- البراك: الحكومة اختطفت إرادة الأمة وحولت بعض النواب إلى انبطاحيين
- الدقباسي: نمر بمرحلة قمع للحريات وعلينا التصدي لمصادرة الرأي الآخر
- أسيل: السجن على حساب الرأي مرفوض وسنعدل قانون القضاء
- الحربش: نعيش سنة كبيسة بسبب سجناء الرأي والسلطة نخر فيها الفساد
- الملا: هناك أطراف تسعى للزج بالسلطة القضائية في الصراع السياسي
دانيا شومان
ما بين منطقتي الأندلس والنزهة قاسم مشترك يختلف عن البعد المكاني، فالمسافة الفاصلة بينهما لا تتعدى بضعة كيلومترات الا ان الامتداد الشعبي القائم على أساس وحدة الصف الغى الفروق التي تحدث عنها البعض وصهرها في موقف تضامني لافت مع امين عام التحالف الوطني الديموقراطي خالد الفضالة على خلفية الحكم الصادر بسجنه ثلاثة أشهر وغرامة 150 دينارا في القضية المرفوعة ضده من سمو رئيس الوزراء.
بدأ الموقف التضامني من حفل العشاء الذي اقامه النائب مسلم البراك مساء امس الاول بديوانه بالأندلس احتفاء بالإفراج عن الكاتب والمحامي محمد عبدالقادر الجاسم حيث تحول الحفل الى مهرجان خطابي وتضامني مع الجاسم انتهى في وقت متأخر من الليل لينتقل الجميع من ديوان البراك الى منطقة النزهة حيث مقر التحالف الوطني الديموقراطي ليبدأ مهرجان تضامني جديد عنوانه خالد الفضالة، الذي حضر هو الآخر متأخرا ليتزامن وجوده مع وصول المسيرة التي شارك فيها حضور ديوان البراك في سياراتهم حتى مقر التحالف رافقتهم خلالها دوريات الأمن.
اعتزاز
بدأ المهرجان بكلمة وجهها الفضالة للمتضامنين معه قال فيها انني اعتز للمتضامنين معه بالقضية المرفوعة ضدي كونها وحّدت الكويتيين وعززت الوحدة الوطنية، وأضاف: ان من يعتقد أن هذا اليوم يوم حزن فهو مخطئ ومن يعتقد أنني هزمت فهو مخطئ ولكن ما حصل اليوم يحقق ما قلته في تجمع العقيلة حين قلت شكرا يا سمو الرئيس على رفع هذه القضية لأنني سأعلمك درسا في الوحدة الوطنية وبالفعل اليوم أشعر بأنني نجحت حينما أرى أمامي الآن مسلم البراك المطيري وصالح الملا الوطني ومرزوق الغانم الوطني وأسيل العوضي المرأة وجمعان الحربش الإسلامي وحسن جوهر الشيعي ووليد الطبطبائي الإسلامي كلهم يجتمعون في قاعة واحدة لقضية واحدة.
وأوضح أنه لم يهرب من الحكم قائلا:كنت انتظر في بيتي فلست من يهرب وجئت إلى هذا المكان لأوجه بعض الرسائل لمن يعتقد أن خالد الفضالة يتراجع أو يسحب كلامه أقول له انك «غلطان» ولو سنحت الفرصة لي لأن أعيد كلامي لقلته ألف مرة، أما من يطرح الاعتذار مقابل التنازل فليس خالد الفضالة الذي يتنازل أما من يطرح مسألة إنهاء القضية فأرفضها لأن لي والدا واحدا هو سند الفضالة، مضيفا أقول للجميع إنكم تعرفون سكني فأنا أسكن في مشرف قطعة 2 وأهلا وسهلا لمن أراد الحضور.
