اعتبر نائب رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الكويتية ـ السورية النائب د.محمد الحويلة العلاقات الثنائية بين الكويت وسورية نموذجا لبناء علاقات عربية ـ عربية متينة لمواجهة كل التحديات التي تتعرض لها الأمة العربية. وقال الحويلة خلال مشاركته في الملتقى الإعلامي الكويتي ـ السوري الأول الذي بدأت أنشطته في دمشق امس «ان الملتقى يعقد في ظروف عالمية معقدة تتطلب من العرب توحيد صفوفهم»، مشددا على ان الكويت تعمل من اجل دعم العمل العربي المشترك ونصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية العادلة. ودعا الى تأسيس منظومة إعلامية عربية موحدة «من أجل إيصال وجهات النظر العربية حيال كل قضايا المنطقة والدفاع عن قضايانا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي نعتبرها في الكويت القضية الاولى والأزلية والقضية الأم». من جهته، قال رئيس لجنة الاخوة البرلمانية السورية ـ الكويتية النائب بمجلس الشعب السوري علي إبراهيم العلي «ان قمة الكويت الاقتصادية كانت بحق قمة المصالحة العربية حيث قام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بدور مهم وأساسي في هذه المصالحة التي كان لها الأثر الكبير في لم الشمل وإعادة توحيد الصف العربي بما يخدم قضايا الأمة ويعزز مكانتها». وأضاف ان الكويت سعت بكل ما تملك من جهد ونفوذ للعمل على حل الخلافات العربية ـ العربية ورأب الصدع. وأكد عمق علاقات الاخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين قيادة وشعبا واصفا هذه العلاقات بأنها متميزة وتستمد قوتها وعمقها من الوعي الواضح بالهوية العربية والايمان الكامل بالمصير المشترك. وقال ان الملتقى الاعلامي يأتي في إطار العلاقات المتميزة بين الكويت وسورية وصورة للديبلوماسية الشعبية التي يتعين علينا كبرلمانيين تعزيزها بين البلدين الشقيقين والبلدان العربية الأخرى. من جانبها قالت النائبة بمجلس الشعب السوري هند الطريف ان الملتقى الإعلامي الكويتي ـ السوري يأتي في إطار اللقاءات بين البلدين وفي مختلف المجالات والتي من شأنها فتح آفاق جديدة للتحاور بين البرلمانيين والإعلاميين والاقتصاديين بفكر منفتح وبناء لبنة جديدة في صرح العلاقات المتميزة بين البلدين.
إنشاء مركز لأمراض الحساسية في الأحمدي
وفي اقتراح ثان قال الحويلة نظرا لكثرة عدد المراجعين من سكان محافظتي الاحمدي ومبارك الكبير لعيادة مركز الراشد للحساسية ونظرا للمعاناة الشديدة التي يتكـــبدها هؤلاء المراجعون في التنقل لهذه العيـــادة من محافظتي الأحمدي ومبارك الكبير البعيدتين نسبيا عن موقع المركز، ونظرا لوجود مستشفى واحد بالمحافظتين وتسهيلا للإخوة المواطنين المراجعين لهذا المركز اقترح اتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح مركز لأمراض الحساسية في محافظة الأحمدي.
وأكد النائب د.محمد الحويلة ان الرعاية الصحية في وقتنا الحالي تعتمد اعتمادا كبيرا على الكشف المبكر عن الامراض ومنع مضاعفاتها ومن شأن ذلك التأثير على حياة الأفراد، علما ان اهمال هذا الامر يكلف الدول الكثير من الاعباء، لذا فإن الدول المتقدمة تسعى الى وضع برامج متكاملة لفحص الأفراد للكشف المبكر عن الأمراض الأكثر شيوعا في المجتمعات.
واقترح الحويلة وضع برنامج صحي متكامل لجميع افراد المجتمع يسعى الى الكشف المبكر عن الامراض وفق المعايير المعتمدة عالميا.