تجريم التعامل مع الكيان الصهيوني.
الرئيس: انتهت قائمة المتحدثين، وارجو من النواب الحضور للتصويت على التوصيات والمجلس لديه بيان. ثم يتلو الامين العام بيانا صادر عن مجلس الامة حول قافلة الحرية.
الرئيس: التوصيات.
الامين العام يتلو توصية بالعمل على الافراج عن ابطال الكويت وتكريمهم والعمل على رفع الحصار عن غزة والعمل على سحب مبادرة السلام العربية وتشكيل لجنة تحقيق دولية مع العدو الصهيوني وتقديم طلب لمحكمة العدل الدولية لالغاء الحصار على غزة والعمل على قطع الدول العربية علاقاتها مع الكيان الصهيوني واصدار بيان لإدانة ما قامت به اسرائيل من قبل الدول العربية وتكليف اللجنة التشريعية اعداد تقريرها حول قانون تجريم التعامل مع الكيان الصهيوني على ان يناقش في جلسة 8 الجاري مع انشاء غرفة اتصال في الخارجية للاتصال بين المحتجزين وذويهم.
الرئيس: موافقة، موافقة.
الامين العام يتلو توصية واقتراح ان تتخذ وزارة العدل بالتنسيق مع الخارجية تحريك الدعوى الجنائية دوليا ضد الكيان الصهيوني.
الرئيس: موافقة، موافقة.
الامين العام يتلو توصية باقتراح اصدار قرار بعدم التزام الكويت بمبادرة السلام العربية.
الرئيس: موافقة، موافقة.
خلف دميثير (نظام): هناك مواثيق تلتزم بها الكويت، اعتقد ان اقتراح الاخوان مع اني مؤيد لهم، لكن لماذا نقطع مبادرة السلام؟
الرئيس: هذه توصية من المجلس للحكومة واذا كانت لديها وجهة نظر بإمكانها طرحها.
دميثير: نحن ملتزمون بنظام عربي، هل لأننا زعلانين من اسرائيل نقوم بذلك؟
وينفعل المسلم على الطرح.
الرئيس: موافقة، تصويت.
حضور 38، موافقة 32.
موافقة.
البراك: نحن نتمنى اخطار الاعضاء بموعد وصول الاخ الطبطبائي ومن معه حتى نكون في مقدمة المستقبلين ونحن نعرف ان حضرتك ستكون في مقدمة المستقبلين.
الرئيس: اشكركم على هذه المواقف الشعبية التي هي ليست بغريبة عليكم وعلى الكويت واهلها وعلى رأس ذلك موقف صاحب السمو الامير حفظه الله، وباسمكم جميعا اشكر الاخوان المشاركين في القافلة الذين بيضوا الوجه وشرفونا بهذه المشاركة.
ترفع الجلسة.