واضاف: «الحكم بحبسي لا يمكن ان يغير من مواقفي أو مواقف شباب الكويت ومن يعتقد غير ذلك فهو واهم وهذا الكلام أستمده من الدستور الكويتي ومن قناعتي ولهذا لا ولن يهزنا أي شخص أو شخصية فأنا كما أي كويتي مخلص مستعد أن يحبس، ما دام كان ذلك لفعل يصب في مصلحة الكويت فالكويتي يضحي بحريته من أجل وطنه ورغم ان كل إنسان لا يتقبل تقييد حريته ولو لثوان ولكن «كل شي عشان الكويت يهون».
وقال الفضالة «اذا كنتم تريدون ان تتفاوضوا فليس لدينا مانع ولن نكلفكم شيئا فنحن لا نريد مناقصات ومعاملات وترقيات ووظائف وإذا كانت يدكم «تحككم» من اجل الصفقات فنحن لا نريد سوى الالتزام بتطبيق الدستور واحترامه والدفاع عن المال العام».
وأضاف «أما من يطلب منا أن نقبل الأيادي فالظاهر أنه لا يعرف من هو خالد الفضالة ومن هم أجداده ولهذا أقول سأعرفك على أجدادي فجدي سليمان المسلم استشهد في معركة الجهراء وجدي محمد البراك الفضالة كان أول من قام باعتصام في تاريخ الكويت تصديا للفاسدين».
وذكر «أقول لعائلتي ولوالدي ولزوجتي وكل شخص يهمه أمري ان هذه هي مواقفنا وإذا القوات الخاصة ألقت القبض علي الآن فأقسم بالله إنني مرتاح إلى درجة لا يشعر بها أحد فراسي مرفوع وشعوري لا يوصف فالسجن المركزي ليس أقسى ولا أمر من سجن بلا جدران نعيش فيه الآن»، وبين «السجن بمرارته أهون ألف مرة من التخاذل والخضوع للفساد».
تجمع العقيلة
من جهته شارك النائب مسلم البراك في إلقاء كلمة تضامنية مع الفضالة، قائلا: «قلت في تجمع العقيلة ان خالد الفضالة إذا تعرض لأي أذى فسنعتبره أمينا عاما لكتلة العمل الشعبي وسنقف معه ونتضامن معه»، وأضاف نقول لمن يتحالف من النواب مع قامع الحريات ان قاعة عبدالله السالم ضاقت بيننا وبين ناصر المحمد.
ووجه حديثه لخالد الفضالة وذكر «يا بو سند أنت تحصد ما زرعته فلا أنسى فزعتك الحقيقية لشريحة مهمة من الشعب الكويتي فأنت لم تتقوقع على فئتك فجئت فازعا لأنك كنت ترى خطورة ما يحصل ولهذا نتشرف يا خالد في الدفاع عنك».
وبين البراك «الله رزقك يا خالد بوالد مثلك وابرك واذا كانوا يفاوضونك فأنت لن تكون خالد الفضالة إذا تفاوضت مع رئيس الحكومة وثق تماما أن كتلة العمل الشعبي ستكون معك لأبعد مدى وأنا شخصيا كناطق رسمي للكتلة أؤكد لك أننا سنتواجد في الأندلس والعقيلة وكل مكان في المناطق الخارجية رغم أنني لا أحب مثل هذه المسميات وسنتواجد ما دامت أبواب التحالف الوطني مفتوحة».
وأوضح أننا بالفعل نعيش في زمن مجلس الحكومة التي اختطفت إرادة الأمة بسبب نواب انبطاحيين سلموا مقاليد الأمة لناصر المحمد ولهذا فالألم ليس لوجود حكومة خربانة بل لوجود مجلس خربان وتالف والذي أتمنى عدم استمراره لأنه إذا استمر فسترون العجب العجاب ما دام استهوت ناصر المحمد الرغبة في الملاحقة السياسية.
وقال «فنحن سنساند الفضالة لأنه انطلق من مقر التحالف إلى الأندلس فالعقيلة فساحة الإرادة فزعة لنا، ونحن نقوم بذلك ليس من باب رد الجميل بل تصديا لمن يريدون خطف الوحدة الوطنية».
