انتقد النائب مبارك الوعلان تصريحات السفير الايراني في البلاد، المنتهية ولايته، ووصفه بعض الكتاب الكويتيين بالصهاينة واصحاب اقلام مأجورة والحكومة الاسرائيلية تشيد بهم، مشيرا الى ما نشرته الصحف المحلية من تصريحات ادلى بها السفير الايراني خلال حفل اقامه بمناسبة انتهاء فترة عمله في الكويت، معربا عن استيائه الشديد من هذه التصريحات التي تمس بشكل واضح الكويت وكتابها.
وقال الوعلان: كنا ننتظر ردا من وزارة الخارجية الكويتية على هذه التصريحات المستفزة للسفير الايراني والاحتجاج بشكل رسمي على هذا السفير المنتهية خدمته والذي اتبع في تصريحاته الهوجاء سياسة «يا مغرب خرب»، لكن للاسف الشديد لم تتخذ وزارة الخارجية اي موقف يذكر يحفظ للكويت حقها. واضاف ان ما اطلقه السفير الايراني من تصريحات يفضح حقيقة ما في صدره ويغذي العداء الفارسي للعرب والخليج العربي تحديدا، مشيرا الى ان السفير الايراني اتبع سياسة الهجوم على الكتاب الكويتيين ووصفهم بالصهاينة لأنهم انتقدوا سياسة ايران القمعية واطماعها التوسعية في الدول المجاورة لها، مؤكدا ان الكويت ليست بالدولة التي يمدح كتابها الصهاينة او لديهم ميول لهم، في حين ان السياسات الايرانية واضحة في احتلال الجزر العربية ومحاولة وضع موطئ قدم وخلاف داخل المنطقة.
واكد الوعلان ان السفير الايراني تجاوز كثيرا وليس معنى انتهاء عمله في البلاد ان يتم السكوت على ما اطلقه من تصريحات، بل يجب اتخاذ الموقف المناسب من قبل وزارة الخارجية تجاه هذا المتطاول حتى يكون عبرة لمن يأتي بعده، فشؤون الكويت الداخلية شأنها هي وحدها فقط وليس من حق اي احد ان يتدخل في شؤونها الداخلية او قضاياها ويملي عليها ما تفعل، مؤكدا رفض هذا الامر جملة وتفصيلا وعليه ان يحترم الاعراف الديبلوماسية.
من جهة أخرى وجه النائب حسين القلاف سؤالا لوزير الداخلية الشيخ جابر الخالد جاء فيه:
صرح احد النواب في الندوة التي عقدت في منطقة الاندلس بتاريخ 10/4/2010 بأن هناك مجموعة من المجتمع تدين بالولاء لإيران وتسعى لقلب النظام، فما صحة هذه المعلومات؟ وما الاجراءات التي اتخذتها الوزارة اذا كانت هذه المعلومات غير صحيحة؟