قدم النائب د.وليد الطبطبائي اقتراحا برغبة جاء فيه: من أجل حل مشكلة البطالة وتوفير فرص عمل للمواطنين أتقدم بالاقتراحات الآتية:
أولا: في حال توظيف للباحثين عن عمل:
1 ـ اجراء مسح شامل للعاطلين عن العمل تشارك فيه الاجهزة والاطراف المعنية بشكل ملزم، ويتم من خلاله حصر جميع الباحثين عن عمل ذكورا واناثا وتدوين المعلومات المتعلقة بمؤهلاتهم وخبراتهم ورغباتهم وتخصصاتهم وغيرها بصورة شاملة لتحديد الوظائف التي تتناسب وامكانياتهم وقدراتهم وتخصصاتهم تتيح تحديد حجم البطالة ومتابعة ذلك بتبني آلية قياس دولية لتحديد حجم البطالة بصورة دورية.
2 ـ اجراء مسح شامل للوظائف التي يشغلها الأجانب في القطاع العام ومؤسساته ومتطلبات هذه الوظائف من مؤهلات وخبرات ومقابلتها بقوائم الباحثين عن عمل للتعرف على امكانية احلالهم في هذه الوظائف او ما يتطلبه ذلك من تدريب يسبق هذا الاحلال.
3 ـ ضمان سلامة اجراءات التوظيف في وزارات الدولة ومؤسساتها وفقا للمؤهلات والخبرة والكفاءة دون تمييز وبشفافية.
4 ـ اجراء مسح شامل للوظائف التي يشغلها الأجانب في القطاع الخاص ومتطلبات هذه الوظائف من مؤهلات وخبرات وفقا للإجراءات التالية:
أ ـ تقسيم السوق الى قطاعات اقتصادية (قطاع البنوك ـ قطاع الاتصالات).
ب ـ تحديد مسميات الشركات والمؤسسات العاملة في هذه القطاعات من خلال بيانات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارة التجارة.
ج ـ تحديد وظائف الأجانب العاملين في هذه المؤسسات وخبراتهم ومؤهلاتهم ومهاراتهم من خلال بيانات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والهيئة العامة للمعلومات المدنية والإدارة العامة للهجرة.
د ـ اعادة النظر في سياسة نسب التكويت لكل قطاع اقتصادي على حدة، وذلك حسب اقبال المواطنين ورغباتهم في العمل لدى هذه القطاعات.
هـ ـ تحليل جميع طلبات الباحثين عن عمل وربطها بالمسح الشامل للوظائف التي يشغلها الأجانب في القطاع الخاص للتعرف على امكانية احلال الباحثين عن عمل في هذه الوظائف او ما يتطلبه ذلك من تدريب يسبق هذا الاحلال.
و ـ إعداد برامج تدريبية مناسبة لتأهيل الباحثين عن عمل للانضمام الى هذه الوظائف خلال فترة زمنية يتم تحديدها بالتنسيق مع مؤسسات القطاع الخاص.
ز ـ وضع آلية لاستقدام العمالة الأجنبية تتيح عدم تأخير طلبات القطاع الخاص في حالة عدم وجود العنصر البشري المحلي المؤهل والمدرب لتولي وظائف مثل هذه الطلبات.
5 ـ اشراك غرفة التجارة والصناعة والمجالس النوعية في اجراءات المسح وعملية التدريب والتكويت.
6 ـ ان يتم ربط شبكات المعلومات فيما يتعلق بالعمالة الوافدة بين وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والادارة العامة للهجرة.
ثانيا: في مجال تطوير آليات التسجيل والمتابعة والتفتيش والتحكيم:
1 ـ تطوير نظم تسجيل الباحثين عن عمل وآليات متابعة توظيفهم.
2 ـ تحسين طرق تحديد فرص العمل المتاحة في المنشآت بحيث تتضمن الوصف التفصيلي والتخصص المطلوب اضافة الى أوصاف ومؤهلات وخبرات الشخص المطلوب توظيفه.
3 ـ متابعة مؤسسات القطاع الخاص في تزويد اعادة هيكلة القوى العاملة الوطنية باحتياجها من القوى العاملة بصورة دورية.
4 ـ تشجيع فتح مكاتب أهلية للتوظيف وتأهيل العمالة الوطنية.