واضاف البراك «يا خالد، الحكومة تريد ان تهزمك أمام نفسك ولكني أعرف ان ارادتك قوية... يا خالد ستحظى بشرف القبض عليك اذا خرجت من المقر وأنت محاط بقلوب محبيك من البدو والحضر والشيعة والسنة وهذا سيحصل رغما عن انف الحكومة ولهذا سيظل راسك كما كان دائما مرفوعا فأنت صاحب ضمير حي وجيب نظيف ولسان جريء ولهذا يحق لوالدك سند أن يفتخر بأن لديه ابنا اسمه سند».
من جهته قال النائب علي الدقباسي خلال تجمع التضامن ان الكويت لم تمر بمثل ما تمر به من قمع للحريات خلال السنوات الأخيرة لهذا من المهم التصدي لأي محاولة لمصادرة الرأي الآخر ولهذا نقف وندعم أخانا خالد الفضالة ونتواجد في مقر التحالف دعما للحريات.
الحبس بسبب الرأي
أما النائبة د. أسيل العوضي فقالت: انه لا يجوز على الإطلاق حبس اي إنسان بسبب رأي أدلى به فهذا الأمر لم يعد مقبولا، وعلينا ان نحرك ملف إصلاح القضاء ولهذا من المهم وبدلا من تكرار الحديث أن نعدل التشريعات وعلى رأسها قانون مخاصمة القضاء.
من جهته قال النائب د.جمعان الحربش «يمكننا أن نعتبر هذه السنة كبيسة، فالكويت التي تستنشق الحرية أصبح لديها سجناء رأي والسلطة للأسف نخر فيها الفساد حتى النخاع وللأسف حينما كشفنا الفساد في صفقة الطائرات وكان بالمليارات تصدى لنا زملاء نواب وحينما اعترضنا على رصد 50 مليونا للاحتفال باليوبيل الذهبي لاستقلال الكويت وهو مبلغ ضخم ومبالغ فيه تصدى لنا نواب يدافعون عن الحكومة».
واضاف «لم أتوقع أنني سآتي يوما من الأيام الى مقر التحالف الوطني ولكنني أتيت دفاعا عن الحرية والرأي ودفاعا عن مستقبلنا لأنه إذا وطئت رؤوسنا اليوم فسيلعننا أبناؤنا لاحقا».
أما النائب د.حسن جوهر فقال: انني أتيت نصرة لأخي وصديقي خالد الفضالة وهو من شباب الديموقراطية الواعد والحقيقة أنك يا خالد مستهدف منذ تجمعات ساحة الإرادة حينما عرّفت بشجاعة باسمك وعنوانك لهذا كانت هذه القضية مجرد مصيدة لهدف قديم، ولن نقبل بذلك حتى لو اضطررنا لتفعيل أدواتنا الدستورية.
واضاف جوهر: علينا التصدي لإصلاح مرفق القضاء فهذا الملف موجود منذ 3 فصول تشريعية ومن ذلك قانون مخاصمة القضاء.
وتساءل: ان كل المجتمعات تقدم التضحيات من أجل الحصول على الحرية ولكن في الكويت يجري العكس فبعد نحو 50 سنة من الاستقلال وإصدار الدستور نجد الأوضاع تتجه الى القمع ولهذا ليس فينا خير اذا لم نتصد لذلك فنحن نعم نحترم الأحكام ولكن يجوز ان ننتقدها ونقول عن هذا الحكم سياسي وعن ذلك قاس، والمهم الا نركع أو نخضع لأي قمع.
وكان آخر المتحدثين النائب د.وليد الطبطبائي الذي أوضح قائلا: «انني دافعت عن خالد الفضالة ثلاث مرات: إحداها تحت قبة عبدالله السالم حينما وصلنا الخبر المؤسف، والأخرى في ديوان النائب مسلم البراك، والثالثة الآن ولهذا علينا ان نكون محددين وواضحين في التصدي لأي قمع للحريات والتي نرفضها تماما ونريد للبلد أن يعود لسابق عهده بالحرية».
