طالب النائب خالد العدوة الحكومة بوقف الممارسات والتهديدات المتعسفة التي تتبعها ما يسمى بلجنة ازالة التعديات على املاك الدولة، مؤكدا ان اللجنة لم تكتف بالتمادي في الاضرار بالمواطنين والتعسف في اقلاق راحتهم ومحاصرتهم في منازلهم بصورة مؤذية وصارخة.
مشيرا الى ان اللجنة تنتظر ان ينهي المجلس اعماله ويدخل في اجازته الصيفية حتى تصب جام غضب جرافاتها على مداخل دواوين المواطنين وابواب منازلهم الرئيسية وكذلك مظلات السيارات وبعض السلالم الخارجية، وذلك بعد ان قامت اللجنة بهدم الدواوين في حدائق المواطنين وغضت النظر عن الدواوين الاخرى على شارع الخليج العربي وغيرها مستندة الى اسباب وحجج واهية لا تنطلي على احد.واستغرب العدوة قيام اللجنة باقتلاع بعض الاشجار في حدائق المواطنين وعلى مداخل المنازل في سابقة لم يشهد لها العالم مثيلا، وذلك بأن تقوم جهة رسمية حكومية باقتلاع الاشجار في بلد صحراوي تتجاوز فيه درجة الحرارة الاربع والخمسين درجة مئوية.
لذلك يجب ايقاف عمل تلك اللجنة والغاؤها وتحويل ميزانيتها التي خصصت «للهدم» وتقدر بالملايين الى البناء والاعمار وتشييد الحدائق والمتنزهات والمرافق العامة لاسيما ان الشبهات الكثيرة تدور حول عقود اللجنة التي ابرمتها مع الشركات التي تستعين بمعداتها عن طريق التأجير لممارسة اعمال الهدم المنظم.واشار العدوة الى انه سيقوم بتقديم طلب مناقشة للمجلس لمحاولة الخروج بقرارات وتوصيات نيابية بالتعاون مع زملائه النواب لكبح رغبات تلك اللجنة التي تمادت في اعمالها حتى وصل الامر باغلاقها المنافذ والسلالم ومصاعد المعاقين وكبار السن والمرضى.
مستغربا ما يراه من ان اللجنة لا تستطيع الاقتراب من الكبار واصحاب النفوذ في تعدياتهم المستمرة على املاك الدولة سواء كانت تلك التعديات في البحر او في البر والمزارع والمنتجعات.