5 ـ انشاء موقع الكتروني للإعلان عن الوظائف يشمل الباحثين عن عمل وبياناتهم التفصيلية وكذلك فرص العمل المتاحة في القطاعين العام والخاص مع ضرورة تحديث البيانات بصورة مستمرة.
6 ـ رفع مستوى الكفاءة لدى موظفي وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وتزويدهم بالمهارات والمعلومات والقدرات التي تمكنهم من اداء اعمالهم بكفاءة عالية.
7 ـ تنظيم وتطوير اجراءات ادارة التفتيش بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وتزويدها بالكفاءات والامكانيات اللازمة.
8 ـ تكثيف الحملات التفتيشية لمراقبة تنفيذ الاجراءات والنظم الخاصة بتشغيل العمالة الوافدة.
9 ـ رفع مستوى التحكيم العمالي والاهتمام المستمر بتأهيل القضاء في المجالات العمالية والسرعة في حسم القضايا العمالية بحيث لا تتعدى شهرا واحدا واجراء التعديلات القانونية المتعلقة بالمنازعات العمالية.
ثالثا: في مجـــال دعــــم الحكومة لمشاريع التكويت وتنشيط الاقتصاد:
1 ـ اعادة النظر في قانون العمل والتشريعات المتعلقة بسوق العمل بما يسمح بتوفير بيئة تنافسية للعامل الكويتي في القطاع الأهلي.
2ـ تبني استراتيجية اقتصادية مركزة في قطاعات ذات مردود عال ومرتبطة بتوفير فرص للعمل وربط هذه الاستراتيجية بخطط للتنمية البشرية يشارك في صياغتها القطاع الخاص ومنح المزيد من الحوافز والتسهيلات للقطاع الخاص بما يشجعه ويساعده على المزيد من الاستثمار.
3ـ تشجيع قيام المنشآت الصغيرة والمتوسطة والنظر إليها كأحد خيارات الاستراتيجية لخلق فرص عمل إضافية.
4ـ التوسع في طرح فرص ومجالات استثمارية لمشروعات انتاجية حكومية وخاصة، وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية من خلال اعداد دراسات جدوى والترويج لها.
5ـ حصر منح رخص جلب العمالة الأجنبية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
6ـ الاعلان عن الوظائف في جميع المؤسسات الحكومية بدون استثناء.
7ـ تنفيذ العقوبات المتعلقة بمخالفات نظم وقواعد تشغيل العمالة الأجنبية وتطبيق هذه العقوبات دون استثناء.
8ـ تشجيع ودراسة الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات، سواء بصورة مباشرة او من خلال الشراكة مع كبريات الشركات في هذا المجال صناعيا وتدريبيا.
9ـ العمل على تشجيع انشاء السوق الخليجية المشتركة من خلال توحيد التعرفات والنقد وغيرها، لأن هذا من شأنه ان يوفر فرصا اكبر للتنمية بشتى اشكالها في مقابل الاعداد الجيد والتخطيط لهذه المرحلة.
10ـ الاستغلال الأفضل لاستثمارات المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ودراسة امكانية تسخير هذه الاستثمارات في مشاريع انتاجية مدروسة بعناية ومضمونة العائد لتعزيز الاقتصاد الوطني وتنويع مصادره من جهة ولتوفير فرص اضافية للعمل.
11ـ التوسع في تشكيل المجالس النوعية للقطاعات الاقتصادية المختلفة.
رابعا: مجال التعليم:
1ـ إنشاء لجنة عليا من ذوي الاختصاص والخبرة في مجالات سوق العمل، للتنسيق مع وزارة التربية والوزارات ذات العلاقة بهدف مراجعة شاملة لتوجهات ومناهج التعليم، وتضمينه مناهج التكنولوجيا الحديثة والاستفادة من الخبرات العالمية في الدول التي قطعت شوطا متقدما في هذا المجال، وربط السياسة التعليمية بالخطط الاستراتيجية للتنمية البشرية في البلاد.