من جانبه أعلن النائب السابق د.محمد العبدالجادر تضامنه مع الفضالة قائلا: «لا نريد للأوضاع أن تصل إلى هذا الحد، وقضية خالد الفضالة قد جمعتنا وإن كنا مختلفين في الآراء فوجودنا اليوم متضامنين هو تأكيد على وحدتنا، مؤكدا أن الذي يريد إيصال رسالة عبر خالد الفضالة سترتد رسالته عليه»، داعيا نواب مجلس الأمة إلى تغيير القوانين المتعلقة بقضايا حرية الرأي والتعبير.
معنويات
اما د.سند الفضالة والد خالد الفضالة فاكد أن «معنويات خالد مرتفعة جدا وهو معتز بالتحالف الوطني الديموقراطي، وأعتقد أن مصدر هذا الاعتزاز حقيقة ثابتة وهي أن خالد لم يحاكم لسبب ارتكابه نوعا من أنواع الفساد أو انه أخل بالنظام العام إنما اجتهد في معلومات قرأها من تقارير ديوان المحاسبة ولجنة ثامر ورأى بصفته ناشطا سياسيا أن ذلك ليس من مصلحة البلد «لافتا الى ان هدف خالد مما
طرحه كان مصلحة الكويت وليس أي أمر آخر».
واعتبر نائب الأمين العام بالتحالف الوطني الديموقراطي صلاح المضف أن «الحكم الصادر بحق أمين عام التحالف خالد الفضالة قاس وقد اتخذ بأقسى عقوبة حسب ما أكدا لي أصحاب الاختصاص في مجال القانون» معلنا عن التزام التحالف الوطني الديموقراطي بتقديم الدعم والتأييد الكاملين لخالد الفضالة كونه المسؤول الأول عن هذا التجمع، مضيفا «من واجبنا أن ندافع عنه ونتحمل مسؤولياتنا كما تحمل هو مسؤولياته التي حملها
على عاتقه خلال فترة توليه الأمانة العامة».
وأردف المضف بأن القضية المرفوعة ضد خالد الفضالة هي قضية رأي وتتعلق بالحريات حيث تم رفع القضية عليه في مناسبة معينة تكلم فيها بالحق ونقل معلومات ووقائع الأمر الذي تسبب في رفع هذه القضية عليه متسائلا «لماذا هذا التركيز على كلمة قالها الفضالة ونسبت ضده قانونيا وقضائيا؟
وبين عضو الأمانة العامة بالتحالف الوطني الديموقراطي جاسم القامس قائلا: «إن الهدف مما يتعرض له خالد الفضالة هو إسكات من بعد خالد الفضالة ومن يريد أن يتكلم ويبدي رأيه، وخالد الفضالة قد أشار الى حقيقة وهناك من تحدث قبله عنها كديوان المحاسبة فهو نقل القضية لكن هناك من يريد ألا يتم نقل هذه القضية «معتقدا القامس» ان القضية ليست قضية خالد الفضالة بعينه، واضاف قائلا: «نحن جميعا معرضون لما تعرض له الفضالة فكلنا خالد الفضالة، وحري بنا مناصرته لأنه تكلم عن موقع فساد طالب بتصحيحه خدمة لمصلحة البلد».
وأعرب ممثل المنبر الديموقراطي الكويتي عبدالمحسن المظفر عن تضامن المنبر وأعضائه مع خالد الفضالة معتبرا أنها ليست قضية الفضالة وحده وحسب بل هي قضية حريات عامة وقال آسفا: يوما بعد يوم يزداد الهجوم على الحريات وهناك محاولة لجر الكويت إلى ما قبل خمسينيات القرن الماضي في وقت يهدف فيه المواطنون خطوات نحو الأمام لإرساء الازدهار والتقدم في بلدهم، اما ممثل لجنة الدفاع عن حرية التعبير بجمعية الخريجين الكويتية ابراهيم المليفي فدعا إلى تشكيل فريق من المحامين للدفاع عن خالد الفضالة وقال: «هذه القضية لن تحل عن طريق الإعلام أو السياسيين فهي قد دخلت المحاكم ونعلم أنها قضية سياسية ولكن ميدان المعركة قانوني ومن هذا المنطلق يجب الإسراع في تشكيل فريق للدفاع عن الفضالة».