2ـ إنشاء قاعدة معلومات لوزارة التربية تتعلق بجميع الطلبة الدارسين في مدارس الحكومة منذ التحاقهم بالمدرسة والدارسين بالجامعات والكليات الحكومية والخاصة على ان تحتوي قاعدة المعلومات هذه على تخصصات الطلبة وسنوات تخرجهم واعدادهم وغيرها من المعلومات ذات العلاقة على ان يتم ربط الادارة المعنية بالتوظيف وتخطيط القوى العاملة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وديوان الخدمة المدنية بهذه القاعدة وذلك بغرض التخطيط المستقبلي لدمج الخريجين في سوق العمل وتوفير احصائيات عن مخرجات التعليم لمؤسسات القطاع الخاص.
3ـ الاهتمام بترسيخ مبادئ ومفاهيم واخلاقيات العمل في مناهج التعليم ونشر قيم وسلوكيات العمل الايجابية.
4ـ التأكيد على اهمية تطوير برامج اعداد المعلمين.
5ـ اجراء بحث ميداني للتعرف على الاسباب الاجتماعية والاقتصادية التي تؤدي الى تسرب الطلبة من التعليم في مراحله الأولى.
6ـ تشجيع خريجي المدارس الثانوية على الانخراط في التعليم العالم المهني وتوفير المنح الدراسية لهم.
7ـ رفع مستوى خريجي الجامعات المحلية وتشجيع الطلبة على الانخراط في التخصصات التي تلبي احتياجات سوق العمل.
8ـ تطوير عناصر العملية التعليمية المختلفة وادخال المواد التقنية في المناهج منذ مرحلة مبكرة مع التركيز على المواد العلمية وتوفير خدمات الارشاد والتوجيه المهني في المدارس.
9ـ النظر في تعديل سن الالزام في قانون التعليم بحيث يشمل مرحلة الثانوية العامة او ما يعادلها.
خامسا: في مجال التدريب وتنمية الكوادر الوطنية:
1ـ تكثيف مساهمة القطاع الخاص في إنشاء وإدارة المراكز التدريبية المتخصصة وتنفيذ برامجنا.
2ـ تحديد القدرات المهنية للعاطلين عن العمل والخريجين وتصميم البرامج التدريبية المناسبة التي تساعدهم على الانخراط في سوق العمل دون معوقات.
3ـ تقويم جميع البرامج التدريبية وبيان جدوى وفاعلية هذه البرامج.
4ـ تشجيع انشاء معاهد تدريب مهنية واخرى تقنية.
5ـ وضع معايير ولوائح تنظيمية لترخيص المعاهد التدريبية والموافقة على المدربين المؤهلين وإنشاء هيئة مركزية لمراقبة الجودة في التدريب.
6ـ وضع ضوابط ومعايير للتأكد من جودة ومستوى معاهد ومراكز التدريب.
7ـ وضع نظام وطني للمؤهلات المهنية مرتبط بنظام معترف به عالميا للمحافظة على جودة التدريب ومواكبته لاحتياجات السوق.
8- التوسع في اجراء المسحات الميدانية اللازمة لتحديد احتياجات الشركات من التدريب المتخصص والتي تتلاءم مع البرامج التدريبية واحتياجات السوق لمساعدة المتدربين على الأداء الفعال في مجال العمل بفعالية ودون معوقات.
9- دعم الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالكفاءات القادرة على احداث نقلة نوعية في برامجه التدريبية.
10- وضع برامج تدريبية متطورة لذوي الاحتياجات الخاصة لتسهيل اندماجها في سوق العمل.
11- تخصيص مكافآت مالية لتشجيع الباحثين عن عمل على الانخراط في برامج التدريب لتشجيعهم على رفع قدراتهم ومهاراتهم لتلبية احتياجات سوق العمل وضمان الاستقرار والأداء فيه بكفاءة وفعالية.
سادسا: في مجال الاعلام والارشاد المهني:
1- التوسع في نشر قيم وسلوكيات العمل الايجابية.
2- رفع مستوى الوعي لدى المواطنين لحث أبنائهم على التحصيل الدراسي لمراحل تعليمية متقدمة.
3- نشر الوعي العام لدى الشباب الكويتي بالمتغيرات على المستويين الاقتصادي والاجتماعي وكذلك على مستوى العمل واحتياجاته وتغيراته وذلك لمساعدة الشباب على اختيار التخصصات العلمية والمهنية المناسبة لسوق العمل.