«حقوق الإنسان» تأسف لصدور حكم بسجن الفضالة
أعربت لجنة الحريات في الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان عن بالغ أسفها لصدور حكم بحبس أمين عام التحالف الوطني الديموقراطي خالد الفضالة على خلفية القضية المرفوعة من رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد، مؤكدة في الوقت ذاته كامل احترامها لما يصدر من القضاء الكويتي من أحكام.
وقالت اللجنة في بيان أصدرته اليوم (أمس)، ان الملاحقات القضائية ضد حرية التعبير والرأي خطوة الى الوراء في المسيرة الديموقراطية، وانتكاسة دستورية قد تمهد لمرحلة جديدة في انتهاك حريات الأفراد بشكل عام والسياسيين بشكل خاص في التعبير عن مواقفهم وآرائهم تجاه السلطة.
وأوضحت اللجنة ان عقوبة السجن لأصحاب الرأي لا وجود لها في الدول الديموقراطية، مطالبة في الوقت ذاته
اعضاء مجلس الأمة بالسعي الى إلغاء عقوبة السجن لمن يبدي رأيا.
العنجري: هناك تراجع في روح تقبُّل النقد
أعرب النائب عبدالرحمن العنجري عن أسفه الشديد لما يشهده العمل السياسي والحراك الديموقراطي في الكويت من ملاحقات وزج السلطة القضائية في العمل السياسي من خلال التصيد والتفسيرات للعبارات المستخدمة في التوصيف والحوارات السياسية وتحويرها بغرض معاقبة الطرف الآخر واقصائه، مشيرا الى ان ذلك وضع الساحة الكويتية في وضع حرج والديموقراطية في البلاد على المحك، ويعيد شبح محاولات فرض الرأي الاوحد والتملص من الالتزامات الديموقراطية التي ثبتت في دستور 1962.
وأضاف العنجري في تصريح صحافي ان الاجراءات التي اتخذت بحق أمين عام التحالف الوطني خالد الفضالة نتيجة لتعبيره وتوصيفه لرأيه في شأن سياسي هو ما يؤكد مدى تراجع الالتزام بروح تقبل النقد السياسي التي كانت تميز حكام الكويت وقادتها، مشددا على ان الفضالة من شخصيات الكويت الشبابية المخلصة والمتفانية في خدمة وطنها عبر الموقف الصادق وشجاعة الطرح والغيرة على حقوق وطنه وشعبه دون ان يبتغي أي مصلحة ذاتية أو منفعة خاصة غير ازدهار وطنه والحفاظ على وحدته وسلامة المجتمع ومحاربة الفساد الذي يهدده، وهو ما تثبته سيرة الفضالة في العمل النقابي الطلابي.
وعبر العنجري عن احترامه لرجال القضاء واستقلال السلطة القضائية، مشددا على ان توائم هذه السلطة الأساسية في البلد أحكامها مع ما تشهده الساحة من محاولات لزجها في صراعات سياسية وتصفية حسابات، مشددا على ضرورة مراجعة قانون الجزاء فيما يتعلق بالتداخل في القضايا السياسية وحالات السب والقذف.
واقرأ ايضاً:
عقود «الدفاع» تهدّد بصيف ملتهب سياسياً
الخرافي: علينا قبول الديموقراطية «بحلوها ومرها» ومراجعة ما أنجزته السلطتان
تقارير اللجان
«الشعبي» و«التنمية والإصلاح»: سنتخذ أقصى ما يسمح به الدستور من إجراءات في حال تمرير عقود طائرات الشحن العسكرية أو «الرافال»
الجسار لتمديد فترة التسجيل بالبعثات الدراسية
الخرافي هنأ نظراءه في كندا وبوروندي ورواندا والصومال بالأعياد الوطنية
«قلوب طيبة» في مجلس الأمة
البراك: كنا نفخر بعدم وجود سجين رأي في الكويت وسجن الجاسم شوّه الديموقراطية